استمرار أزمة المواصلات
في مخيم خان دنون
الثلاثاء، 18 حزيران،
2019
أضحى التنقل من
مخيم خان دنون الذي يقع على مسافة 23 كيلومتر جنوب العاصمة السورية دمشق والعودة إليه
أحد المشاكل التي لا يستهان بها في حياة سكانه الذين باتوا يعتبرون أن هذه الأزمة هي
همهم الأول والثاني والثالث بعد أن حلت مشكلة الكهرباء والصرف الصحي وأصبحت المياه
تصل إلى أغلب حارات المخيم.
بحسب أحد أهالي
مخيّم خان دنون بات التنقل من مخيم خان دنون والعودة إليه أحد المشاكل التي لا يستهان
بها في حياة سكانه، حيث يضطر الموظفون والطلاب إلى الوقوف لوقت طويل من أجل تأمين وسيلة
نقل تقلهم إلى مكان عمله، منوهاً إلى أن الأمر
الأسواء من ذلك هو استغلال سائقي الحافلات الصغيرة (السرفيس) للأهالي من خلال طلب تعرفة زائدة يلزمون الركاب
بها، وفرضهم خط سير الحافلة بما يتوافق مع أهوائهم، ما يضطر الأهالي الى أخذ أكثر من وسيلة للوصول إلى
مكان عملهم ما يشكل عبئا مادياً إضافياً على كاهلهم حيث يكاد يصل إلى ربع الراتب أو
أكثر ووقتاً طويلاً.
من جانبهم أكد
أهالي المخيم أنهم قدموا العديد من الشكاوي إلى الجهات المعنية والفصائل الفلسطينية
والحكومية، إلا أن شكواهم ذهبت أدراج الرياح.
إلى ذلك يشتكي
أهالي المخيّم من شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من قبل الجمعيات والمؤسسات الإغاثية
ووكالة الأونروا، متهمين وكالة الأونروا بالتقصير وعدم تقديم الخدمات لهم أسوة بالمخيمات
الفلسطينية الأخرى، كما يعانون من عدم توافر الخدمات الأساسية وخدمات البنى التحتية.