استمرار أزمة المياه في مخيمي اليرموك بدمشق ودرعا جنوب سورية

الاثنين 13-10-2014 | العدد: 710

• أحد عناصر القيادة العامة يقضي أثناء زرع عبوة ناسفة أول مخيم اليرموك.
• الطيران الحربي يقصف مخيم حندرات في حلب بالبراميل المتفجرة.
• هيئة فلسطين الخيرية توزع مطرات للمياه على أطفال روضة الأمل في مخيم اليرموك.
• أزمات اقتصادية تواجه العائلات الفلسطينية في بلدة قدسيا بريف دمشق.
• أنباء عن لقاء وفد من مخيم خان دنون بقيادات الكتائب المعارضة الموجودة في محيط المخيم.
• قصف ليلي يستهدف أطراف مخيم خان الشيح بريف دمشق.

ضحايا

قضى الشاب "نضال محمود دواه" أحد عناصر الجبهة الشعبية-القيادة العامة أثناء زرعه عبوة ناسفة على خط التماس، وبحسب ما أورده مراسل مجموعة العمل بأن الدواه حاول زرع عبوة ناسفة على خط التماس بين الجيش النظامي والقيادة العامة والمجموعات المسلحة إلا أن العبوة انفجرت به وأودت بحياته.

آخر التطورات

يدخل انقطاع المياه عن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سورية يومه 181 حيث يعاني من تبقى من أهالي المخيم من صعوبات جمّة في سبيل تأمين الماء لأبنائهم، فيما يستمر انقطاع المياه عن مخيم اليرموك بدمشق لليوم 34 على التوالي، مما يفاقم من الأزمات المعيشية التي يعانيها الأهالي المحاصرون منذ أكثر من خمسة عشر شهراً، حيث يتزامن الحصار مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من عام ونصف.

ويذكر أن الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة على المخيم قد تسبب بوفاة 155 من أبناء المخيم نتيجة نقص التغذية والرعاية الصحية الناجمتين عنه، وفي ذات السياق قامت هيئة فلسطين الخيرية بتوزيع حافظات للمياه على أطفال روضة الأمل في مخيم اليرموك، بغية الحفاظ على سلامة الأطفال والحد من انتشار الأمراض بينهم.

وعلى صعيد آخر تعرض مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب الخاضع لسيطرة قوات المعارضة السورية بالأمس للقصف بالبراميل المتفجرة وسقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه، ما تسبب بأضرار مادية في منازل وممتلكات الأهالي، يشار أن معظم أهالي المخيم قد نزحوا عنه بسبب الاشتباكات والقصف المتكرر الذي استهدفه.

وبالعودة إلى ريف دمشق، تعاني العائلات الفلسطينية التي نزحت عن مخيماتها بسبب القصف والحصار والاشتباكات- خاصة سكان مخيم اليرموك والمتواجدين مؤقتاً في بلدة قدسيا - من ارتفاع بدل إيجار المنازل وقلتها، ومما يزيد من معاناتها الأهالي فقدان معظهم لأعمالهم بسبب الحرب، إلى ذلك تواردت أنباء عن قيام وفد من أهالي مخيم خان دنون بلقاء عدد من مسؤولي الكتائب العسكرية المعارضة المتواجدة في محيط المخيم والتي سبق أن أنذرت الأهالي لعدة مرات باستهداف المخيم، حيث قام الوفد وفقاً لتلك الأنباء بشرح وجهة نظره والتأكيد على ضرورة عدم الزج بالمخيم في المعارك، هذا ولم تتمكن مجموعة العمل من التأكد من دقة تلك الأنباء.

فيما شهد مخيم خان الشيح تحليقاً ليلياً للمروحيات الحربية في سمائه بالتزامن مع استهداف المزارع الملاقصة له بعدد من القذائف، إلى ذلك يستمر إغلاق جميع الطرق الواصلة بين المخيم والمناطق المجاورة له باستثناء طريق "زاكية-خان الشيح"، حيث يضطر الأهالي إلى سلوكه بالرغم من مخاطره.

حال المخيمات الفلسطينية في سورية

مخيم اليرموك: استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم 466 على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر 547 يوماً، والماء لـ 34 يوماً على التوالي، عدد ضحايا الحصار: 155 ضحية.

مخيم الحسينية: الجيش النظامي يستمر بمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم منذ حوالي 366 يوماً على التوالي.

مخيم السبينة: الجيش النظامي يستمر بمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم منذ حوالي 336 يوماً على التوالي.

مخيم حندرات: نزوح جميع الأهالي عنه منذ حوالي 535 يوماً بعد سيطرة مجموعات المعارضة عليه.

مخيم خان الشيح: استمرار انقطاع جميع الطرق باستثناء طريق "زاكية- خان الشيح" مع نقص في الخدمات الطبية والمواد الغذائية.

مخيم خان دنون: حالة من التوتر إثر استهداف المخيم بقذائف الهاون قبل أيام إضافة إلى اكتظاظ المخيم ونقص بالخدمات الأساسية ومضايقات من حواجز النظام.

مخيم درعا: حوالي 181 يوماً لانقطاع المياه عن المخيم وغياب تام للخدمات الأساسية داخله، ونزوح المئات من عوائله بسبب القصف والاشتباكات المتكررة.

مخيم النيرب: انتشار لعناصر لواء القدس المحسوب على النظام واستمرار الأزمات المعيشية فيه.

مخيمات جرمانا والسيدة زينب والرمل والعائدين في حمص وحماة: الوضع هادئ نسبياً مع استمرار الأزمات الاقتصادية فيها.