القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

استمرار القصف على مخيم السبينة لليوم الثاني على التوالي و110 على حصار مخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي

استمرار القصف على مخيم السبينة لليوم الثاني على التوالي و110 على حصار مخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي

السبت 2-11-2013 العدد: 365

• ثلاث ضحايا سقطت في سورية.

• قصف على مخيم خان الشيح ودرعا واليرموك.

• استمرار القصف على مخيم السبينة لليوم الثاني على التوالي.

• 110 على حصار مخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي.

ضحايا:

- استشهاد الشاب "شادي مشتهى" إثر إصابته بالقصف الذي استهدف مخيم درعا.

- استشهاد "عبد الفتاح البحطيطي" متأثر بجراحه التي أصيب بها قبل عدة أيام، جراء القصف المتكرر على مخيم اليرموك.

- استشهاد الطفل "عبد الحي يوسف" (4سنوات) من أبناء مخيم اليرموك جراء تعرضه للجفاف بسبب الحصار المفروض على المخيم من قبل الجيش النظامي منذ مئة وعشرة أيام.

مخيم خان الشيح

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم خان الشيح تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف طالت الشارع العام في الحارة الشرقية وبداية المخيم، أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات، أما من الجانب الإنساني فيشكو سكانه من الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم والذي نجم عنه شح في المواد الغذائية والمحروقات والأدوية والدقيق.

مخيم درعا

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم درعا تعرض لقصف ليلي عنيف استهدف أماكن متفرقة منه، تزامن ذلك مع سماع أصوات اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، إلى ذلك ما يزال سكان المخيم يعانون من نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال.

مخيم اليرموك

أورد مراسل مجموعة العمل نبأ تجدد القصف على مناطق متفرقة من مخيم اليرموك، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ومن جانب آخر يدخل الحصار المفروض من قبل الجيش النظامي يومه 110 على التوالي والذي يمنع بموجبه دخول أو خروج السكان منه وإليه ما تسبب بكارثة إنسانية حقيقية نتيجة نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية والمحروقات وحليب الأطفال، هذا إضافة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جميع مناطق المخيم منذ عدة أشهر.

ومن جهة أخرى اختتمت يوم أمس فعاليات دورة الوفاء لشهداء مخيم اليرموك الكروية بمهرجان رياضي كبير وحاشد من أهالي وأبناء مخيم اليرموك المحاصر أقامه نادي جنين الرياضي تحت عنوان: "رياضة توحدنا، وصمود يجمعنا".

حيث ضم المهرجان فقرات إنشادية أحيتها فرقة "غريب الدار" الفنية، ومعزوفات موسيقية أشرفت عليها الفرقة النحاسية الكشفية.

واختتم المهرجان بتوزيع الميداليات والجوائز وتسليم الكأس للفريق الفائز بالدورة من قبل إدارة نادي جنين الرياضي المشرف على الدوري.

مخيم السبينة

لليوم الثاني على التوالي لا يزال مخيم السبينة يتعرض للقصف العنيف وسقوط وابل من القذائف على مناطق متفرقة منه، وذلك في محاولة من قبل الجيش النظامي لاقتحامه.

مخيم العائدين حماة

أوردت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار مخيم العائدين بحماة نبأ العثور على أسلحة حربية خفيفة ومتوسطة في أحد بساتين الجهة الجنوبية للمخيم وذلك بعد نشوب حريق في البستان وسماع أصوات انفجارات قوية ناجمة عن انفجار الذخيرة، ما سبب حالة من الهلع لدى سكان المخيم الذين يشتكون من ضائقة اقتصادية نتيجة تداعيات الصراع الدائر على مخيمهم.

ايطاليا:

اعتصم يوم 2/11/2013 في جزيرة لامبيدوزا الايطالية أكثر من 300 لاجئ فلسطيني سوري وسوري عالقين هناك بعدما وصلوا إليها على متن قوارب الموت القادمة من ليبيا منذ ما يزيد عن أسبوعين.

ووجه المعتصمون نداء استغاثة عبر مجموعة العمل ناشدوا فيه منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي النظر في أوضاعهم المأساوية التي يعيشونها في تلك الجزيرة التي تعتبر المحطة الأولى التي ينزل بها المهاجرون من جنسيات وأعراق مختلفة بقصد الوصول إلى دول أوروبا.

وأفاد أحد اللاجئين في الجزيرة بأن السلطات الايطالية تتجاهل وجود الأعداد الكبيرة المتواجدة في المخيم المخصص لتجمع اللاجئين حتى أصبح اللاجئون العالقون في جزيرة لامبيدوزا يعيشون أوضاعاً إنسانية غاية في الصعوبة بسبب تدني مستوى الخدمات على جميع الأصعدة فمن الناحية المعيشية ينام جزء كبير منهم في العراء تحت الشجر نظراً لعدم توفر الغرف الكافية في المخيم لاستقبال هذا العدد الكبير من المهاجرين ولفت إلى أن عدد نزلاء بعض المهاجع الذي لا تتجاوز مساحته الـ36 متر مربع بلغ حوالي الـ40 مهاجراً من مختلف الجنسيات منهم من ينام على أسرة ومنهم من ينام تحت الأسرة على البلاط، الوضع الذي يسهل انتقال العدوى وينذر بتفشي الأمراض الناجمة عن الازدحام خصوصا ً في ظل عدم وجود التجهيزات الطبية والفحوصات اللازمة لنزلاء المخيم، ويشير أحد الأطباء من اللاجئين داخل المخيم إلى أن "العيادة غير مجهزة بوسائل الفحص اللازمة وتفتقر إلى الكثير من الأدوية، كما أن وجود أعداد كبيرة من المهاجرين الأفارقة يوجب على إدارة المخيم إجراء الفحوصات الطبية والمخبرية الضرورية لجميع النزلاء، فلقد بدأت تظهر بينهم بعض الأمراض الجلدية المعندة على العلاج، ويشكو العديد من الإمساك المعوي نتيجة غياب الخضار عن الطعام واقتصار الوجبات على المعكرونة كطبق رئيسي يومي".

ويضيف أحد اللاجئين الفلسطينيين من سورية في الجزيرة "عليهم الإسراع بفصلنا والتعجيل بذلك فاختلاف العادات والثقافات بين المهاجرين أوقعنا في حرج شديد خصوصا ً ونحن أمام حالات خادشة للحياء كالتعري من قبل البعض بقصد تغيير الملابس دون مراعاة لوجود النساء والأطفال، ويجب اتخاذ خطوات نحو المباشرة بعملية لم الشمل فأهلنا ينتظروننا سواءً الذين وصلوا إلى أوروبا أو الذين ما زالوا في سورية أو غيرها من محطات اللجوء".

هذا وقد سلم المعتصمون مذكرة إلى مدير المخيم طالبوا فيها بتحسين ظروف الإقامة داخل هذا المخيم ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم وتجهيز المستوصف بما يلزم من مواد وتجهيزات طبية وأدوية والمسارعة بترحيلهم من هذه الجزيرة باتجاه المدن الايطالية.