استمرار
المفاوضات لتحييد مخيم اليرموك دون التوصل لاتفاق
السبت
9-11-2013 العدد: 372
•
ضحية فلسطينية سقطت في سورية.
•
قصف على مخيم خان الشيح واليرموك.
•
مجموعات الجيش الحر تعدم شابين في مخيم اليرموك بتهمة الخيانة والتعامل مع النظام
السوري.
•
اشتباكات عنيفة في مخيم درعا.
•
مناشدة من أهالي مخيم اليرموك النازحين إلى منطقة قدسيا بدمشق لإعادتهم إلى
مخيمهم.
•
الدكتور الآغا في دمشق لبحث تنفيذ مبادرة تحييد المخيمات بسوريا.
•
عودة الكهرباء إلى مخيم حندرات بعد انقطاع دام لخمسة أيام.
•
تحت شعار"قافلة الشتاء" حملة "الوفاء" الأوروبية تطلق حملتها
الخامسة لتقديم العون لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومراكز الإيواء بالعاصمة دمشق
وريفها.
ضحايا:
استشهاد
الشاب "محمود عوض" من أبناء مخيم اليرموك.
مخيم
اليرموك
أفاد
مراسل مجموعة العمل بأن أعداداً كبيرة من سكان المناطق الجنوبية (السبينة, يلدا,
حجيرة, بيت سحم, الحجر الأسود) توافدت إلى مخيم اليرموك للخروج منه بعد سماعهم
بالمبادرة التي أطلقتها الجبهة الشعبية القيادة العامة والتي تقضي بفتح حاجز
البشير لخروج الأهالي منه، وفي التفاصيل وأثناء توجه الأهالي إلى ساحة الريجة
باتجاه الحاجز التابع للجيش النظامي من أجل الخروج منه، تم قنص شابين عرف منهما
الشاب "محمود فرهود" من أبناء مخيم اليرموك، مما أثار الهلع والرعب بين
الناس الذين اضطر بعضهم للعودة إلى داخل المخيم، أما القسم الأخر فلم يسمح له
بالخروج بسبب استمرار إغلاق الجيش النظامي والقيادة العامة لمداخل ومخارج المخيم،
ومن جهتها نفت القيادة العامة بأنها أعلنت بشكل رسمي فتح الطريق لخروج الأهالي من
المخيم رغم أن بنود المبادرة التي قدمتها كانت تنص على فتح الحاجز يوم السبت 9/11/2013،
وفي السياق ذاته طالب أهالي اليرموك بفتح المخيم للدخول والخروج وانسحاب كل
المسلحين من كافة الأطراف من داخله وأطرافه، وبدورهم احتشد عدد من ذوي وأبناء مخيم
اليرموك خارجه بالقرب من جامع الماجد لاستقبال الأهالي ولكن دون جدوى.
من
جهة أخرى قامت مجموعات تابعة للجيش الحر بإعدام شابين بالقرب من جامع فلسطين في
مخيم اليرموك، وذلك نتيجة اتهامهم بتسليم منطقة السبينه للجيش النظامي، ومن جهة
أخرى شهد المخيم في ساعات المساء سقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه،
اقتصرت أضرارها على الماديات، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات
الجيش الحر والجيش النظامي على محور بلدية اليرموك بشارع فلسطين ومحور التضامن
استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
أما
على صعيد الحراك السياسي لفك الحصار عن مخيم اليرموك فقد وصل اليوم السبت إلى
العاصمة السورية دمشق وفد من منظمة التحرير الفلسطينية لبحث أوضاع اللاجئين
الفلسطينيين، واللقاء بمسؤولين سوريين.
حيث
أوضح رئيس دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة د. زكريا الآغا أن الزيارة استكمالاً
للزيارات السابقة لمتابعة ما تم الاتفاق عليه مع الجانب السوري فيما يتعلق بتشكيل
لجنة ميدانية مع الحكومة السورية لمتابعة تنفيذ مبادرة تحييد المخيمات الفلسطينية.
كما
سيتطرق اللقاء لموضوع إطلاق سراح الموقوفين من أبناء المخيمات ممن لم يثبت
"تورطهم في أعمال الأحداث الجارية بسوريا ورفع الحصار عن المخيمات وتأمين
عودة آمنة للنازحين من اللاجئين إلى مخيماتهم والحفاظ عليها بيئة آمنة تحتضنهم
وخالية من السلاح والمسلحين"، وكذلك ملف اللاجئين الفلسطينيين
المفقودين".
وأشار
إلى أن "الاتصالات مستمرة مع الدول ذات التأثير على المعارضة السورية للضغط
عليها لسحب مسلحيها من داخل المخيمات الفلسطينية خاصة مخيم اليرموك والقبول
بمبادرة تحييد المخيمات".
مخيم
خان الشيح
ذكر
مراسل مجموعة العمل بأن مخيم خان الشيح تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق
متفرقة منه أسفرت عن وقوع إصابات طفيفة، ومن الجانب المعاشي لا يزال سكانه يشكون
من نقص شديد في مادة الخبز بسبب توقف أفران المخيم عن العمل نتيجة عدم توفر الدقيق
والمحروقات، هذا إضافة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه لأيام
وأسابيع عديدة.
مخيم
العائدين حمص
في
جولة ميدانية لمراسل مجموعة العمل في مخيم العائدين بحمص ذكر المراسل بأن حالة من
الهدوء النسبي تسود حارات وأزقة المخيم مع حركة نشطة للسكان بداخله، وبين المراسل
بأنه تم محاصرة المخيم من خلال ثلاثة حواجز تابعة للجيش النظامي من أجل دخول وخروج
أهالي المخيم منها وهذه الحواجز محاطة بأسوار عالية منها مبنية ومنها على شكل
جدران مسبقة الصنع، حيث تم في الفترة الأخيرة إغلاق حاجزان منهما أمام السيارات مع
السماح للمشاة بالمرور عبرهما، وهما حاجز الجامعة من الجهة الجنوبية، وحاجز جامع
بلال من الجهة الشرقية الجنوبية، بينما ظل حاجز جامع أسامة من الجهة الشرقية
للمخيم مفتوحاً لدخول السيارات مع التدقيق الشديد.
مخيم
درعا
شهد
مخيم درعا اليوم اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي استخدمت
بها الأسلحة جميع أنواع الأسلحة، ترافق ذلك مع سقوط عدد من القذائف على أماكن
مختلفة منه في محاولة للجيش النظامي لاقتحام طريق السد والمخيم.
قدسيا
نقل
مراسل مجموعة العمل نبأ استمرار الحصار على منطقة قدسيا، والتي تأوي المئات من
العائلات الفلسطينية النازحة من مخيم اليرموك، حيث لا تزال حواجز الجيش السوري
تغلق مداخل تلك المنطقة أمام الأهالي مما يفرض واقع معيشي صعب على السكان حيث نفدت
معظم المواد الغذائية داخلها، وبدورهم وجه أهالي مخيم اليرموك النازحين في منطقة
قدسيا نداء استغاثة طالبوا فيه الجهات الفلسطينية والسورية بإيجاد حل لمأساتهم
بدلاً من إخراج الأهالي من مخيم اليرموك وإدخالهم للمخيم وفك الحصار عنه وإدخال
الأغذية والطعام والأدوية إليه، كما ناشدوا أصحاب الضمائر الحية من أجل التدخل
لعودتهم السريعة إلى المخيم وذلك بسبب عدم وجود أي مكان يلجؤون إليه، بعد أن قام
الجيش النظامي بإغلاق منطقة قدسيا ومنع إدخال الخضار والطعام إليها في تكرار
لسيناريو حصار مخيم اليرموك.
مخيم
حندرات
هدوء
نسبي يخيم على مخيم حندرات، ومن جانب أخر أورد مراسل مجموعة العمل نبأ عودة التيار
الكهربائي إلى المخيم بعد انقطاع دام لأكثر من خمسة أيام، أما على صعيد الوضع
الإنساني فيعاني سكان المخيم من نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات
وذلك نتيجة الحصار المفروض على المخيم من قبل الجيش النظامي.
إفراج:
بعد
اعتقاله من مقر عمله في المحطة الحرارية "جندر" بحمص الأمن السوري يفرج
عن الشاب "محمد الشيخ", يشار أن المعتقل في العقد الثالث من العمر، وقد
اعتقل منذ أكثر من عام وسبعة أشهر.
اعتقال:
اعتقال
الشاب "محمد حسين شريح" من أبناء مخيم العائدين بحمص، وذلك من يوم
الجمعة 8/11/2013 من قبل دورية تابعة للأمن السياسي من أمام مفرق المخيم، يذكر أن
الشريح في العقد السادس من العمر، وهو من أهالي قرية ترشيحا في فلسطين.
حملات
تضامنية:
تستعد
"حملة الوفاء الأوروبية لعون منكوبي سورية" لإطلاق حملتها الخامسة
"قافلة الشتاء" لتقديم العون لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومراكز
الإيواء بالعاصمة دمشق وريفها، وذلك يوم الثلاثاء المقبل (12/11)، والتي تأتي مع
مطلع فصل الشتاء وفي ظل وضع حرج داخل المخيمات.
أعلنت
الحملة، التي حملت شعار "وفاء لأهلنا في سورية"، أن "قافلة
الشتاء"، سيغلب على ما تحمله من معونات ما يحتاجه النازحون من المخيمات
الفلسطينية بسورية ومراكز الإيواء في فصل الشتاء الذي أصبح على الأبواب.
لبنان:
دعا
عدد من الناشطين الفلسطينيين كافة أبناء المخيمات الفلسطينية السورية المهجرين إلى
لبنان للاعتصام اليوم السبت 9/11/2013 الساعة السادسة مساء في ساحات وشوارع لبنان
الرئيسية والمخيمات الفلسطينية (طرابلس - مخيم البداوي - محطة سرحان بيروت - مخيم
صبرا - مقابل قاعة الشعب) دعما للأهالي الصامدين في مخيم اليرموك ولوقف عملية التدمير
الممنهجة للمخيم وللعمل على وقف نهر الدم وحتى لا يكون نهراً بارداً جديداً مخيم
اليرموك.
حيث
سيطالب المعتصمون فيه بهدنة تكفل نزع السلاح وإفراغ المخيم من كل المسلحين وفك
الحصار الكامل ووقف القصف والتدمير لإعادة الأهالي إلى المخيم.