(142) فلسطينياً قضوا تحت التعذيب، آخرهم ناشط من
مخيم حمص
استمرار تعليق الدراسة في مخيم اليرموك
المحاصر بسبب الخوف من انتشار الأوبئة المعدية بين الأطفال
لندن، الثلاثاء 4-2-2014
• أربع ضحايا فلسطينيين قضوا في سورية.
• (100) شخصاً قضوا جراء الحصار على مخيم
اليرموك.
• تسيير أول رحلة نقل من مخيم النيرب إلى
مدينة حلب وبالعكس.
• "الأونروا": المساعدات التي
أُدخلت إلى مخيم اليرموك غير كافية.
ضحايا:
"عبد الهادي محمود حماد" (أبو
نضال) من أبناء مخيم العائدين بحمص قضى تحت التعذيب في السجون السورية بعد اعتقال دام
حوالي الشهرين، يشار أن الحماد في العقد السادس من العمر، وهو ناشط حقوقي ومسؤول سابق
في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو مؤسس للجنة مقاطعة البضائع الأمريكية في حمص.
المسنة "فـاطـمـة عـلـي عـبـويـنـي"
من أبناء مخيم اليرموك قضت جراء إصابتها بالتجفاف ونقص العناية الطبية .
باسم خالد عبد الله من أبناء مخيم اليرموك
قضى جراء إصابته بالجفاف و قلة العناية الطبية.
الطفلة "جـنـى خـالـد حـصـرم"
قضت نتيجة إصابتها بالتجفاف ونقص العناية الطبية بسبب الحصار على مخيم اليرموك.
مخيم اليرموك:
ذكر مراسل مجموعة العمل نبأ استمرار إخراج
الحالات الإنسانية من مخيم اليرموك وإدخال وتوزيع المساعدات الغذائية على أهالي المخيم
لليوم السادس على التوالي، وقال المراسل " أن حالة من الازدحام الكبير تشهدها
ساحة الريجة بسبب توافد الأهالي لاستلام السلل الغذائية، وهناك عائلات لم تستلم حتى
اللحظة أية سلة غذائية" وأفاد أحد السكان الذين لم يتح له استلام المعونة
" بأن عائلات أخذت أكثر من طرد غذائي، بالإضافة لاستلام حصص غذائية من قبل بعض
أهالي المناطق المجاورة للمخيم على الرغم من دخول مساعدات إلى مناطقهم بعد المصالحات".
ميدانياً حالة من الهدوء الحذر ينعم بها
اليرموك يترافق ذلك مع سماع أصوات انفجارات قوية نتيجة قصف المناطق المجاورة له.
إلى ذلك ارتفع عدد الذين توفوا بسبب الجوع
والحصار المفروض على مخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي والجبهة الشعبية (القيادة-
العامة) لليوم 207 أيام على التوالي إلى 100 حالة، بعد وفاة أربعة لاجئين يوم أمس.
أما على الصعيد التعليمي فقد أعلنت الهيئات
والمؤسسات الإغاثية في مخيم اليرموك عن إيقاف العملية التدريسية في المخيم.
وأكدت الهيئات أن استمرار الحصار وانتشار
الأمراض بين الطلاب في مختلف المراحل التعليمية، كفقر الدم والتهاب الكبد الوبائي،
دفعهم إلى إعلان وقف التعليم في مدراس المخيم البديلة حتى إشعار أخر ريثما ينتهي الحصار
المفروض عليه.
مخيم حندرات:
أكد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم حندرات
الذي يقع تحت سيطرة مجموعات الجيش الحر يستقبل أكثر من خمسين عائلة نازحة من أحياء
مدينة حلب التي تشهد قصفاً بالبراميل المتفجرة، ونوه المراسل بأن السكان يعانون من
شح المواد الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات.
إلى ذلك ما تزال مأساة سكان المخيم الذين
نزحوا عنه في تفاقم نتيجة تدهور أوضاعهم الاقتصادية جراء غلاء الأسعار وعدم وجود موارد
مالية لديهم، هذا إضافة إلى عدم إكتراث هيئات ولجان العمل الإغاثي بهم.
مخيم النيرب:
أزمات معيشية عديدة يعانيها سكان مخيم النيرب
بحلب بسبب تداعيات الصراع الدائر في سورية، ومن أهم هذه الأزمات استمرار انقطاع التيار
الكهربائي عن جميع مناطق المخيم منذ شهر أيلول عام 2012 ما اضطر السكان إلى الاشتراك
بمولدات خاصة أضاف عبئاً مادياً جديداً عليهم.
ومن جانب آخر تم اليوم تسيير أول رحلة نقل
من مخيم النيرب إلى مدينة حلب وبالعكس، حيث تم تحديد أجور النقل ب 50 ل.س فقط، يشار
أن سكان المخيم عانوا من أزمة في المواصلات بسبب تدهور الوضع الأمني في المناطق المحيطة
به.
مخيم السبينة:
ما يزال الغموض يلف ما يجري من أحداث على
أرض الميدان في مخيم السبينة خاصة بعد سيطرة الجيش النظامي على منطقة السبينة والمخيم
يوم 7/11/2013.
يذكر أن معظم سكان السبينة كانت قد نزحت
إلى مخيم اليرموك والمناطق المجاورة له.
اختطاف:
أنباء وردت لمجموعة العمل تفيد باختطاف
الناشط الإغاثي "محمـود موعـد "يوم أمس من منطقة أول اليـرموك، وبحسب ما
أوردته صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فأن جماعة محسوبة على فتح الانتفاضة
قامت بخطفه وتسليمـه لفرع "فلسـطيـن".
الأونروا:
أوضحت "الأونروا" أنه بعد محاولات
متكررة وبعد مرور 204 يوم على حصار الجوع والتجويع المفروض على مخيم اليرموك، نجحت
الأونروا منذ أسبوعين، بإدخال 3709 طرداً من المواد الغذائية لأول مرة بعد حصار دام
طوال سبعة أشهر.
وأكدت أن "هذه المساعدة غير كافية
وما هي إلا نقطة في بحر، وأن الأونروا ما زالت تطالب بضمان الوصول الآمن والمستمر للمساعدات
الإنسانية الطارئة للاجئين الفلسطينين والسوريين المحاصرين في مخيم اليرموك"،
مشيرة إلى وجود ثمانية عشر ألف لاجئ فلسطيني في مخيم اليرموك، وهذا يشكل حوالي عُشر
العدد الأصلي.
وأضافت أنه نتيجة للحصار وسوء التغذية على
نطاق واسع، وانعدام الرعاية الصحية؛ "فإن سكان مخيم اليرموك يموتون من أمراض يمكن
علاجها بسهولة"، مشيرة إلى أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للخطر.
حملات تضامنية:
تم تسليم رسالتان إلى مكتب الصليب الأحمر
الدولي في كل من "بريطانيا - اسكتلندا" من قبل الشاعر والناشط الفلسطيني
إياد حياتلة ومجموعة من الناشطين الاسكتلنديين، ضمن حملة "هبة في وجه الصليب الأحمر
الدولي".
وذلك من أجل فك الحصار عن مخيمات اللاجئين
الفلسطينيين جميعها وخصوصاً مخيم اليرموك بسبب تزايد عدد الضحايا الذين قضوا جراء الحصار
والتجويع.
وبدوره وعد مسؤول مكتب الصليب الأحمر في
اسكتلندا بتوصيل الرسالة للمكاتب الرئيسية والعمل على تحقيق مطالب الرسالة.
يشار أن حملة هبة في وجه الصليب الأحمر
الدولي"ما تزال وستبقى مستمرة حتى فك الحصار عن مخيم اليرموك، وإيجاد معابر آمنة
لسكانه.
لبنان:
نظمت لجنة فلسطيني سورية في لبنان وبالتعاون
مع لجنة متابعة المهجرين في منطقة صور، اعتصاماً جماهيرياً أمام مكتب مدير الأونروا
في مخيمي الرشيدية والبص، يوم الثلاثاء 4/2/2014 وبمشاركة عدد من الفلسطينيين اللاجئين
من سوريا إلى لبنان.
وذلك بهدف الضغط على الأونروا من أجل إيجاد
حلول لمشكلة الاقامات منتهية الصلاحية ومشكلة الغرامة المالية التي تقدر بـ (200$)
على كل فرد من اللاجئين الفلسطينيين عند انقضاء مدة سنة على إقامتهم على الأراضي اللبنانية.
كما طالب المعتصمون على ضرورة تحديد مدة
زمنية للمساعدات المقدمة من الاونروا والتي تتضمن بدل الإيجار والإيواء، منوهين أنهم
سيتابعون التصعيد في الإعتصامات السلمية حتى يتم تلبية مطالبهم المشروعة.
ومن جانبها قامت جمعية الفرقان للعمل الخيري
في مخيم عين الحلوة بتوزيع دفعة جديدة من الطرود الغذائية على اللاجئين الفلسطينيين
القادمين من سوريا إلى المخيم حديثاً.