استهداف سيارة بعبوة ناسفة في مخيم
اليرموك يسفر عن أربع ضحايا وعدد من الجرحى
الثلاثاء 28-10-2014 | العدد: 725
- ضحية جديدة من ضحايا التعذيب ترفع
الحصيلة الإجمالية إلى "270" ضحية.
- طفلة فلسطينية تقضي في حلب إثر
استهداف مدرستها.
- اشتباكات عنيفة وتوتر أمني كبير في
محيط مخيم حندرات بريف دمشق.
- الأمن السوري يعتقل ضابط في السلطة
الفلسطينية من مخيم العائدين بحمص.
- لقاء تشاوري بمخيم عين الحلوة في
لبنان لبحث أوضاع اللاجئين الفلسطينيين.
ضحايا
قضى الشاب "علي دراج" من
سكان مخيم اليرموك تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك بعد إعتقال دام لأكثر
من عام، يذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام
السوري بلغ 270 لاجئاً منذ بداية الأحداث في سورية وحتى تاريخ اليوم، وذلك بحسب
الإحصائيات الموثقة من قبل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
فيما قضت الطفلة "جنى عماد
فاروق موسى" من أبناء مخيم النيرب عمرها سبع سنوات، كانت قد نزحت مع أهلها
إلى منطقة الحمدانية حيث قضت إثر القذائف التي سقطت في الحمدانية أثناء تواجدها في
المدرسة.
آخر التطورات
شهد مخيم اليرموك للاجئين
الفلسطينيين بدمشق ليل أمس، إنفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة لأحد قادة كتيبة
"أكناف بيت المقدس" مما أدى لوقوع أربعة ضحايا بينهم طفلة وأحد قيادات
الأكناف يدعى "الحوت" فيما لم تعرف بعد هوية الضحايا الآخرين، كما أسفر
الإنفجار الذي وقع في حي العروبة بالقرب من مسجد "حمزة بن عبد المطلب"
عن عدد من الجرحى، ويذكر أنها ليست الحادثة الأولى لاستهداف أعضاء من الكتائب
المسلحة بعبوات ناسفة، ومن جانب آخر يستمر الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية
– القيادة العامة بفرض حصارهم المشدد على اليرموك منذ "479" يوم.
أما في حلب فتستمر الاشتباكات
العنيفة التي تدور بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر في محيط مخيم حندرات
للاجئين الفلسطينيين، حيث تواردت أنباء عن وقوع العشرات من الضحايا بين الطرفين،
ويذكر أن مخيم حندرات يخضع لسيطرة المعارضة السورية منذ "550" يوماً،
وفي ذات السياق قضت الطفلة "جنى عماد فاروق موسى" عمرها سبع سنوات من
مخيم النيرب نزحت مع أهلها إلى منطقة الحمدانية حيث قضت إثر القذائف التي سقطت في
الحمدانية أثناء تواجدها في المدرسة.
وفي حمص أقدمت مفرزة الأمن المسؤولة
عن مخيم العائدين بإعتقال الضابط في السلطة الفلسطينية "نزار محمد سليم
عمر" في العقد الخامس من العمر، من أهالي قرية الشجرة في فلسطين، وذلك بعد
مداهمة منزله في المخيم، يذكر أن "العمر" كان قد اعتقل مرتين وذلك بعد
عودته من العراق عام 2003 حيث قضى في السجون السورية مدة عام ونصف، أما المرة الثانية
فقد إعتقل من مخيم اليرموك أثناء تظاهرة خرجت في المخيم من أمام جامع الوسيم وبقي
قيد الإعتقال عام وثلاث أشهر،ومن ثم أطلق سراحه بسبب تدهور حالته الصحية في بداية
العام 2014.
في حين عقدت عدد من لجان ومؤسسات
العمل الأهلي اجتماعاً تشاورياً ضم اتحاد المؤسسات الاسلامية في مخيمات صيدا ولجنة
فلسطينيي سورية في لبنان ولجنه متابعة المهجرين الفلسطنين، وذلك في يوم أمس في
مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان.
حيث تناول اللقاء الصعوبات والمتاعب
والأوضاع الإقتصادية الصعبة التى يواجهها فلسطينيو سورية في لبنان نتيجة نقص الخدمات
والمساعدات الإغاثية المقدمة لهم، خصوصا ً بعد قرار الأونروا الأخير القاضي بقطع
المساعدات النقدية عن 1100 عائلة فلسطينية سورية مما زاد من معاناتهم وحرمهم من
أبسط حقوقهم المعيشية.
فيما شدد المجتمعون على أن تلك
الخطوة غير المسؤولة من قبل وكالة الأونروا انعكست بشكل سلبي على العائلات التي تم
حرمانها من المساعدات المالية وزاد من معاناتها.
لجان عمل أهلي
تواصل المؤسسات والهيئات العاملة في
مخيم اليرموك حملة "إماطة الأذى" والتي تهدف إلى تنظيف شوارع المخيم
وإزالة النفايات وترحيلها بغية عدم إنتشار الأوبئة والأمراض بين سكان المخيم.
ومن جانب آخر قامت لجنة فلسطينيي
سورية في لبنان بمخيم نهر البارد بتوزيع 100 حقيبة مدرسية مع قرطاسية كاملة على
الطلاب الفلسطينيين السوريين المقيمن في المخيم وللأطفال المنتسبين لنادي فتيان
جنين، تأتي هذه المساهمة في التوزيع ضمن سعي اللجنة لمساعدة أبناء شعبنا الفلسطيني
المهجر والتخفيف من أعبائهم الإقتصادية.