اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي
في مخيم اليرموك
الثلاثاء 9-7-2013
العدد 249
-
ضحية فلسطينية سقطت اليوم في مخيم اليرموك.
-
سكان تجمع حطين في برزة بدمشق يعانون من أزمات اقتصادية خانقة.
-
أهالي مخيم حندرات يعيشون حالة من الفرح بقدوم شهر رمضان المبارك، مشوبة
بحالة من الحزن والأسى لما وصل بهم الحال من تشرد وضياع وخروج من مخيمهم.
-
سفارة فلسطين بالقاهرة تنفي ما تتداولته مواقع التواصل الاجتماعي عن منع
السلطات المصرية دخول الفلسطينيين إلى أراضيها.
-
معاناة أهالي مخيم السبينة إلى تفاقم بسبب الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي
على المخيم منذ شهور عديدة.
ضحايا
ارتقاء الشاب "محمود شهابي" من أبناء
مخيم اليرموك، قضى جراء القصف على مخيم اليرموك.
مخيم اليرموك
نقل مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم اليرموك للقصف
وحدوث اشتباكات عنيفة جرت بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور استخدمت
فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إلى ذلك أعلن البيان الصادر عن كتائب وألوية فدائيين
الجيش السوري الحر في المنطقة الجنوبية عن بدء معركة عاصفة الجنوب والتي تستهدف فيها
أماكن تجمع الجيش النظامي في عدة محاور هي (بلدية اليرموك في شارع فلسطين وشارع نسرين
في حي التضامن وشارع الثلاثين وشارع اليرموك)، وبحسب البيان الذي أصدرته هذه الكتائب
بأن الألوية المشاركة في معركة عاصفة الجنوب ستقوم بتطهير المنطقة الجنوبية من حواجز
النظام التي تذل المواطنين يومياً على مشارف المنطقة.
هذا وقد تمكنت مجموعات الجيش الحر من استهداف حاجز
دشمة الملك في شارع فلسطين والسيطرة عليه بشكلٍ كامل، كما أطلقوا عدداً من قذائف الهاون
على شارع نسرين في حي التضامن وعلى حاجز المخيم وتم تفجير المصرف التجاري (الفرع
5) الواقع بالقرب من سوق الخضرة في شارع الشهيد جلال كعوش والذي كانت تتحصن فيه قوات
النظام, كما سيطروا على مبنى النفوس التابع للهيئة العامة للاجئين العرب والذي يجاور
مقر بلدية المخيم.
ومن جهة أخرى أغلق الجيش النظامي الحاجز التابع
له أول المخيم، وقام بمنع سكانه من الدخول أو الخروج منه وإليه.
تجمع حطين برزة
أكد مراسل مجموعة العمل بأن سكان تجمع حطين في برزة
بدمشق يعانون من أزمات اقتصادية خانقة خاصة بعد أن اضطروا لترك منازلهم بسبب موقع التجمع
الجغرافي الذي يقع بين منطقتين أحداهما عش الورور التابعة للجيش النظامي والأخرى برزة
البلد التي يسيطر عليها مجموعات الجيش الحر، وكذلك بسبب تمركز الجيش في منازلهم بعد
أن أجبرهم على تركها وسقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة من التجمع أدت إلى دمار
العديد من البيوت.
مخيم حندرات
حالة من الفرح يشعرها سكان مخيم حندرات بقدوم شهر
رمضان المبارك، يرافقها حالة من الحزن والأسى لما وصل بهم الحال من تشرد وضياع خاصة
بعد أن اضطروا وأجبروا على ترك منازلهم وأملاكهم الخاصة ليهيموا على وجوههم في أصقاع
الأرض بسبب انعكاس تجليات الأحداث في سورية عليهم، ويتمنى سكان المخيم على طرفي الصراع
في سورية أن يتم تحييد المخيم وعودة الأهالي إليه بأسرع وقت ممكن، أما من الجانب الإغاثي
فقد قامت جمعية "أهل الخير" الخيرية بتوزيع سلة غذائية على أهالي المخيم
النازحين والمقيمين في السكن الجامعي بحلب.
مخيم السبينة
معاناة أهالي مخيم السبينة ما زالت مستمرة بسبب
الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ شهور عديدة، ما تسبب بنقص حاد
في الخضار والمواد الغذائية والمحروقات والطحين أدى إلى إغلاق معظم المحلات التجارية
لأبوابها، هذا إضافة لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه لفترات زمنية
طويلة.
لبنان
تحت عنوان (مخيمات سوريا. مخيمات لبنان. ألم واحد.
وجع واحد.) أقام تجمع النازحين الفلسطينيين بالتعاون مع لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين
من سورية إلى لبنان ومركز التضامن الاجتماعي ومركز التنمية المجتمعية يوماً ترفيهياً
للأطفال، وذلك في قاعة ناجي العلي بمخيم عين الحلوة تضمن الحفل فقرات فنية قدمتها فرقة
صدى الشتات وفرقة أطفال الشتات وأبناء التنمية وزهرات التنمية ومسابقات وتوزيع هدايا
للأطفال.
مصر
استكمالاً لما نشر يوم أمس عن إعادة السلطات المصرية
لطائرة سورية بمن فيها من ركاب فلسطينيين سوريين وسوريين فقد تسربت اليوم وثيقة تفضي
عن قرار يقضي بمنع الفلسطيني والسوري من ركوب الطائرات من مطارات العالم كافة على متن
الطائرات المتوجهة إلى القاهرة، وفي السياق عينه نفت سفارة فلسطين بالقاهرة ببيان أصدرته
صحة ما تتداولته مواقع التواصل الاجتماعي عن منع السلطات المصرية دخول الفلسطينيين
إلى البلاد.
وتؤكد السفارة أنه وبناء على ما أبلغت به من قبل
مسؤولي مطار القاهرة الدولي أن إجراءات الدخول إلى جمهورية مصر العربية المتعارف عليها
ما زال يعمل بها وأن الفئة العمرية من الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18-40 عاما
هم فقط من بحاجة إلى تأشيرة دخول حتى لو كانوا بصحبة عائلاتهم.