القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

اعتصام لأهالي مخيم اليرموك يطالبون فيه بوقف القصف وفك الحصار عن مخيمهم

اعتصام لأهالي مخيم اليرموك يطالبون فيه بوقف القصف وفك الحصار عن مخيمهم

السبت 3-8-2013 العدد: 274

• الاعتصام الذي نفذه أهالي مخيم اليرموك

• سكان مخيم النيرب يطالبون من قناصة مجموعات الجيش الحر بالكف عن استهداف أبناء المخيم.

• حملة "كسر الصمت عن المخيمات الفلسطينية في سورية" تبدأ بيوم الشهيد.

• قصف ليلي على مخيم الحسينية.

• حالة من الهدوء الحذر شهدتها المخيمات الفلسطينية اليوم.

مخيم اليرموك

نفذ من تبقى من أهالي مخيم اليرموك اعتصاما اليوم 3/8/2013 في شارع المدارس، وذلك تلبية للدعوة التي أطلقتها مؤسسات العمل المدني والإغاثي في مخيم اليرموك، وذلك احتجاجاً على استمرار القصف وسقوط القذائف عليه، هذا وقد طالب المعتصمون من المجتمع الدولي وجمعيات حقوق الإنسان والأونروا والفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل لفك الحصار الجائر الذي يفرضه الجيش النظامي منذ 18/12/2012 على مداخل المخيم ومخارجه والذي أدى إلى انعدام مقومات الحياة فيه ونفاد معظم المواد الغذائية والأدوية والخبز والمحروقات منه، كما شددوا على ضرورة العمل من أجل تحييده عن دائرة الاشتباكات وجعله منطقة آمنة، كما دعا المعتصمون الأطباء إلى العودة إلى مخيماتهم، وفي سياق متصل خرج يوم أمس أهالي حي المغاربة في المخيم بمظاهرة طالبوا فيها بفك الحصار عن مخيمهم والسماح للأهالي بإدخال المواد الغذائية والطبية والدقيق إليه.

هذا وقد دعا ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي لأسبوع "كسر الصمت عن المخيمات" وذلك في الأسبوع الأخير من شهر رمضان، وتأتي هذه الحملة بسبب ما تعانيه المخيمات الفلسطينية في سوريا من حصار خانق وقصف مستمر، حيث ستتضمن الحملة القيام باعتصامات ومظاهرات أمام السفارات والمنظمات الدولية في كل الدول العربية والأجنبية لدعم أهالي المخيمات وإيصال معاناتهم والتحرك لتقديم كافة أشكال الدعم والعون لهم ليس من الجانب الإغاثي والإنساني فقط إنما من خلال تشكيل قوة ضغط على منظمة التحرير والفصائل والسلطة الفلسطينية، والجهات الدولية لتوفير الحماية للمخيمات الفلسطينية وإيقاف استهدافها ورفع الحصار عن أبنائها والسماح بإدخال كل مستلزمات الحياة والمواد الإغاثية للمؤسسات الإغاثية العاملة في المخيمات وتوفير شروطها لسكان المخيمات.

مخيم الحسينية

أكد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم الحسينية تعرض لقصف ليلي عنيف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة اقتصرت أضرارها على الماديات، ومن جانب أخر لا يزال سكان المخيم يعانون من الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي الذي يقوم بإغلاق كافة منافذ ومخارج المخيم، ويمنع دخول الأدوية والمواد الغذائية والدقيق، حتى أصبح العيش في المخيم شبه مستحيل كما يشتكي الأهالي من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه فترات زمنية طويلة.

مخيم خان الشيح

شهد مخيم خان الشيح حالة من الهدوء الحذر وسط حالة من الترقب لدى الأهالي بسبب سماع انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم بسبب قصف المناطق المتاخمة له، ومن الجانب الإنساني لا يزال سكانه يعيشون أزمة معيشية مستمرة بسبب شح المواد الغذائية والأدوية والدقيق والمحروقات فيه.

مخيم النيرب

يشتكي سكان مخيم النيرب من قيام القناصة التابعين لمجموعة الجيش الحر بإطلاق النار على أهالي المخيم، مما سبب لهم حالة من الرعب والخوف للأطفال والنساء والشيوخ والعمال والموظفين الذين يخرجون إلى أعمالهم وتجارتهم ووظائفهم، لذلك يطالب سكان المخيم من المسؤولين عن مجموعات الجيش الحر بالكف عن استهداف المدنيين من أبناء المخيم الذي يعاني سكانه من أزمات معيشية واقتصادية خانقة بسبب الصراع الدائر في سورية.

مخيم الحسينية

يعاني سكان مخيم الحسينية من أزمة إنسانية خانقة طاولت لقمة عيشهم نتيجة النقص الحاد في المواد التموينية ومادة الخبز التي أصبحت الهم اليومي لهم، أضف إلى ذلك عدم توفر مواد المحروقات كالبنزين والمازوت والكاز وغاز الطهي، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية.

لجان عمل أهلي

تمكن فريق الدفاع المدني في هيئة فلسطين الخيرية بمخيم اليرموك، من إخماد حريق اندلع في أحد المنازل السكنية القريبة من دوار فلسطين، وذلك بعد تلقيهم نداء استغاثة من أهالي الحي، صباح اليوم السبت 3-8-2013.

لبنان

نظمت لجنة فلسطينيي سورية في لبنان زيارة يوم أمس الجمعة 2/8/2013 لمخيم شاتيلا في بيروت وذلك للإطلاع على أحوال اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى لبنان، والذي يقدر تعداهم بحوالي 900 عائلة، هذا وقد شدد رئيس اللجنة خلال الزيارة على ضرورة تأمين كافة الاحتياجات والمستلزمات الحياتية الضرورية والتي تساعد أبناء شعبنا الفلسطيني على أن يحيا حياة كريمة بعيدة عن العوز والحاجة ريثما تتحقق عودتهم إلى مخيماتهم في سورية ومن ثم إلى فلسطين.