الأمن السوري يعتقل 7 لاجئين فلسطينيين بينهم مسّنة
الإثنين، 24
آب، 2015
اعتقلت عناصر الأمن والجيش السوري النظامي 7 لاجئين فلسطينيين بينهم مسنة،
خلال مداهمة منازل بعضهم في مخيماتهم بسورية، وأخرين على عدة حواجز.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية الأحد، إن الأمن السوري داهم
عدة منازل في مخيم العائدين بحمص، منها منزل اللاجئ الفلسطيني أبو وحيد دغيم، دون معرفة
الأسباب الكامنة وراء تلك المداهمة، كما تمت مداهمة منزل آل القدسي في شارع القدس.
ووفق مجموعة العمل، فإن قوات النظام اعتقلت ثلاثة أشخاص بعد مداهمة بيت
اللاجئ الفلسطيني محمد جهاد الخطيب، غربي مشفى بيسان، إضافة إلى ذلك تمت مداهمة منزل
إياد أحمد الكردي في منتصف شارع "يافا".
وفي السياق، اعتقل الأمن السوري الشاب عبد وحيد دغيم من أبناء مخيم العائدين
بحمص يوم 3/ تموز/ يوليو الماضي، وذلك أثناء سفره هو وعائلته من حمص إلى دمشق، علماً
أنه في العقد الثالث من العمر، من أهالي قرية ترشيحا في فلسطين.
وفي حماة، اعتقل عناصر حاجز (كازية الدولة) التابع للنظام السوري، المسنة
الفلسطينية "أم العبد فارس"، وذلك أثناء عودتها من مخيم العائدين في حمص
إلى مخيم العائدين في حماة مكان سكنها.
الجدير بالذكر أن المسّنة في العقد السابع من العمر، وهي من أهالي قرية
الشجرة في فلسطين.
كما أقدم الأمن السوري أمس، على اعتقال اللاجئ الفلسطيني محمد ناصر جمّال
(25 عاماً) من أبناء مخيم النيرب بحلب، وذلك من أمام محله التجاري داخل المخيم.
فيما قام عناصر الأمن السوري في منطقة اللجاة، باعتقال اللاجئ علي البيطاري،
من سكان قرية طفس، وذلك أثناء توجهه إلى الشمال السوري.
وفي السياق، أفاد فاد ناشطون أن حواجز الجيش النظامي السوري سمحت فقط لعائلات
محسوبة على عناصر اللجان الأمنية والحزبية التابعة لها، بالعودة إلى مخيم الحسينية
للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.
وأكدت مجموعة العمل، أن بقية الأهالي لم تتم عودة أي منهم حتى الآن.
يأتي ذلك في ظل ورود أنباء عن قيام عناصر الحاجز باعتقال بعض الشبان أثناء
محاولتهم العودة إلى مخيمهم، الجدير بالذكر أن الجيش النظامي كان قد فجّر العديد من
منازل الناشطين الإغاثيين والإعلاميين داخل المخيم منها منزل المسؤول السابق لحركة
حماس في المخيم محمود زغموت.
يشار أن الجيش النظامي ومجموعات فلسطينية موالية له كانت قد سيطرت على
المخيم بعد اشتباكات عنيفة دارت بينها وبين مجموعات المعارضة السورية المسلحة، إلا
أن حواجزهم قد منعت عودة أهالي المخيم لأكثر من (655) يوماً.
إلى ذلك تعرضت، أطراف مخيم خان الشيح والمزارع المجاورة له، ليل السبت
لقصف ليلي بالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون.
وألقت الطائرات السورية أربعة براميل متفجرة على أطراف المخيم، سقط اثنان
منها على شارع الرضا مما أسفر عن إصابة خمسة مدنيين، أما البرميلين الآخرين فقد استهدفا
شارع الثانوية المختلطة حيث اقتصرت أضرارهما على الماديات.
وذكرت مجموعة العمل أن المخيم ومحيطه تعرضا بعد سقوط البراميل المتفجرة
لقصف عنيف بقذائف الهاون، الأمر الذي أجبر الأهالي في منطقة الثانوية المختلطة لترك
منازلهم والنزوح إلى داخل المخيم.
المصدر: وكالة صفا