الإثنين، 23
كانون الثاني، 2023
قالت وكالة
الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن اللاجئين
الفلسطينيين من سورية في الأردن، يواجهون ضعفا وضغوطات اقتصاديّة معيشيّة متزايدة،
خصوصا مع استمرار تأثير تبعات أزمة كورونا، وزيادة أسعار السلع الأساسية، والعواقب
الاقتصادية المرتبطة بالصراع في أوكرانيا.
وذكرت الوكالة
في نداء الطوارئ الأخير الخاص بسورية ولبنان والأردن، والذي أطلقته مؤخراً، أن
متطلبات تمويل برامجها في الأردن لدعم اللاجئين الفلسطينيين من سورية للعام
الحالي، تقدّر بنحو 28.871 مليون دولار.
وقالت إنّ
الأردن يستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين، بما في ذلك أكثر من 660 ألف لاجئ مسجلين
لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون للاجئين، منهم 19 ألف لاجئ فلسطيني من سورية
(4،959 عائلة) مسجلين لدى "الأونروا”.
وبحسب الوكالة،
فقد أدى التأثير المستمر لوباء كورونا، إلى جانب الزيادات العالمية في أسعار السلع
الأساسية والعواقب الاقتصادية المرتبطة بالصراع في أوكرانيا، إلى زيادة الضعف الذي
يواجهه اللاجئون الفلسطينيون من سورية في الأردن.
وبينت أنّ 80 %
من أسر اللاجئين الفلسطينيين من سورية الآن، يعتمدون على مساعدة الوكالة كمصدر
أساسي لدخلهم، فيما غالبية أسرهم تعاني من انعدام الأمن الغذائي، أو معرضة للخطر؛
بحيث أنّ 93 % من هذه الأسر، تعاني مستوى عاليا من الضعف، و46 % منهم يعتبرون
معرضين للخطر الشديد.
وذكرت أنّ الوضع
الوظيفي لهؤلاء اللاجئين، ما يزال غير مستقر، بحيث يعمل 57 % من المستجيبين كعمال
مياومة، و13 % كعاملين بأجر مع دخل منتظم و28 % لا يعملون.