"الأونروا" تجدد نداءها للحصول على تمويل
من أجل اللاجئين الفلسطينيين في سورية
الخميس، 28 تموز، 2016
جددت "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
– الأونروا" نداءها للمجتمع الدولي للحصول على تمويل من أجل اللاجئين الفلسطينيين
في سورية، وقالت الوكالة عبر موقعها الإلكتروني "إن مقدرة الوكالة على الاستمرار
في عملها الحاسم معرضة للتهديد حيث أن نداء الطوارئ للأزمة السورية الإقليمية لعام
2016 لا يزال يعاني من نقص حاد في التمويل" منوهتاً إلى "أنه وبحلول نهاية
حزيران، فإن 30% فقط من التمويل المطلوب قد تم جمعه".
وأكدت الأونروا إلى أن الوضع لا يزال غاية
في الصعوبة بالنسبة للاجئين الفلسطينيين وللمدنيين السوريين، وأن العنف المسلح لا يزال
يؤثر على مساحات واسعة من سورية حيث يعيش الناس في ظل ظروف مروعة. وفي الأجزاء التي
لم تتأثر مباشرة بالنزاع المسلح، فإنه يمكن تلمس الأثر الأوسع للحرب.
وأضافت أن العنف أدى إلى موجات نزوح جماعي
طالت ما نسبته 60% من المجتمع الفلسطيني، وقد تدهور الاقتصاد بشكل حاد، مما أدى إلى
تفشي التضخم وارتفاع معدل البطالة الذي يقدر بحوالي 57%، في حين تعرضت أكثر من 70%
من مدارس الأونروا للدمار أو أصيبت بأضرار.
وأشارت الأونروا إلى أنها تقدم المساعدة
الإنسانية على شكل دعم نقدي ومواد غذائية وغير غذائية إلى جانب المساعدة في توفير المساكن
الجماعية، وتقديم الخدمات الضرورية كالتعليم لحوالي 45,000 طالب وطالبة والرعاية الصحية
الأولية من خلال 26 مركز صحي ونقطة صحية ومجموعة من الخدمات بما في ذلك إعادة التأهيل
البدني ومساقات محو الأمية للكبار والدعم النفسي الاجتماعي.
وفي ختام ندائها شددت الأونروا إلى أن على
المجتمع الدولي أن يفي بالتزاماته تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وتحديداً أولئك الذين
هم في سورية، فإنه ينبغي أن يتم إعطاؤها الدعم للقيام بذلك.