القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 23 كانون الأول 2024

فلسطينيو سورية

الأونروا تدين استهداف إحدى مدارسها المستخدمة كمركز الإيواء في مخيم خان الشيح والذي نجم عنه سقوط ستة ضحايا فلسطينيين

الأونروا تدين استهداف إحدى مدارسها المستخدمة كمركز الإيواء في مخيم خان الشيح والذي نجم عنه سقوط ستة ضحايا فلسطينيين

التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الجمعة 21-6-2013 العدد: 231

· قصف على مخيم اليرموك.

· ظروف معيشية صعبة تعانيها معظم المخيمات الفلسطينية في سورية، وهدوء يخيم عليها.

· "لجنة فلسطينيي سورية" في لبنان تعلن إشهارها خلال يوم طبي مجاني في 23 يونيو بمخيم عين الحلوة.

مخيم اليرموك

قصف ليلي يستهدف مخيم اليرموك، حيث سقطت عدة قذائف على مناطق متفرقة منه مساء اليوم، أما في الصباح فقد كان الوضع هادئ نسبياً، حيث سمح حاجز الجيش النظامي لأهالي المخيم بالدخول والخروج عبره مع الإبقاء على الحصار المفروض على المخيم ومنع الأهالي من إدخال أكثر من الحاجات اليومية فقط، وفي سياق متصل لا يزال التيار الكهربائي مقطوعاً عن مناطق واسعة من المخيم منذ أكثر من شهرين.

مخيم خان الشيح

هدوء حذر في مخيم خان الشيح، بعد حالة من الهلع والحزن أصابت أهاليه بسبب استهداف أحد مراكز الإيواء في المخيم مما تسبب بسقوط 6 ضحايا من النازحين بينهم طفلة ووالدتها، فيما لا يزال أهالي المخيم يعانون من ارتفاع أسعار المواد التموينية بشكل كبير.

مخيم درعا

لا يزال أهالي مخيم درعا يعانون من ظروف معيشية صعبة بسبب الحصار المفروض على مخيمهم مما تسبب بنقص حاد بالأدوية والخبز والمحروقات، إضافة لانقطاع شبه كامل للتيار الكهربائي، فيما يشتكي الأهالي من عدم اهتمام المؤسسات الأهلية الأونروا بهم.

مخيم حندرات

أوضاع مأساوية يعيشها من تبقى من أهالي مخيم حندرات وذلك بعد أن اضطر معظم سكانه على تركه بسبب الاشتباكات العنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر، حيث توزع معظم الأهالي على المناطق المجاورة للمخيم، وبعضهم توجه إلى المدينة الجامعية بحلب ليسكنوا فيها بشكل مؤقت.

مخيم الحسينية

هدوء حذر عم أرجاء مخيم الحسينية فيما تخلله سماع أصوات اشتباكات وقصف على المناطق المجاورة له، هذا وقد غادر معظم الأهالي مخيمهم بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر في المناطق المجاورة، ويعاني من تبقى من تبعات الحصار الذي تفرضه قوات الجيش عليه، حيث هناك أزمات في الخبز والمواد التموينية والدواء.

مخيم النيرب

هدوء يعم مخيم النيرب، يرافقه استمرار الانقطاع الجزئي بشبكة الاتصالات، ولا يزال الأهالي يعانون من ارتفاع الأسعار والبطالة المنتشرة بين أفراد المخيم، فيما استمر المركز الثقافي في المخيم بقبول طلبات التسجيل على مساعدات الهلال الأحمر الفلسطيني والتي تبلغ 1500 ليرة سورية لكل فرد.

إفراج:

أفرج الأمن السوري عن "عرفان الشلبي إبراهيم"، وذلك بعد اعتقاله ليومين بالقرب من السكن الجامعي.

تنويه:

بعد تواصل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مع أهالي الشاب "عدنان قنديل" والذي نشر يوم أمس نبأ ارتقائه أن الخبر غير دقيق، حيث أنه يعاني من إصابات وهو في المشفى وما يزال على قيد الحياة، وترجو المجموعة له الشفاء العاجل.

لبنان:

أعلنت"لجنة فلسطينيي سورية" في لبنان دعوتها لحضور فعالية إشهارها وذلك خلال اليوم الطبي المجاني الذي سيقام في مركز خالد بن الوليد بمخيم عين الحلوة، يوم الأحد 23 يونيو، وستعقد اللجنة مؤتمراً صحفياً في الساعة الحادية عشر والنصف ظهراً، كما سيبدأ اليوم الطبي المجاني من الساعة 9 صباحاً وحتى 2 ظهراً.


الأونروا:

في بيان نُشر بموقعها على شبكة الإنترنت، استنكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) مقتل ستة من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان الشيح، كما نوّه البيان إلى أن كافة المخيمات الفلسطينية في سورية قد تأثرت بشكل مباشر إثر النزاع الدائر هناك، وفيما يلي نص البيان:

"الأونروا تستنكر مقتل ستة لاجئين فلسطينيين في مخيم خان الشيح خارج دمشق".

21 حزيران 2013، القدس.

في حوالي الساعة العاشرة من مساء يوم 19/6/2013، ضربت ثلاث قذائف هاون على الأقل مخيم خان الشيح للاجئي فلسطين خارج دمشق, وأصاب أحد الصواريخ تلك مدرسة تابعة للأونروا كانت تأوي 260 لاجئا فلسطينيا مشردا, وقد قتل في هذه الغارة ما لا يقل عن خمسة لاجئين فلسطينيين، منهم طفلين وامرأتين، داخل المدرسة فيما أصيب أحد عشر شخصا، منهم موظف يعمل لدى الأونروا، بجراح خطيرة, وقتل لاجئ آخر في مكان آخر من المخيم. وبأقسى العبارات، فإن الأونروا تعرب عن استنكارها لهذا المثال الأخير من الاستخفاف بأرواح المدنيين في النزاع السوري.

ولم يكن بالإمكان تقديم الرعاية الطبية للجرحى إلا في الصباح حيث أن الصراع المسلح قد جعل من المستحيل لهم أن يتم إخلاؤهم أو أن يتلقوا العلاج داخل المخيم.

واعتبارا من ظهيرة يوم 20 حزيران، استمر الصراع بالاحتدام في مخيم خان الشيح، الأمر الذي أدى إلى الحيلولة دون الوصول الآمن إليه. ومع ذلك، فإن مكتب عمليات الأونروا في سورية، بالتعاون مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب والشركاء الآخرين، تحرك لحشد تقديم المساعدات الإنسانية للناجين. وقد دفعت حوادث القتل والإصابة هذه إلى المزيد من عمليات تشريد الفلسطينيين من المخيم.

إن كافة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية قد تأثرت بشكل مباشر جراء النزاع. إن حوادث القتل التي حدثت في مخيم خان الشيح تأتي في وقت يتصاعد فيه النزاع المسلح في أجزاء متعددة من سورية، بما في ذلك في محيط مدينة دمشق حيث تقع غالبية مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. قد شهدت المناطق الأخرى التي يقطن فيها الفلسطينيون، وتحديدا اليرموك وسبينة والحسينية والسيدة زينب، تصاعدا في الأعمال العدائية مؤخرا، وارتفع عدد حالات القتل والإصابة في أوساط الفلسطينيين فيما تم ترك الناجين يعانون من الصدمة والتشريد والإفقار.

ومجددا وبشكل ملح، تدعو الأونروا كافة الأطراف في النزاع السوري إلى الكف عن إجراء النزاع المسلح في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والمناطق المدنية الأخرى، وإلى الامتثال لالتزاماتهم المنصوص عليها وفقا لأحكام القانون الإنساني الدولي، وتحديدا التزاماتهم بحماية اللاجئين والمدنيين الآخرين من آثار النزاع المسلح.

إن السعي وراء الحلول العسكرية للنزاع السوري لن يؤدي إلا إلى الاستمرار في مضاعفة عدد القتلى والجرحى في أوساط المدنيين كذلك الذي حدث في مخيم خان الشيح، وسيؤدي إلى زيادة تفاقم المعاناة الإنسانية الشديدة أصلا والتي يتعرض لها السوريون والفلسطينيون على حد سواء.

تناشد الأونروا بشدة الأطراف كافة والمجتمع الدولي إلى حل النزاع السوري من خلال عملية سلمية من الوساطة والحوار".