القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 11 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

"الأونروا تستنكر قصف منشآتها في بلدة المزيريب، وقصف على مخيمي خان الشيح ودرعا"

"الأونروا تستنكر قصف منشآتها في بلدة المزيريب، وقصف على مخيمي خان الشيح ودرعا"

لندن، الأربعاء 19-2-2014

  • خمس ضحايا فلسطينيين قضوا جراء الصراع في سورية.
  • استئناف إدخال المساعدات الغذائية إلى مخيم اليرموك.
  • تركيا توافق على منح اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا تصريح إقامة لمدة 6 أشهر.

ضحايا:

مجموعة مسلحة مجهولة الهوية تقتحم بيت العميد المتقاعد "نجاح أبو خليل" الكائن في حي الزاهرة القديمة بمدينة دمشق، وتقدم على قتله هو وزوجته "خديجة حديد" مديرة مدرسة كفر سبت وتجمع الأونروا في مدرسة سعيد الحاج علي، وابنتهم "رهف أبو خليل".

الطفل"هايل محمد عايد" و"هنية أحمد السعيد" 50عام، قضيا جراء القصف بالبراميل المتفجرة الذي استهدف مدرسة عين الزيتون التابعة لوكالة الأونروا والمستوصف الصحي التابع لها في تجمع المزريب، وبذلك يرتفع عدد الضحايا من الفلسطينيين إلى خمسة عشر شخصاً.

مخيم اليرموك:

أورد مراسل مجموعة العمل نبأ استئناف توزيع السلل الغذائية على أهالي مخيم اليرموك بعد توقف دام لأكثر من أسبوع، وتأتي هذه الخطوة في سياق تنفيذ مبادرة فك الحصار عن المخيم.

إلى ذلك تم اليوم إخراج عدد من طلاب الجامعات والمعاهد لاستكمال دراستهم، وعدد من الحالات المرضية والإنسانية لتلقي العلاج في المشافي خارج المخيم.

وفي السياق عينه عبر أهالي المخيم عن سخطهم على آلية توزيع المساعدات الغذائية فهناك عائلات كثيرة لم تستطع الحصول على سلة غذائية واحدة حتى الآن بينما هناك عائلات حصلت عليها لعدة مرات.

كما طالب الأهالي بادخال المواد الإغاثية إلى داخل المخيم وإنهاء الحصار المفروض على المخيم لليوم 220 على التوالي.

ومن جانب آخر وتحت عنوان (حملة اليرموك يجمعنا) استمر متطوعو نادي جنين الرياضي لليوم الثاني على التوالي بطلاء جدارن شارع المدارس في مخيم اليرموك.

مخيم درعا:

قصف مدفعي استهدف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، وسط حالة من التوتر والقلق يعيشها الأهالي وذلك بسبب المجزرة المروعة التي وقعت أمس بحق أهالي بلدة المزيريب حيث تم استهداف مدرسة ومستوصفاً تابعين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بالبراميل المتفجرة قضى فيها حوالي خمسة عشر فلسطينياً.

يذكر أن أهالي مخيم درعا يعانون من أزمات معيشية قاسية حيث فقدت معظم المواد الطبية والغذائية من داخل المخيم إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة.

مخيم خان الشيح:

تعرض مخيم خان الشيح للقصف وسقوط برميل متفجر استهدف الجهة الغربية منه، ألحق أضراراً مادية كبيرة.

إلى ذلك ورغم القصف والدمار الذي حل ببيوت وشوارع مخيم خان الشيح لا يزال سكانه يؤكدون على خلو مخيمهم من أي مظاهر مسلحة، كما يطالبون بتحييد المخيم وعدم زجهم في أتون الصراع الدائر في سورية.

أما من الجانب المعاشي ما تزال معاناة سكان المخيم مستمرة جراء النقص الشديد في المواد الغذائية والأدوية والدقيق واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وضعف شبكة الاتصالات الخلوية والانترنت.

تركيا:

وافقت الحكومة التركية على منح جميع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية تصريح إقامة في تركيا، حيث جاءت هذه الموافقة بعد محاولات فلسطينية حثيثة، على مدار فترة الأزمة السورية، ومنذ بدء توافد العائلات والشباب اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى تركيا.

وبحسب ما صرح به مصدر في السفارة الفلسطينية بأن هذه الخطوة جاءت بعد عدة لقاءات عقدها سفير دولة فلسطين في تركيا نبيل معروف مع المسؤولين الأتراك، وعلى رأسهم نائب رئيس الوزراء التركي بشير أتالاي الذي وعد بمعالجة وضع اللاجئين الفلسطينيين وتسوية وضعهم القانوني والحصول على إقامات.

ومن جانبه أشار مراسلنا بأنه تم تحديد مدة الإقامة في تركيا لمدة ستة أشهر فقط يحصل عليها حملة الوثيقة السورية وحملة جواز السلطة الفلسطينية، وأضاف أنه لم يحدد إذا كانت قابلة للتجديد أم لا.

يشار أنه العشرات من سكان المخيمات الفلسطينية لجؤوا إلى تركيا منذ بداية الأحداث التي شهدتها مدينة اللاذقية ومخيم الرمل منذ شهر 8/ 2011م.

وبحسب إحصائية الأونروا الأخيرة فأن عدد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى تركيا بلغ 1500 شخصاً.

الأونروا:

عبر المفوض العام للأونروا عن غضبه وصدمته الشديدين من التقارير التي تفيد بمقتل ثمانية عشرة شخصاً بالأمس، من ضمنهم خمسة أطفال فلسطينيين لاجئين وموظف يعمل لدى الأونروا، جراء إلقاء برميل متفجر بالقرب من مدرسة زيتون التابعة للأونروا في المزيريب التي تقع على بعد 11 كيلومترا شمالي غرب مدينة درعا في جنوب سورية.

ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 20 شخصاً في الانفجار، بمن في ذلك موظفين يعملان لدى الوكالة وثمانية أطفال من المدرسة، إثنان منهم فقدوا أطرافهم.

وأضاف بأن هذا الانفجار يأتي بعد ثمانية أيام فقط من إعلان الأونروا استنكارها للانفجار الذي ألحق الإصابة بأربعين من طلاب مدرسة ترعان التابعة للأونروا في نفس المدينة.

وشدد المفوض العام للأونروا على أن كافة أطراف النزاع ملزمون بضمان حماية كل من المدنيين ومنشآت الأمم المتحدة على حد سواء.