القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 4 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

(الأونروا) تطالب بإتاحة المجال لها للتدخل الإنساني في اليرموك

(الأونروا) تطالب بإتاحة المجال لها للتدخل الإنساني في اليرموك

الاثنين 18-11-2013 العدد: 381

• ضحية فلسطينية سقطت في سورية.

• هدوء حذر يسود حارات وأزقة مخيم اليرموك مع استمرار الحصار المفروض عليه لليوم 124 على التوالي.

• أهالي مخيم حندرات يطالبون طرفي النزاع في سورية تحييد المخيم وجعله منطقة آمنة وعودة سكانه إليه.

• عودة الهدوء إلى مخيم خان دنون.

• الإعلان عن تعطيل المدارس في مخيم النيرب بسبب تردي الأوضاع الأمنية.

ضحايا:

الشاب "أيمن محمد أبو عون" من مواليد عام 1989 من أبناء مخيم اليرموك قضى متأثراً بجراح أصيب بها قبل عدة أيام جراء القصف على منطقة يلدا.

مخيم اليرموك

حالة من الهدوء النسبي سادت حارات وأزقة مخيم اليرموك لليوم الرابع على التوالي، تخلله سماع أصوات انفجارات قوية نتيجة القصف على المناطق المتاخمة له، أما من الجانب المعاشي فيعاني سكان المخيم من الحصار الخانق لليوم 124 على التوالي من قبل الجيش النظامي ما أدى إلى تردي الأوضاع الإنسانية فيه حيث نشر فيديو على صفحات التواصل الاجتماعي يظهر بعض من أطفال اليرموك يأكلون من حاويات القمامة بسبب نفاد جميع المواد الغذائية والطحين، أما من ناحية العمل الأهلي فقد تابع قام فريق الخدمات في هيئة فلسطين الخيرية بتنظيف شارع الـ15 ومحيطه من آثار القصف على مخيم اليرموك.

مخيم حندرات

مأساة أهالي مخيم حندرات ما تزال إلى تفاقم بسبب ما تعرضوا له من تهجير منذ عدة أشهر من مخيمهم بسبب النزاع الدائر في سورية والذي أدى إلى نزوح عدد كبير من عائلات المخيم إلى أماكن متفرقة في مدينة حلب كمخيم النيرب والمدينة الجامعية، إلا أن بعضهم فضل العودة إلى منازلهم بسبب ما تعرضوا له من هوان وذل وجوع خارج مخيمهم، لذلك يناشد الأهالي طرفي النزاع في سورية إلى تحييد المخيم وجعله منطقة آمنة وتمكين سكانه من العودة إليه.

مخيم النيرب

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن منظمة التحرير الفلسطينية بدأت بتوزيع المعونة المالية لعائلات مخيم النيرب والمقدرة بنحو 1500 ليرة سورية للفرد (10$)، يذكر أن المبلغ سيصرف من البنك الموجود بمدينة حلب التي تشهد توترات أمنية كبيرة ما يشكل خطراً على حياة الأهالي.

أما من الجانب التعليمي فقد أعلنت مدارس مخيم النيرب عن توقف الدوام فيها أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء خوفاً على الطلاب وذلك بعد تعرض المخيم لإطلاق نار وسقوط شظايا القذائف عليه.

مخيم خان دنون

رغم عودة الهدوء إلى مخيم خان دنون إلا أن سكانه باتوا يعيشون حالة من التوتر والقلق والشعور بعدم الأمن والأمان بسبب ما شهده المخيم منذ عدة أيام من اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، والذي أدت إلى سقوط ضحية من أبنائهم، أما من الناحية المعاشية فيعاني الأهالي من ضائقة اقتصادية نتيجة تدهور الأوضاع في سورية والتي انعكست سلباً عليهم وأدت إلى انتشار البطالة وفقر الحال ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات في المخيم، إلى ذلك ذكر المراسل بأن التيار الكهربائي عاد لمعظم أحياء مخيم خان دنون بعد انقطاع دام ليومين عقب الأحداث الأخيرة التي شهدها المخيم.

مفقودون:

فقد الشاب "أحمد عيسى السهلي" منذ 11/5/2013 من منطقة جديدة عرطوز، وحتى اللحظة لم ترد أي معلومات أو أنباء عنه.

الأونروا:

طالبت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بإتاحة المجال لها للتدخل الإنساني في اليرموك وقالت الوكالة "إنها تشعر بالقلق المتزايد حيال استمرار منع سبل الوصول للمساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها الفلسطينيون في مخيم اليرموك " وأضافت الأونروا "إن السلطات السورية وكافة الأطراف المعنية تملك السلطة للسماح للأونروا بتقديم المساعدة الإنسانية بسلام في اليرموك وذلك من أجل تخفيف المعاناة الحادة التي يعاني منها الفلسطينيون هناك.

على تلك السلطات أن تمارس سلطتها هذه من أجل الإنسانية" وتابع بيان الأونروا " منذ تموز من هذا العام، وعلى الرغم من المناشدات العديدة التي أطلقتها الأونروا والجهود التي بذلتها، لم يحظَ المدنيون الفلسطينيون وغيرهم ممن بقوا في اليرموك بحرية الحركة أو بسبل الوصول للمساعدات الإنسانية، أو بالقليل منها. وكانت عاقبة ذلك وخيمة على صعيد الوضع الإنساني، فبالإضافة إلى مواجهة الموت والتعرض للإصابات الخطيرة جراء النزاع المسلح، فإن السكان المدنيين في اليرموك معرضون أيضاً للصدمات النفسية وسوء التغذية ونقص الرعاية الصحية".

وينبغي على السلطات السورية وكافة الأطراف أن يظهروا رغبتهم باتخاذ خطوات لتجنب المعاناة البشرية وأن يظهروا بأنهم قادرين على الوفاء بالتزاماتهم القانونية بحماية المدنيين. ويمكن لهذا أن يتحقق من خلال السماح للأونروا بالوصول الآمن لخدمة المدنيين الفلسطينيين داخل اليرموك.

إن مناشدات الأونروا المتعلقة باليرموك تتسق مع البيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بخصوص الوضع الإنساني في سورية والذي تم تبنيه في الثاني من تشرين الأول 2013.

ومن جملة بنود أخرى، يدعو هذا البيان كافة الأطراف إلى المنح الكامل لسبل الوصول الإنساني وإلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

وبإلحاح متجدد، فإن الأونروا تناشد أيضا كافة أطراف النزاع والمجتمع الدولي بالقيام بحل النزاع في سورية من خلال عملية سلمية تشتمل على الوساطة والحوار.