الأونروا تطالب بضمان حياة المدنيين في
مخيم اليرموك
الإثنين، 16 نيسان، 2018
طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
"أونروا"، اليوم الاثنين، كافة الأطراف المشاركة في القتال ممارسة أقصى درجات
ضبط النفس من أجل ضمان المحافظة على المدنيين وأن تتخذ الإجراءات الكفيلة بمنع حدوث
أضرار لا ضرورة لها للبنية التحتية المدنية.
وقال سامي مشعشع الناطق باسم "أونروا"
في بيان لها، "أن الوضع الإنساني داخل المخيم صعب للغاية، ومنذ مدة طويلة، وهو
آخذ بالتدهور بشكل سريع، وذلك مع قرب نفاذ المؤونة الغذائية والدوائية، مشيراً إلى
أن المياه الجارية معدومة والتيار الكهربائي ضعيف للغاية، وخيارات الرعاية الصحية محدودة
ولم يبق هنالك أي طبيب موجود في المنطقة"
ولفت مشعشع إلى "أن إدارة الوكالة
تتابع التطورات الأمنية في محيط وداخل مخيم اليرموك، واصفاً إياها بالأحداث "المقلقة"،
وطالب كافة الأطراف بالسماح للمدنيين الراغبين بمغادرة مناطق النزاع بأن يغادروا بسلام
وأمن.
وأضاف إلى أنه "ينبغي أن يتم السماح
أيضا بإخلاء الحالات الطبية وتوفير سبل وصول آمن من أجل توزيع معونات منقذة للحياة،
والتي تشمل الغذاء والدواء، على كافة المدنيين المحاصرين داخل اليرموك والمناطق المجاورة
في يلدا وببيلا وبيت سحم"
يشار إلى أن هنالك ما يصل إلى 12,000 لاجئ
فلسطيني في مخيم اليرموك والمناطق المحيطة به في يلدا وببيلا وبيت سحم، وفق تقديرات
الأونروا محاصرين منذ عام 2011 عندما انتقلت جماعات المعارضة المسلحة إليها، وتصنف
"أونروا" تلك المناطق أنها مناطق يصعب الوصول إليها.