الأونروا
توقف مساعداتها النقدية عن عدد من العائلات الفلسطينية السورية في لبنان
قامت
الأونروا بإيقاف مساعداتها النقدية المقدمة كبدل غذاء قيمة 40 ألف ليرة لبنانية
لكل فرد من العائلة ما يعادل 27$ عن عدد من العائلات الفلسطينية السورية المهجرة
في لبنان، وبحسب ما أفاد به مراسل مجموعة العمل في لبنان بأن الأونروا ودون سابق
إنذار قامت بإيقاف بطاقات الصراف الآلي للاجئين الفلسطينيين السوريين دون أن توضح
السبب الحقيقي الكامن وراء هذا الإجراء.
تأتي
هذه الخطوة في ظل أوضاع معيشية صعبة يعاني منها فلسطينيو سورية في لبنان، حيث
يشتكون من أزمات اقتصادية ضاغطة نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم وجود دخل ثابت
يقتاتون منه، هذا إضافة لوضعهم القانوني غير المستقر في لبنان جراء القوانين التي
وضعتها السلطات اللبنانية عليهم.
الجدير
ذكره أن الأونروا قطعت المساعدات المالية (بدل إيواء) المقدمة لفلسطينيي سورية في
لبنان لهم في بداية العام الحالي بحجة نقص التمويل، كما قامت بإيقاف المساعدات
النقدية عن 1100 عائلة فلسطينية سورية، منذ شهر تشرين الأول 2014.
آخر
التطورات
تعرض
مخيم الوافدين الذي تقطنه عدد من العائلات الفلسطينية للقصف وسقوط عدة قذائف هاون
عليه، مما أسفر عن إصابة شخصين، يجدر التنويه أن تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق
والبلدات المجاورة لمخيم الوافدين الذي يبعد عن العاصمة دمشق 20 كيلو متراً وتعرض
المخيم للقصف بين الحين والآخر، أثر سلباً على أوضاع أبناء المخيم الذين يعانون
أصلاً من فقر الحال وارتفاع معدلات البطالة وسوء في الأوضاع المعيشية حتى قبل
اندلاع الأحداث في سورية.
وفي
غضون ذلك استهدفت قوات النظام السوري محيط بلدة المزيريب جنوب سورية بـأربع قذائف
هاون، مما سبب حالة فزع بين اللاجئين الفلسطينيين في البلدة، والذي يقدر عددهم
بنحو ثمانية آلاف وخمسمائة لاجئاً فلسطينياً، إلى ذلك وزعت هيئة فلسطين الخيرية
(100) سلة غذائية في تجمع المزيريب جنوب سورية على الفقراء والمحتاجين من الأهالي.
وبالانتقال
إلى ريف دمشق ألقت الطائرات السورية سبعة براميل متفجرة على أطراف مخيم خان الشيح
للاجئين الفلسطينيين، حيث سقط عدد منها في منطقة القصور، تزامن ذلك مع اندلاع
اشتباكات متقطعة على اوتستراد السلام بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة
المسلحة.
في
حين لا تزال حواجز الجيش النظامي مستمرة بإغلاق جميع الطرق الواصلة بين المخيم
ومركز العاصمة دمشق.