الإشتباكات توقف توزيع المساعدات في مخيم اليرموك
لندن، الثلاثاء 6-5-2014
- فلسطيني قضى في سورية يوم أمس.
- قضف على مخيم اليرموك.
- أزمة مياه في مخيم جرمانا بريف دمشق.
- وفد من منظمة التحريرالفلسطينية في سورية يبحث
أزمة مخيم اليرموك.
- ناشطون فلسطينيون يطلقون حملة "حامل الوثيقة
إنسان.
ضحايا
"فادي حمدان" قضى في مخيم اليرموك وذلك
إثر إصابته برصاص قناص.
التطورات الميدانية
شهد مخيم اليرموك يوم أمس وقوع اشتباكات أثناء
توزيع بعض المساعدات على الأهالي المحاصرين منذ أكثر من عشرة أشهر، حيث أسفرت
الإشتباكات عن وقوع ضحية وعدد من الجرحى في حين سقطت قذيفة هاون عند محيط ساحة
الريجية في المخيم، ويذكر أن الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة
العامة يمنعان دخول المواد الغذائية والطبية إلى داخل المخيم، وفي سياق متصل أعرب
"أنور عبد الهادي" مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في
سورية عن تفاؤله بشأن حل أزمة مخيم اليرموك بالطرق السلمية، مضيفاً "أن
الأمور وصلت إلى نقطة مفصلية ولابد من اتخاذ القرارات بتنفيذ بنود المبادرة
السياسية لإنهاء أزمة المخيم".
ويذكر أن وفداً من منظمة التحرير الفلسطينية
برئاسة "زكريا الآغا" رئيس دائرة شؤون اللاجئين فيها كان قد اجتمع أول
أمس مع الفصائل الفلسطينية الأربعة عشر، وذلك لبحث قضية مخيم اليرموك، وففي حلب
فقد تعرض مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، لسقوط قذيفتين إحداهما أصابت منزلاً
حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
أما في لبنان فلا تزال قضية منع اللاجئين
الفلسطينيين السوريين دخول لبنان تتفاعل خصوصا ً بعد اشتراط الأمن العام اللبناني
الحصول على تأشيرة دخول مسبقة للفلسطينيين القادمين من سورية إلى لبنان، حيث أن
لبنان كانت البلد العربي الوحيد التي تسمح لهم بالدخول بعد عدة إجراءات معقدة،
فيما لم يصدر توضيحات من السلطات اللبنانية تبين سبب ذلك القرار، وفي ذات السياق
أطلق عدد من الناشطين الفلسطينيين السوريين وبعض المتضامنين حملة "حامل
الوثيقة إنسان" مطالبين الجهات الرسمية في بلدان العالم معاملتهم معاملة
إنسانية، وعدم تقييد حركتهم، وفي سياق آخر شهدت الشواطئ الإيطالية يوم أمس وصول
المئات من المهاجرين عبر السواحل الليبية، حيث كان ضمنهم عدد من اللاجئين
الفلسطينيين الذين فروا من الأوضاع المأساوية في سورية.
الأوضاع المعيشية
يشتكي أهالي مخيم جرمانا بريف دمشق من استمرار
انقطاع المياه منذ حوالي العشرة أيام، مما يضطرهم إلى شراء المياه الأمر الذي يشكل
عليهم عبئاً مادياً جديداً، ويذكر أن الأهالي يعانون من أزمات اقتصادية بسبب
انتشار البطالة وغلاء المعيشة.
أما في مخيم اليرموك فلا تزال الأزمات المعيشية
مستمرة حيث توقفت جميع مخابز ومشافي المخيم عن العمل بشكل كامل باستثناء مشفى
فلسطين التي تعمل بطاقتها الدنيا وذلك بسبب النقص الحاد في المواد والكوادر الطبية
المتخصصة، فيما يشتكي أهالي مخيم خان الشيح بريف دمشق من الانقطاع المتكرر للطرق
الواصلة بين مخيمهم ومركز المدينة وذلك بسبب الإشتباكات وأعمال القصف المتكرر على
المناطق المحيطة به، فيما يعيش أهالي مخيم الرمل في اللاذقية حالة من الهدوء
الحذر، فيما يشتكون من غلاء المعيشة وإنتشار البطالة.