الاعتداء على لاجئين فلسطينيين
سوريين في معسكرات اللجوء في إيطاليا
الأحد 22-9-2013 العدد: 324
• مجموعة العمل تحذر من ترحيل
الفلسطينيين إلى الإكوادور عن طريق السفارة الفلسطينية في القاهرة.
• ثلاث ضحايا فلسطينيين سقطوا في
سورية.
• سكان مخيم درعا يعيشون أوضاعاً
إنسانية صعبة.
• أجواء الحزن خيمت على أهالي
مخيم خان الشيح اليوم بعد سماعهم نبأ استشهاد ثلاثة من أبناء مخيمهم.
• مخيم اليرموك معاناة مستمرة في
ظل استمرار الحصار الخانق عليه لليوم 72 على التوالي.
• قوارب اللاجئين السوريين
والفلسطينيين تصل إلى صقلية.
ضحايا:
ثلاثة شهداء من مخيم خان الشيح
استشهدوا تحت التعذيب في سجون الأمن السوري، حيث تم اليوم إبلاغ ذويهم باستشهادهم،
والشهداء هم:
- الشاب"أحمد حسين خميس".
- الشاب "عمر عبد السلام
صالح".
- الشاب "ثائر الخطيب".
مخيم اليرموك
حالة من الهدوء الحذر سادت شوارع
مخيم اليرموك منذ ساعات الصباح الباكر، إلا أنه شهد في المساء اشتباكات عنيفة دارت
على محور بلدية اليرموك في شارع فلسطين بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي
استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، أما من الجانب الإنساني فيعاني سكانه من
انعدام مقومات الحياة في المخيم في ظل الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم
لليوم 72 على التوالي والذي أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية والمحروقات
والأدوية والطحين منه، ما اضطرهم إلى الاعتماد على الوسائل البدائية في تأمين
الخبز والطعام لأولادهم الذين مات بعضهم جراء الجفاف وعدم توفر الأدوية.
مخيم خان الشيح
أجواء الحزن خيمت على أهالي مخيم خان
الشيح اليوم بعد سماعهم نبأ استشهاد ثلاثة من أبناء المخيم جراء التعذيب في سجون
النظام السوري، وفي التفاصيل أبلغ الأمن السوري ذوي الشاب "أحمد حسين
خميس"، والشاب "عمر عبد السلام صالح"، والشاب "ثائر
الخطيب" نبأ وفاتهم في أقبية سجونه، أما من الجانب المعاشي فغلاء الأسعار وشح
المواد وعدم توفر مادة الخبز هي ما يؤرق سكان المخيم الذين فرض عليهم الجيش
النظامي حصاراً خانقاً منذ ما يقارب الشهر.
مخيم النيرب
حالة من الرعب والخوف عاشها سكان
مخيم النيرب يوم أمس بسبب سماعهم أصوات أطلاق نار كثيف في شوارع المخيم تبين
لاحقاً بأن عناصر اللجان الأمنية التابعة للجيش النظامي هي من قامت بذلك أثناء
عودتها من مؤازرتها للجيش النظامي في المعارك الجارية في القرى الجنوبية لمدينة
حلب، هذا وقد أكدت بعض المصادر نبأ إصابة الشابين: أحمد محمد الدربي (إصابته خفيفة
في رجله) ومحمد حسين عابدي (إصابته في فخده) وقد تم إسعافهما إلى مشفى الرازي
بحلب.
مخيم درعا
أكد مراسل مجموعة العمل في مخيم درعا
أن سكانه يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب فقر الحال والنقص الشديد في جميع
المواد الغذائية والأدوية، وعدم توفر مادة الطحين والمحروقات، ونوه المراسل أن
حالة من الدمار والخراب لحقت بمنازل وشوارع المخيم نتيجة استمرار سقوط القذائف على
المخيم.
مخيم الحسينية
استمرار انقطاع التيار الكهربائي ضعف
الاتصالات شح المواد الغذائية عدم توفر جميع مقومات الحياة باتت السمة الأساسية
التي يعاني منها من تبقى من سكان مخيم الحسينية بسبب ما تتعرض له سورية من أحداث،
هذا إضافة لاستمرار الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ عدة
شهور.
لجان عمل أهلي:
أقام مركز البيادر الفلسطيني للتنمية
والإبداع نشاطاً في مدرسة "السموعي" بمنطقة ركن الدين في دمشق وذلك ضمن
برنامج الدعم النفسي الذي يقدمه لأطفال اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
نشاط الدعم النفسي للأطفال
مفقودون:
فقدت السيدة "سوزان فطين
إبراهيم" (35 عاماً) مع ابنتها بدور (7 سنوات) من سكان مخيم حندرات يوم
الأربعاء 18/9/2013 في مدينة هنانو، وحتى اللحظة لم ترد أي أخبار أو معلومات
عنهما.
السيدة سوزان فطين إبراهيم و ابنتها
اعتقال:
استمرار اعتقال الشيخ "مصطفى
ميعاري" إمام وخطيب مسجد شهداء الأقصى في مخيم النيرب للأسبوع الرابع على
التوالي من قبل الجهات الأمنية.
مصر:
وردت معلومات من مصادر لمجموعة العمل
قيام سفارة السلطة الوطنية الفلسطينية في القاهرة بعرض الترحيل إلى الإكوادور على
المعتقلين الفلسطينيين الفارين من سورية في السجون المصرية, والمجموعة تحذر من
مغبة هذا السلوك، وتعتبره وصفة جديدة لتوريط فلسطينيي سورية في منافي جديدة في
أقاصي الأرض.
ايطاليا:
لم نكن نتوقع أو نستوعب أننا في
أوروبا وشعرنا أننا في بلاد لا رقيب فيها ولا حسيب، بهذه الكلمات عبر الشاب محمد
اللاجئ الفلسطيني من سورية إلى ايطاليا لمراسل مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية
عن شعوره عندما سئل عن رحلة اللجوء الجديد:
"لقد وصلنا إلى شواطئ إيطاليا
صباحاً يوم السبت 21\9\2013 الساعة الثامنة فتلقانا خفر السواحل الإيطالي واصطحبنا
إلى مكان يسمى دورتابالو حيث قدمت لنا وجبة الإفطار والشراب الساخن وفي حدود
الساعة العاشرة ثم تم اقتيادنا إلى مكان آخر يبعد عنه حوالي الساعة يسمى دوتشيليو
الذي بدى واضحا ً كالمعتقل الكبير الذي تحيط به الأسوار الحديدية البوابات
الكهربائية.
وعندما حضر البوليس الايطالي للقيام
بأخذ البيانات والبصمة الخاصة باللجوء رفض الجميع بدايةً أن يعطوا البصمة لأن
وجهتهم لم تكن إيطاليا إنما إلى السويد، إلا أن تعاطي البوليس معهم كان خارج
التوقعات".
ويفيد الشاب محمد "لقد تعرضت
للضرب الشديد عندما أحاط بي أربعة أو خمسة عناصر وقاموا بتكميم فمي ومحاولة خنقي
وأخذ بصمتي عنوة عني".
ويتابع "لم يكن هناك أي اعتبار
لامرأة أو طفل أو شيخ، فقد قاموا بكشف غطاء الرأس الذي ترتديه خالتي (الحجاب)
البالغة من العمر حوالي الخمسين عاماً، وحاولوا خنقها به بالإضافة إلى ضربها ضربا
ً مبرحا ً أدى إلى كسر أسنانها الأمامية السفلية".
ويضيف "لقد تعرض كل من رفض أن
يبصم للضرب والإهانة التي لم يتعرض لها سابقا ً في حياته رغم كل ما يقال عن البلاد
التي أتى منها".