التعذيب والحصار والاشتباكات تتسبب
بقضاء أربعة فلسطينيين في سورية
الجمعة 25-7-2014 | العدد : 630
- الشاب "محمد الصغير" من
ضحايا التعذيب في سجون الأمن السوري
- قصف على محيط مخيم خان الشيح بريف
دمشق واستمرار انقطاع الطرق الواصلة بينه وبين مركز العاصمة.
- أزمة مياه في مخيم خان دنون بريف
دمشق.
- دمار كبير في منازل أهالي مخيم
حندرات بحلب.
- أزمات اقتصادية يعاني منها سكان مخيم
الرمل باللاذقية.
- فلسطينيو سورية في تركية يستمرون
بالمشاركة بالفعاليات الداعمة لغزة.
- الأمن السوري يعتقل لاجئ فلسطينيي
أثناء محاولته السفر عبر مطار دمشق الدولي.
ضحايا
أربعة فلسطينيين يقضون في سورية،
اثنان منهم تحت التعذيب في سجون الأمن السوري، وثالث إثر استمرار الحصار على مخيم
اليرموك، ورابع إثر اشتباكات في درعا، والضحايا هم:
- "سامي عبد الحميد أبو
زمق" قضى إثر النقص الحاد بالرعاية الصحية بسبب استمرار الحصار على مخيم
اليرموك.
- "مروان البيطاري" من
أبناء تجمع العجمي في درعا قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك بعد
اعتقال دام حوالي الشهر.
- الشاب "محمد الصغير" قضى
أثناء اعتقاله في سجون الأمن السوري، ويذكر أن شقيقه "بلال الصغير"
معتقل منذ حوالي العامين.
- الشاب "محمد الرديف" قضى
جراء الاشتباكات المستمرة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في المنطقة
الشرقية بدرعا.
آخر التطورات
سجل يوم أمس في مخيم اليرموك للاجئين
الفلسطينيين بدمشق ارتفاع عدد ضحايا الحصار إلى "153" وذلك بعد أن قضى
"سامي عبد الحميد أبو زمق" إثر النقص الحاد بالرعاية الصحية بسبب
استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية –
القيادة العامة منذ أكثر من عام، الأمر الذي أدى إلى توقف جميع مستشفيات المخيم
باستثناء مشفى فلسطين الذي يعمل بطاقته الدنيا، إلى ذلك تم إدخال كمية محدودة من
المساعدات الغذائية إلى المخيم حيث وزعت على الأهالي الذين تجمعوا منذ الصباح وسط
المخيم بالقرب من ساحة الريجة، تزامن ذلك مع دخول عدد من العائلات إليه وذلك بعد
السماح لهم بذلك من قبل حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة
العامة، وفي ذات السياق تستمر حملات التلقيح في مشفى فلسطين والنقطة الطبية التي
تم إنشائها عند مدخل شارع راما.
أما في ريف دمشق فقد سمعت في مخيم
خان الشيح للاجئين الفلسطينيين أصوات انفجارات تبين أنها ناجمة عن قصف المناطق
المحيطة به بالبراميل المتفجرة والقذائف، تزامن ذلك مع استمرار انقطاع طريق زاكية
والطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة مما أدى إلى فقدان العديد من المواد
التموينية والطبية من المخيم، إضافة إلى ارتفاع بأسعار باقي السلع المتوفرة بأسواق
المخيم، ويشار أن المخيم تعرض في الأسبوع الماضي إلى قصف بالبراميل المتفجرة أسفر
عن وقوع ضحية وعدد من الجرحى إضافة إلى دمار كبير في منازل المدنيين.
وفي مخيم خان دنون بريف دمشق أيضاُ
يعاني الأهالي من استمرار انقطاع مياه الشرب حيث يضطرون إلى شراء المياه عبر
الصهاريج بمبالغ قد تصل إلى 10$ في ظروف اقتصادية صعبة حيث يعاني معظم اللاجئين
الفلسطينيين في سورية من انتشار البطالة، ويذكر أن المخيم يستقبل المئات من
العائلات الفلسطينية النازحة عن مخيماتها بسبب الاشتباكات والقصف والحصار.
أما في حلب فقد تعرضت منازل مخيم
حندرات للاجئين الفلسطينيين لدمار كبير حيث أصبح عدد كبير منها غير صالحة للسكن أو
الصيانة، وذلك بسبب القصف المتكرر بالبراميل المتفجرة، ويذكر أن معظم أهالي مخيم
حندرات قد اضطروا للنزوح عنه وذلك إثر اشتباكات عنيفة اندلعت بين مجموعات تابعة
للمعارضة السورية والجيش النظامي حيث انتهت بسيطرة المجموعات التابعة للمعارضة
السورية على المخيم بشكل كامل.
وفي اللاذقية تنتشر في مخيم الرمل
للاجئين الفلسطينيين ظاهرة البطالة بشكل كبير وذلك منذ بداية الأحداث في سورية،
حيث أجبرت الظروف الأمنية العديد من الأهالي على ترك أعمالهم، حيث تعيش معظم
العائلات أزمات اقتصادية خانقة في حين تعتمد في معيشتها على المساعدات التي تقدمها
الهيئات الدولية والمحلية للأهالي.
وعلى صعيد آخر شارك عدد من فلسطينيي
سورية في تركيا والمتواجدين في منطقة الريحانية بمسيرات تضامنية مع أهلهم في غزة
حيث عبروا عن وحدة الدم الفلسطيني وعن تنديدهم بالصمت الدولي والعربي تجاه ذلك
العدوان، فيما رفعت الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تدعو إلى نصرة فلسطين وأهل غزة.
معتقل
الأمن السوري يعتقل الشاب "رامي
عماد رحمة" من أبناء مخيم اليرموك أثناء تواجده في مطار دمشق الدولي بهدف
السفر إلى خارج سورية.