القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 13 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

الجيش النظامي ومجموعات فلسطينية موالية له يستمرون بمنع أهالي مخيم الحسينية من العودة إلى منازلهم منذ أكتوبر 2013

الجيش النظامي ومجموعات فلسطينية موالية له يستمرون بمنع أهالي مخيم الحسينية من العودة إلى منازلهم منذ أكتوبر 2013

الخميس 31-7-2014 | العدد : 636

• الأمن السوري يفرج عن أحد موظفي السفارة الفلسطينية وذلك بعد اعتقاله لحوالي عامين.
• وقفة تضامنية مع غزة ينظمها متطوعو الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم اليرموك.
• آلاف العائلات من مخيم اليرموك في بلدة قدسيا تنتظر فك الحصار عن مخيمها.
• دمار كبير في منازل أهالي مخيم درعا وسط أزمات اقتصادية ومعيشية خانقة.
• فلسطينيو سورية في تركيا يستمرون بالفعاليات المتضامنة مع أهلهم في غزة.

آخر التطورات

لا يزال سكان مخيم الحسينية بانتظار عودتهم إلى مخيمهم بعد سيطرة الجيش النظامي والجبهة الشعبية – القيادة العامة، وفتح الانتفاضة وجبهة النضال عليه يوم 17 تشرين الأول- أكتوبر 2013، إلى ذلك يعاني الأهالي من أزمات إنسانية ومعيشية مأساوية نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية، وخاصة في ظل نزوح جميع سكان المخيم واستئجار منازل بأسعار مرتفعة في مناطق أكثر أمناً بعد منعهم من العودة إلى بيوتهم.

وعلى صعيد آخر أفرج الأمن السوري عن أحد موظفي السفارة الفلسطينية بدمشق وهو اللاجئ الفلسطيني "عدنان خليفة" وذلك بعد اعتقاله لحوالي العامين، ويذكر أنه من أبناء مخيم اليرموك بدمشق في حين لا يزال المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين معتقلين في سجون الأمن السوري دون محاكمات.

ومن جانب آخر نفّذ عدد من كوادر ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم اليرموك وقفة تضامنية مع أهلهم وزملائهم في قطاع غزة ضد ما يتعرضون له من عدوان واستهداف لمراكز جمعية الهلال الأحمر والكوادر الطبية فيها، فيما أكد مدير الجمعية وكوادرها وقوفهم إلى جانب أهلهم معبرين عن ادانتهم استهداف المراكز الطبية والكوادر واصفين ذلك بمخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية واتفاقيات جنيف، ويشار أن المراكز الطبية والمشافي في مخيم اليرموك كانت قد تعرضت لقصف متكرر تسبب بدمار وتعطل الأجهزة الطبية وخاصة أجهزة العمليات كما تم استهداف سيارات الإسعاف وطواقمها، ولا يزال عمل بعض المشافي مستمراً لكن بطاقتها الدنيا في ظل الحصار المفروض على المخيم من منع دخول الكوادر والمستلزمات الطبية والأدوية والاستمرار في قطع التيار الكهربائي ومنع دخول المحروقات لتشغيل هذه المشافي.

وفي بلدة قدسيا بريف دمشق تعاني آلاف العائلات الفلسطينية التي نزحت عن مخيم اليرموك إلى البلدة من أزمات اقتصادية حادة، وذلك بسبب ارتفاع إيجارات المنازل وعدم توافر فرص العمل، حيث يقدر عدد العائلات التي نزحت عن مخيماتها طلباً للأمان في بلدة قدسيا بنحو 6 آلاف عائلة معظمهم من مخيم اليرموك الذي يدخل الحصار الذي يفرضه عليه الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة عامه الثاني.

أما في درعا فلا يزال مخيم اللاجئين الفلسطينيين يتعرض للقصف الشبه يومي وسقوط البراميل المتفجرة نتيجة اشتداد المعارك في مدينة درعا والجوار، ما أدى إلى تدمير كبير في المنازل وجعل السكان يعانون أزمات معيشية وإنسانية خانقة على مختلف المستويات، فالمخيم يفتقد للمحروقات والخبز والمواد الأساسية اللازمة للحياة، في ظل ارتفاع معدل البطالة وتوقف معظم السكان عن العمل وعدم وصول قوافل الإغاثة بسبب ما تشهده محافظة درعا من تدهور في الأوضاع الأمنية فيها.

وفي تركيا فقد نظم عدد من اللاجئين الفلسطينيين الذين اضطروا لترك مخيماتهم بسبب ما تعرضت له من اشتباكات وقصف وحصار وقفة تضامنية في مدينة مرسين التركية، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية، واللافتات التي تحمل شعارات تضامنية مع أهلهم في غزة، فيما أكد المتضامنون على وحدة الدم الفلسطيني معبرين عن إدانتهم للصمت العربي والدولي تجاه ما يتعرض له أهلهم في غزة من مجازر وقصف عنيف.

لجان عمل أهلي

ضمن مشروع ذبائح رمضان 2014 قامت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني وبالتعاون مع حملة الوفاء بتوزيع 300 حصة لحمة على العائلات الفقيرة في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب شمال سورية.