الحصار ونقص الرعاية
الطبية يسرقان فرحة عائلة فلسطينية سورية بتوأمها الثلاثي
الجمعة، 25
تشرين الثاني، 2016
تعيش عائلة اللاجئ
الفلسطيني "رامي حسن ربيع" معاناة مركبة في ظل أوضاع الحرب القاسية في سورية،
حيث تتعرض العائلة التي تقطن في تجمع المزيريب إلى جاتب آلاف اللاجئين الفلسطينيين
للحصار وقلة الموارد والخوف من القصف ومرارة اللجوء والهجرة المتواصلة.
فعلى الرغم مما
يصاحب ولادة الأم من أفراح ومباهج إلا أن الأمر كان مختلفاً لدى عائلة الربيع، فبعد
ولادة اللاجئة "صفاء علي ربيع" زوجة رامي لـ 3 توائم "أيسر وعلي وعبدالله
تعرضت لنزيف حاد، مما أدى إلى حدوث قصور كلوي أدخلت بعدها المشفى الميداني بإمكانياته
ومعداته المتواضعة لمدة 10 أيام، الأمر الذي أجبر العائلة تأمين علبة حليب يومية للأطفال
الثلاثة التي يتجاوز سعرها 3 آلاف ليرة سورية في المناطق التي يحاصرها النظام السوري.
أما رب العائلة
والذي أصبح معيلاً لـ 9 أفراد يصف الوضع الذي يعيشه بـ "السيء جداً" حيث
يعمل بشكل يومي وبأجر لا يتجاوز قدره 1 دولار، وسط حصار وارتفاع بالأسعار وانعدام للموارد
المالية والمساعدات المقدمة من "الأونروا" والجمعيات الخيرية.
وتجدر الإشارة
إلى تدهور الوضع الإنساني والصحي جنوب سورية بسبب حصار الجيش النظامي الذي يمنع دخول
أي نوع من الدواء والمستلزمات الطبية، والقصف المتواصل واستهداف الجيش النظامي للمشافي
الميدانية، يضاف إلى ذلك منع السلطات الاردنية للاجئين الفلسطينيين من دخول أراضيها
للعلاج.
المصدر: مجموعة العمل