الخوف من الاعتقال وتفشي البطالة
يزيدان من معاناة أهالي مخيم العائدين
الخميس، 26 آذار، 2015
تسود حالة من الهدوء أرجاء مخيم
العائدين للاجئين الفلسطينيين في حماة، حيث يعد المخيم من المخيمات الهادئة نسبياً
مقارنة مع باقي المخيمات الفلسطينية التي شهدت أعمال قصف وحصار مستمرة، إلا أن ذلك
لم يمنع البطالة من الانتشار في صفوف شباب المخيم حيث فقد معظمهم عمله بسبب التوتر
الأمني في محيط المخيم مما ضاعف من الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها الأهالي هناك.
بينما لم يشهد مخيم العائدين بحماة في الآونة الأخيرة أي حدث أضر بالهدوئه الذي ينعم
به إلا حادثة العثور يوم 9/أيلول/ 2014 على عبوة ناسفة معدة للتفجير بالقرب من مدخله
الرئيسي، حيث تم تفكيكها وتفجيرها من قبل عناصر وحدة الهندسة العسكرية التابعة للجيش
النظامي، أما في يوم 12/تشرين الثاني/2014 فقد أفرج الأمن السوري عن الشاب "عبد
الرحمن صبحية" من مواليد 1981، وهو من أبناء مخيم العائدين بحماة، حيث اعتقل لحوالي
العام.
إلى ذلك كشف فريق الرصد والتوثيق
في مجموعة العمل بأنه وثق أسماء " 25 " ضحية من أبناء مخيم العائدين بحماة
قضوا منذ بداية الأحداث في سورية، و" 42 "معتقلاً في السجون السورية، وسقوط
لاجئَين تحت التعذيب ولاجئ واحد أعدم ميدانياً على يد قوات الجيش السوري.
المصدر: مجموعة العمل من أجل
فلسطينيي سورية