القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

السلطات التايلندية تشن حملة اعتقال في صفوف اللاجئين الفلسطينيين السوريين ممن انتهت إقاماتهم بينهم عدد من الأطفال

السلطات التايلندية تشن حملة اعتقال في صفوف اللاجئين الفلسطينيين السوريين ممن انتهت إقاماتهم بينهم عدد من الأطفال

الثلاثاء 5-11-2013 العدد: 368

• تفاقم الأزمة الإنسانية في مخيم اليرموك بسبب الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم لليوم 114 على التوالي.

• ثمان وخمسون شهيداً سقطوا من أبناء مخيم السبينة حتى اللحظة.

• أهالي مخيم خان الشيح يطالبون بتحييد مخيمهم عن الصراع الدائر في سورية.

• حالة من الهدوء النسبي تخيم على مخيم النيرب.

مخيم السبينة

بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين السوريين الذين سقطوا في مخيم السبينة منذ بداية الأحداث السورية، حسب الإحصائيات التي يقوم بتوثيقها فريق «التوثيق بمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية 58 شهيداً».

ومن جهة أخرى ما يزال مخيم السبينة يشهد قصفاً عنيفاً طال مناطق متفرقة منه، مما أدى إلى اتساع رقعة الدمار والخراب في الأبنية السكنية التي طالها القصف، إلى ذلك يفرض الجيش النظامي حصار خانق على المخيم منذ عدة أشهر، حيث يعاني من تبقى من سكانه من انقطاع كافة سبل الحياة وانعدام شبه تام للمواد الأساسية كالطحين والوقود والكهرباء والاتصالات, فيما تستمر معاناة سكانه النازحين إلى لبنان والمخيمات الفلسطينية الأخرى والمناطق المجاورة له بسبب النقص الشديد في الحاجيات الأساسية وأماكن الإقامة وموارد الحياة.

مخيم درعا

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم درعا تعرض للقصف وسقوط عدد من قذائف الهاون على مناطق متفرقة منه تسببت بأضرار مادية كبيرة، ترافق ذلك مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في محيط المخيم، وفي السياق عينه يعيش أهالي المخيم حالة من الخوف والهلع بسبب الانتشار الكثيف للقناصة في المناطق المطلة على حاراته وشوارعه، ما أدى إلى حصار المخيم وعدم قدرة الناس هناك على التحرك بحرية خوفاً من استهدافهم من قبل القناصة الذين يطلقون النار على أي شيء متحرك في الشوارع.

مخيم اليرموك

لا يزال الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي والجبهة الشعبية (القيادة العامة) على مخيم اليرموك لليوم 114 على التوالي والذي يمنع بموجبه دخول أو خروج الأهالي منه وإليه، يسبب عوائق وتحديات كبرى لدى سكان اليرموك القابعين تحت الحصار ووطأة انهمار القذائف عليهم والتي ألحقت دماراً كبيراً في الممتلكات العامة والخاصة وأدت إلى تعطل كافة البنى الأساسية، أما من الجانب الطبي فيعاني سكانه من مشاكل صحية جمى نتيجة تعطل كافة المشافي عن العمل والنقص الشديد في الأدوية والكادر والمستلزمات الطبية، ومن الناحية المعاشية يشكو سكان المخيم من نفاد جميع المواد الغذائية وحليب الأطفال منه ما اضطرهم للاعتماد على وسائل بدائية لتأمين قوت يومهم، ومما زاد في تفاقم الوضع الإنساني هو نزوح عدد كبير من أهالي منطقة سبينة وغزال والبويضة والحسينية والذيابية إلى مخيم اليرموك نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية لديهم مما زاد الطلب على المواد الغذائية بشكل كبير في ظل انعدامها.

مخيم خان الشيح

رغم القصف، رغم الحصار، ورغم الدمار الذي حل ببيوت وشوارع مخيم خان الشيح إلا أن سكانه لا يزالوا يصرون على حيادية المخيم وعدم زجهم في أتون صراع لا ناقة ولا جمل لهم بها، لذلك يناشد سكان المخيم طرفي الصراع بتحييد المخيم وجعله منطقة آمنة خاصة وأنه يحوي آلاف العائلات النازحة إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة له، ويطالب سكانه من الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير والأونروا التدخل من أجل تجنيبهم ويلات هذه الحرب.

مخيم النيرب

حالة من الهدوء النسبي يعيشه سكان مخيم النيرب، أما من الجانب الاقتصادي فقد سُجل انخفاض ملحوظ بسعر المواد الغذائية والخبز، ومن جهة أخرى قامت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني في حلب، بتجهيز "100" سلة غذائية إضافة إلى عدد من الحرامات ومواد التنظيف، استعداداً لتوزيعها على عائلات من مخيم النيرب.

الضفة الغربية:

عُقدت يوم الاثنين 4/11/2013 في رام الله ندوة حول وضع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات السورية، حيث قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني: "إن حياد الموقف الفلسطيني الرسمي من الأزمة السورية كان لصالح اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، وأضاف لقد طلبنا بتحييد المخيمات عن الصراع الدائر، ورفع الحصار عن المخيمات وعودة جميع الخدمات الصحية والتعليمية والخدماتية، وإجراء تسويات أمنية للفلسطينيين كما يتم للسوريين، وتم طرح موضوع المعتقلين".

ونوه بان "القيادة الفلسطينية قدمت قائمة بأسماء معتقلين للقيادة السورية تحتوي على 1200 اسم قبل شهرين، ووجدنا تجاوبا من الحكومة السورية، على أن يتم أيضا إخلاء المخيم وفتح المعابر وعودة الخدمات إليه".

تايلند:

أنباء وردت لمجموعة العمل تفيد بأن حملة اعتقالات جديدة قامت بها الشرطة التايلندية في صفوف من انتهت إقامتهم وبينهم عدد من الأطفال.