السلطات التايلندية تصدر أحكاماً عسكرية بالسجن تصل إلى عامين على لاجئين فلسطينيين سوريين

الخميس 17-7-2014 | العدد : 622

ضحايا

ثلاث ضحايا يرفعون الحصيلة الاجمالية للقصف على مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين إلى تسع ضحايا، حيث وثّق أمس قضاء كل من:

أيمن يوسف، محمد يوسف عبد القادر، جميلة يوسف عبد القادر.

آخر التطورات

اقتحمت مجموعات محسوبة على الجيش الحر مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، حيث دخلت تلك المجموعات إلى المخيم تحت إطلاق كثيف للرصاص في منطقة شارع المخفر والمدارس، مما تسبب بإنتشار حالة من الهلع بين الأهالي، إلى ذلك أقدمت تلك المجموعات على اعتقال عدد من أبناء المخيم، حيث تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، ويذكر أن تلك التجاوزات ليست الأولى حيث أقدمت إحدى المجموعات في وقت سابق من مطلع الشهر الجاري على إطلاق النار على عدد من الأهالي مما أسفر عن وقوع ضحيتين هما "محمد مثقال القاضية" و"محمد صالح صالح".

وعلى صعيد آخر وثّقت مجموعة العمل ارتقاء ثلاث ضحايا جدد إثر القصف بالبراميل المتفجرة التي استهدفت مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين مما يرفع حصيلة ذلك القصف إلى تسعة ضحايا، إضافة إلى وقوع العشرات من الجرحى ودمار كبير في ممتلكات المدنيين، ويذكر أن النقص الحاد في المواد الطبية والمعدات الميدانية أدى إلى التأخر في إسعاف الكثير من الضحايا.

أما في دمشق فيستمر انتشار عدد من الأمراض في مخيم اليرموك حيث تنتشر الحمى التيفية واليرقان في المخيم في ظل نقص حاد بالأدوية والخدمات الطبية داخل المخيم وذلك بسبب استمرار الحصار المشدد المفروض على المخيم منذ أكثر من عام، إلى ذلك قامت بعض الكتائب المسلحة في مخيم اليرموك بتنظيم عرض عسكري حيث قالت الكتائب أنه جاء تعبيراً عن تضامنها مع أهلها في قطاع غزة والذي يتعرض لقصف مستمر من جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، حيث ردد عناصرها الشعارات المتضامنة مع فلسطين كما رفعوا الأعلام الفلسطينية.

أما في حلب فقد شهد محيط مخيم حندرات قصف بالبراميل المتفجرة مما أدى إلى دمار كبير شهدته الأحياء المجاورة، ويذكر أن المخيم يخضع لسيطرة مجموعات تابعة للجيش الحر، حيث نزح معظم سكانه إثر القصف المتكرر والعنيف الذي استهدف المخيم طيلة الأشهر الماضية.

تايلند

أصدرت السلطات التايلندية حكماً قضائياً يقضي بحبس 20 لاجئاً فلسطينياً سورياً لمدة تتراوح بين العام والعامين بتهمة دخولهم البلاد بطريقة غير شرعية واستخدامهم وثائق سفر مزورة.

هذا وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد تابعت أوضاع ومشاكل اللاجئين الفلسطينيين السوريين المتواجدين في تايلاند بعد حملات الاعتقال التي طالت العديد منهم منذ يوم 3/11/2013، وقامت المجموعة بعد نداءات وصلتها من داخل السجون هناك بالاتصال بمكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بانكوك التي وعدت بمتابعة القضية مع السلطات المحلية، فيما تقدمت المجموعة بشكوى رسمية لدى المكتب الإقليمي للمفوضية في جنوب شرق آسيا، كون اللاجئين المعتقلين مسجلين في سجلات المفوضية، بدورها قدمت رئيسة المكتب الإقليمي شرحاً حول وضع اللاجئين عموماً في تايلاند، ووعدت بمتابعة القضية بعد أن طلبت أسماء المعتقلين وأرقام تسجيلهم ومكان احتجازهم، حيث زودت المجموعة مكتب المفوضية بكل المعلومات المطلوبة للمتابعة.

ومن جانبها تطالب مجموعة العمل السلطات التايلندية بالإفراج عن اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين ومعاملتهم أسوة باللاجئين الآخرين، ومراعاة القوانين والقرارات الدولية المتعلقة بمعاملة لاجئي الحروب.

ومن جانبها تطالب مجموعة العمل السلطات التايلندية بالإفراج عن اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين ومعاملتهم أسوة باللاجئين الآخرين، ومراعاة القوانين والقرارات الدولية المتعلقة بمعاملة لاجئي الحروب.

يذكر أن أكثر من 250 فلسطينياً من سورية وصلوا تايلاند خلال الشهور الستة الأخيرة، قد تم تسجيل معظمهم في سجلات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ويعيش هؤلاء اللاجئون مع عوائلهم في ظروف مأساوية من الناحية الاقتصادية والقانونية.

صربيا

أطلقت السلطات الصربية سراح عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين من أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وذلك بعد اعتقالهم بحجة محاولة الهجرة غير الشرعية، حيث سيتم ترحيلهم إلى مقدونيا.

ويذكر أن اللاجئين المفرج عنهم كانوا قد أطلقوا نداء استغاثة عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، حيث كان الأمن الصربي قد اعتقل 29 لاجئاً فلسطينياً سورياً معظمهم من مخيم خان الشيح أثناء محاولتهم السفر إلى أوروبا عبر أحد المطارات الصربية، ويشار أن المعتقلين قد تم احتجازهم في سجن كاب دوم بمدينة نيس الصربية.

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية

أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تقريراً بعنوان "سايبر ستي...السجن والمأساة" حيث يسلط التقرير الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين تحتجزهم السلطات الأردنية في معسكر سايبر ستي في ظروف غير إنسانية، ويذكر أن المعسكر كان مخصصاً لإقامة العمالة الآسيوية في الأردن.

لجان عمل أهلي

يستمر فريق هيئة فلسطين الخيرية في مخيم اليرموك بتقديم وجبات الإفطار لحوالي "39" مسن ومسنة في مخيم اليرموك وذلك في محاولة للتخفيف من آثار الحصار المشدد المفروض عليهم منذ أكثر من عام.

إلى ذلك نظم عدد من أطفال اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مركز إيواء بمدينة كلس على الحدود التركية السورية، عرض مسرحي بعنوان "لغزة من القلب" وذلك تعبيراً عن تضامنهم مع أهلهم في قطاع غزة.