·ضحية فلسطينية سقطت في سورية.

·قصف على مخيم اليرموك.

·أهالي مخيم السبينة يشتكون من استمرار الحصار المفروض على مخيمهم من قبل الجيش النظامي.

·سكان مخيم خان الشيح يرفضون أي تواجد مسلح داخل مخيمهم ويدعون لتحييده وعدم الزج به في أتون الصراع في سورية.

ضحايا:

ارتقاء الشاب "فؤاد منير توهان أبو عيشة" من أهالي مخيم الحسينية.

مخيم اليرموك

نقل مراسل مجموعة العمل نبأ تجدد القصف العنيف على مخيم اليرموك وسقوط عدة قذائف في محيط شارع فلسطين وشارع الجاعونة وجامع الرجولة الكائن في بداية مخيم اليرموك ما أدى إلى تدمير جزء كبير من المسجد، ومن جانب أخر شهد المخيم في الصباح الباكر حركة دخول وخروج شبه اعتيادية للأهالي منه وإليه.

مخيم السبينة

في جولة ميدانية لمراسل مجموعة العمل في مخيم السبينة أكد المراسل بأن شوارع وأزقة مخيم السبينة تكاد تكون شبه خالية من سكانها، بسبب الحصار المفروض عليه منذ 25/12/2012 الذي أدى إلى نزوح أغلب سكانه عنه إلى مناطق أكثر أمناً، وكذلك إلى إغلاق الأفران والمستوصفات وتعطل كافة خدمات المرافق العامة فيه.

مخيم خان الشيح

يضم مخيم خان الشيح آلاف النازحين من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة له، وقد اختار سكانه منذ بدء الأحداث في سورية سياسة الحياد وعدم التدخل في الصراع القائم في سورية لذلك رفضوا أي تواجد مسلح فيه لعدم زجه في أتون هذا الصراع إلا إنه ورغم ذلك تعرض لوابل من القصف وسقوط القذائف أدت إلى ارتقاء العديد من أبنائه وسقوط عشرات الجرحى وتدمير منازل سكانه.

ومن الجانب المعاشي يعاني سكان المخيم من أزمات معيشية خانقة بسبب تردي الأوضاع الأمنية، ما أدى إلى نفاد معظم المواد الغذائية والخضار والدقيق، أما على الصعيد الطبي فيشتكي الأهالي من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات والكادر الطبي.

مخيم الحسينية

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم الحسينية ما يزال يئن تحت وطأة الحصار المفروض عليه من قبل الجيش النظامي منذ 25/11/2012 الذي منع بموجبه إدخال المواد الغذائية والخضار والوقود والطحين والخبز والأدوية والمواد الطبية وانعدام مقومات الحياة مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات والمياه عنه لفترات زمنية طويلة ما تسبب بنزوح 90% من سكانه.

مخيم خان دنون

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن حالة من الهدوء النسبي تخيم على حارات وأزقة مخيم خان دنون، إلا أن سكانه يعانون من شح المواد الغذائية وغلاء الأسعار وعدم توفر المحروقات والدقيق واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وضعف شبكة الاتصالات.

مخيم الرمل – اللاذقية

ما يزال مخيم الرمل في اللاذقية ينعم بحالة من الهدوء والاستقرار حتى هذه اللحظة، رغم ما يقوم به الأمن السوري من حملات دهم للمنازل واعتقالات تعسفية لشبابه بين الفينة والأخرى، ومن جانب أخر يشكو سكانه من ضيق الحال وغلاء الأسعار وشح المواد الغذائية وضعف شبكة الاتصالات الخلوية.

مخيم درعا

يشكو أهالي مخيم درعا من القناصة المنتشرين على أسطح المباني المطلة على حارات وشوارع المخيم والذين يقومون بقنص كل ما هو متحرك ما أدى إلى ارتقاء العديد من أبناء المخيم، أما على الصعيد الإنساني فيعاني سكانه نقصاً شديداً في المواد الأساسية والطبية والأدوية والمحروقات.

لجان عمل أهلي:

مازالت هيئة فلسطين الخيرية تواصل تقديم المساعدات النقدية والعينية للمحتاجين داخل المخيمات وللنازحين من مناطق أخرى، وكذلك تقديم الدواء المجاني من "صيدلية الخير"، حيث يستمر فريق الدفاع المدني في تقديم خدماته لأهالي مخيم اليرموك من حملات النظافة وإصلاح خطوط المياه ورفع الأنقاض.

وفي السياق ذاته قام الفريق الطبي في الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني بتزويد مدرسة الصناعة بحلب (التي تضم عائلات نزحت من مخيم حندرات) بجهاز ارذاذ وجهاز لقياس الضغط، ووضعتهم للاستعمال لدى إحدى الممرضات المتطوعات في المدرسة، لخدمة العائلات المحتاجة.

ماليزيا:

أنباء وردت لمجموعة العمل تفيد بأن السلطات الماليزية قامت باحتجاز الشاب "مؤيد حميد" (17 عاماً) من فلسطينية سورية في مطار كوالالمبور منذ يومين.