السلطات المصرية تخلي سبيل
"27" لاجئاً فلسطينياً وسورياً اعتقلوا أثناء محاولتهم الهجرة إلى
أوروبا
لندن، الجمعة 18-4-2014
استمرار الحصار المشدد على مخيم اليرموك للشهر العاشر على التوالي.
قصف بالبراميل المتفجرة يستهدف محيط مخيم خان الشيح.
الهيئة العامة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين في سورية التابعة للحكومة
السورية المؤقتة، بدأت بتجهيز مراكز إيواء مؤقتة على الحدود التركية السورية.
أهالي مخيم اليرموك يحيون ذكري يوم الأسير بمهرجان تضامني تحت
عنوان"موحدون خلف أسرانا".
التطورات الميدانية
قامت النيابة المصرية يوم أمس بإخلاء سبيل "27" فلسطينياً
وسورياً وذلك بعد أن ألقي القبض عليهم في فترات سابقة أثناء محاولتهم الوصول إلى
الشواطئ الأوروبية إنطلاقاً من الشواطئ المصرية، حيث أخلت نيابة منتزه ثان
بالإسكندرية أمس سبيل "25" مهاجراً غير شرعياً منهم "21"
سورياً، في حين أخلت نيابة الدخيلة، سبيل تسعة آخرين بينهم "6"
فلسطينيين وسوريين، وفي ذات السياق تناقلت مواقع مصرية أنباء عن اعتقال
"25" شخصاً أثناء محاولتهم أول أمس الهجرة بالبحر من جزيرة نيلسون قبالة
سواحل أبي قير، حيث قبض عليهم أثناء انتظارهم المركب التي تقلهم لإيطاليا، فيما لم
يتم التأكد من جنسيات المعتقلين بعد، حيث نشرت فقط أسماء أصحاب المركب، وهم:
"محمد.ع"، "مصطفى.س"، و"ياسر.م"، و"محمد
س"، أما في سورية فلا يزال الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك مستمراً
لليوم (279) على التوالي، كما لم يسجل يوم أمس إدخال أي مساعدات إلى المخيم، أما
في ريف دمشق فقد شهد محيط مخيم خان الشيح قصفاً بالبراميل المتفجرة مما تسبب بحالة
من الهلع بين الأهالي، في حين قام أهالي مخيم العائدين بحمص بتشييع المجند
"علي غالي" الذي قضى أول أمس في بلدة المعضمية بريف دمشق، ويشار أنه من
مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، أما في تركيا فقد أعلنت الهيئة العامة لشؤون
اللاجئين الفلسطينيين في سورية والتابعة للحكومة السورية المؤقتة، أنها قد بدأت
بتجهيز مراكز إيواء مؤقتة على الحدود السورية التركية وذلك لاستقبال العائلات
الفلسطينية النازحة من سورية إلى تركيا.
الأوضاع المعيشية
لا تزال معاناة أهالي مخيم اليرموك تستمر بالتفاقم وذلك بسبب الحصار
المشدد المفروض على المخيم والذي يدخل شهره العاشر على التوالي حيث تقوم حواجز
الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة بمنع إدخال المواد الطبية
والغذائية إلى داخل المخيم، فيما يشتكي أهالي مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين في
اللاذقية من غلاء المعيشة وإيجارات المنازل إضافة إلى انتشار البطالة في صفوف شباب
المخيم، فيما يعيش أهالي مخيم العائدين بحمص حالة من القلق والتوتر سببها استمرار
الأعمال العسكرية في محيط المخيم.
لجان عمل أهلي
تحت عنوان "موحدون خلف أسرانا" أقام كل من هيئة فلسطين الخيرية
ونادي جنين الرياضي في مخيم اليرموك مهرجاناً تضامنياً مع الأسرى الفلسطينيين في
سجون الاحتلال وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، حيث تخلل المهرجان كلمات
تضامنية، وبعض الفقرات الفنية.
وفي سياق آخر بدأت هيئة فلسطين الخيرية في مخيم اليرموك بالمرحلة
التجريبية لمشروع مكافحة الحشرات الضارة، وذلك بهدف الحد من انتشار الأمراض والأوبئة
بين سكان المخيم.