القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 29 كانون الأول 2024

فلسطينيو سورية

السلطات المصرية تعتقل 236 فلسطينيًا وسوريًا في سجن "أبو قير" منذ 45 يومًا

السلطات المصرية تعتقل 236 فلسطينيًا وسوريًا في سجن "أبو قير" منذ 45 يومًا

الخميس 31-10-2013 العدد: 363

• ضحيتان فلسطينيتان سقطتا في سورية.

• مبادرة لإعلان مخيم اليرموك بدمشق "منطقة خالية من السلاح" وإنهاء حصاره.

• مخيم درعا بين وطأة القصف واستمرار الحصار.

• سكان مخيم النيرب ما زالوا يعيشون حالة من الهلع والخوف من فوضى السلاح في مخيمهم.

• الأونروا تتوقّع مصيراً "أشدّ إيلاماً" للاجئين الفلسطينيين في سورية.

ضحايا:

- استشهاد الشاب "جهاد عبد المنعم ياسين" من سكان مخيم اليرموك, في منطقة حران العواميد، يشار أن الياسين هو من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني.

- استشهاد الشاب "أحــمــد عــقــلــة" جراء تواصل عمليات القصف على مخيم اليرموك.

مخيم اليرموك

حالة من الهدوء الحذر شهده مخيم اليرموك اليوم ترافق مع سماع أصوات انفجارات قوية هزت أرجائه جراء القصف العنيف على منطقة الحجر الأسود، إلى ذلك يدخل الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم يومه الـ109 ما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية حقيقية فيه بسبب نفاد المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، ما جعل عدد من هيئات المجتمع المدني في المخيم تطلق مبادرة لحل الأزمة التي يعانيها المخيم تتضمن إعلان المخيم "منطقة خالية من السلاح"، والإفراج عن المعتقلين الموجودين بالسجون "ممن لم يثبت تورطهم بالدماء"، وتشكيل لجنة أمنية محايدة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإعلان مخيم اليرموك بحدوده الإدارية المعروفة منطقة خالية من السلاح والمسلحين، باستثناء اللجنة الأمنية المحايدة، بحيث يمنع دخول أي مسلح من جميع الأطراف مع بدء سريان المبادرة.

وتقوم المبادرة على وقف تام وكامل لكافة الأعمال القتالية، وانسحاب متزامن من الطرفين المتنازعين، وتسوية أمور من يرغب بتسليم سلاحه إلى اللجنة الأمنية التابعة للمنظمة، وتأمين ممر آمن لمن يرغب بالمغادرة خارج سورية، ومنع أي نشاطات استفزازية تحسب لأي جهة كانت.

وتتضمن المبادرة دخول لجنة من منظمة التحرير للإشراف على سير العملية بشكل كامل بمشاركة اللجنة المشكلة داخل المخيم، وتوفير الضمان والتعهد بعدم التعرض لعائلات المسلحين والحفاظ على أعراضهم وممتلكاتهم وتجنّب عمليات الثأر والانتقام منهم.

ومما سيتم تطبيقه لو تم الموافقة على المبادرة, إعادة فتح طريق مخيم اليرموك مع إغلاق تام لـ"شارع 30" و"شارع فلسطين"، وضمان عودة الأهالي دون استثناء على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية، وعودة الخدمات بشكل كامل.

قدسيا

نقل مراسل مجموعة العمل نبأ استمرار الحصار على منطقة قدسيا، والتي تأوي المئات من العائلات الفلسطينية النازحة من مخيم اليرموك، حيث لا تزال حواجز الجيش السوري تغلق مداخل تلك المنطقة أمام الأهالي وذلك لليوم 18 على التوالي، مما يفرض واقع معيشي صعب على السكان حيث نفدت معظم المواد الغذائية داخلها.

مخيم السبينة

أنباء أوردتها بعض صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار مخيم السبينة بأن الجيش النظامي يتحضر لاقتحام منطقة السبينة بما فيها المخيم ما أثار الخوف والهلع بين من تبقى من سكانه حول مصيرهم ومصير أبنائهم.

مخيم درعا

أورد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم درعا لا يزال يتعرض للقصف وسقوط القذائف على أماكن متفرقة منه، ما أسفر عن دمار كبير في بيوته وحاراته وأزقته، هذا إضافة للحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه والذي تسبب بنقص شديد في المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، إلى ذلك وردت معلومات لمجموعة العمل تفيد بقيام عناصر الجيش النظامي المتواجدين على الحاجز الجنوبي لدرعا المحطة باعتقال عدد من المواطنين بينهم فلسطينيين من أبناء المخيم.

مخيم حندرات

أفاد مراسل مجموعة العمل في مخيم حندرات بأن الغموض ما يزال يخيم حول مصير المعتقلين الشقيقين لدى الأمن الجوي "أيمن فهد عباس، ومصطفى عباس"، منذ اعتقالهما، إلى ذلك يعيش سكان المخيم حالة من الهدوء الحذر الذي يصاحبه عدم شعور بالأمن والأمان والاستقرار بسبب نزاع طرفي الصراع في سورية.

مخيم النيرب

أكد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم النيرب في حلب يشهد تحسناً ملحوظاً في الأسعار وتوفر مادة الخبز والمياه وتحسن شبكة الاتصالات الخلوية، إلا أن سكانه ما زالوا يعيشون حالة من الهلع والخوف من فوضى السلاح في المخيم بالرغم من الوعود التي أعطيت لطمأنتهم بعدم فلتانه وضبطه.

إفراج:

بعد اعتقاله لعدة أيام الأمن السوري أفرج عن الشاب "علاء أبو خروب" من أبناء مخيم اليرموك.

مصر:

أفادت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" أن السلطات المصرية تعتقل حاليًا في محافظة الإسكندرية مائتين وستة وثلاثين مواطنًا سوريًا ولاجئين فلسطينيين، بينهم أربع عائلات، فروا من المعارك الدائرة في مختلف أنحاء سورية، حيث تصر القاهرة على ترحيلهم قسرًا إلى سورية أو طردهم إلى لبنان، وذلك بعد شهر ونصف من اعتقالهم.

ووجه المحتجزون الفلسطينيون والسوريون نداءً ناشدوا فيه العالم بالنظر إلى قضيتهم من جانب إنساني، بعد مضي ما يزيد عن خمسة وأربعين يومًا على احتجازهم في سجن "أبو قير" بمحافظة الإسكندرية، إثر اعتقالهم من قبل السلطات المصرية، أثناء محاولتهم ركوب البحر باتجاه أوروبا في السابع عشر من أيلول (سبتمبر) الماضي.

وقال أحد المعتقلين في سجن "أبو قير"، الذي استطاع التواصل مع "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" هاتفيًا، إن النيابة العامة المصرية أصدرت قراراً بالإفراج عن اللاجئين السوريين وفلسطينيي سورية، وأحالت جوازات سفرهم إلى ما يسمى بـ"الأمن الوطني"، مشيرًا إلى أن السفارة الفلسطينية أوفدت إليهم متطوع للقيام بحجز تذاكر سفر لمن يرغب بالعودة إلى سورية أو لبنان".

وأضاف "لقد سحبت منا كل الأوراق الثبوتية ولم نعد نستطع تسلمها إلا في المطار على باب الطائرة، ولا خيار أمامنا إلا أن نبقى بالسجن في أوضاع إنسانية صعبة، أو نسافر إلى سورية أو لبنان."

لذلك نطلب من الحكومة المصرية أن تعيد لنا أوراقنا وتستقبلنا على أراضيها، أو أن تقبل المفوضية العليا للاجئين بتسجيلنا على قيودها للحصول على صفة لاجئ"، متابعًا القول: "لقد تعبنا، فالأطفال لم يعد لديهم القدرة على تحمل البرد داخل السجن، أو الاستحمام بالماء البارد".

وذكرت مصادر في مجموعة العمل من أجل فلسطينيين سورية لـ "قدس برس" أن سجن "أبو قير" يضم أربع عائلات من اللاجئين، ثلاث عائلات فلسطينية وأخرى سورية بمعدل ثمانية عشر شخصًا، بالإضافة إلى ستة عشر شابًا، هم بقايا من كانوا على ظهر القارب الذي أبحر من الإسكندرية بتاريخ السابع عشر من أيلول (سبتمبر)، تعرض لإطلاق الرصاص من قبل خفر السواحل المصري، أسفر عن مقتل الشاب عمر دلول (30 عامًا) والسيدة فدوى طه (55 عامًا).

وقالت إن أولئك اللاجئين يعانون من قسوة الظروف الذي آلت إليه أحوالهم، فهم من جهة فقدوا الأموال التي كانوا ينوون السفر بها بعدما تعرض البعض منهم لعمليات نصب واحتيال من قبل المهربين، فأصبحوا كالمعلقين، فلا هم يستطيعون البقاء في مصر ولا هم يجرؤون على العودة إلى سورية نظرًا لتدهور الأوضاع الأمنية هناك.

الأونروا:

توقعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في عمّان، "مصيراً أشدّ إيلاماً" للاجئين الفلسطينيين في سورية، وكشفت عن تقارير تتحدث عن وجود مئات اللاجئين الفلسطينيين على الجانب السوري على الحدود مع الأردن.

وقالت نائبة رئيس المكتب التنفيذي لهيئة الموظفين في الوكالة ليزا جيليام، بأن "هناك تقارير تتحدث عن وجود مئات اللاجئين الفلسطينيين الفارين من النزاع السوري ـ السوري يتواجدون الآن على الجانب السوري للحدود مع الأردن".

وتوقعت "مصيراً أشدّ إيلاماً للاجئين الفلسطينيين في سورية"، قائلة إنهم "ضاعوا وسيضيعون أكثر.. ولا أمل لهؤلاء اللاجئين مع استمرار النزاع في هذا البلد" وكشفت أن المفوض العام لـ(الأونروا)، فيليبوغراندي، ناشد أخيراً السلطات الأردنية بـ"معاملة اللاجئ الفلسطيني أسوة بالمعاملة التي يتلقاها نظيره السوري في الأردن"، موضحة أن غراندي "دخل في حوار جدّي مع الحكومة الأردنية بخصوص اللاجئين الفلسطينيين الفارّين من سورية، ولا يزال مستمراً".