الصليب الأحمر الدولي يتمكن من إدخال
كميات محدودة من المساعدات الطبية إلى مخيم اليرموك
السبت 18-10-2014 | العدد: 715
- بعد مداهمة الأمن لمنزل لاجئ فلسطيني
أقارب المعتقل يعلنون عن فقدان مبلغ نصف مليون ليرة سورية.
- فلسطينيو سورية في لبنان يعتصمون
أمام مكتب الأونروا في صور احتجاجاً على قطع المساعدات النقدية.
- لاجئون فلسطينيون وسوريون يضربون عن
الطعام احتجاجاً على إجبارهم على ترك بصماتهم في إيطاليا.
آخر التطورات
استطاعت لجنة من الصليب الأحمر
الدولي إيصال حوالي "50" طرد من المساعدات الطبية العاجلة إلى مخيم
اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، الجدير بالذكر أن جميع مشافي المخيم قد توقفت
عن العمل بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية –
القيادة العامة على المخيم منذ "470" يوماً مما أدى إلى وفاة
"155" لاجئاً من أبناء المخيم.
فيما شهدت ساحة الريجة تجمعاً لأهالي
المخيم لاستلام المساعدات الغذائية المقدمة من الأونروا، حيث استؤنف توزيع بعض
الطرود الغذائية، إلى ذلك تخلل عملية التوزيع إطلاق رصاص من قبل بعض القناصة الذين
استهدفوا شارع اليرموك الرئيسي.
أما في حمص فقد داهم عناصر من الأمن
السوري أول أمس منزل اللاجئ "محمد عيسى شطارة" من أبناء مخيم العائدين،
حيث قاموا بتفتيش منزله وأخذ مبلغ نصف مليون ليرة سورية أي ما يقارب (2600$) وذلك
حسب رواية أحد أقارب المعتقل، وقال شاهد عيان "إن المداهمة تزامنت مع توجه
الأهالي إلى صلاة الجمعة الأمر الذي أدى إلى تجمهرهم بالقرب من المنزل".
أما في إيطاليا فيشتكي اللاجئون
الفلسطينيون والسوريون المحتجزون في مراكز اللاجئين في إيطاليا من قيام السلطات
الإيطالية بإجبارهم على ترك بصماتهم تحت التهديد باستخدام العنف، حيث تناقل عدد من
الناشطين صوراً لإصابات لاجئين فلسطينيين وسوريين بعد تعرضهم للضرب لإجبارهم على
البصم، وفي ذات السياق أضرب عن الطعام حوالي 300 لاجئ فلسطيني وسوري في بلدة
"سيسيليا" الإيطالية تعبيراً عن رفضهم ترك بصماتهم في إيطاليا، حيث يؤثر
ذلك على طلبهم في اللجوء لدول أوروبية أخرى.
ومن ألمانيا وردت أنباء عن العثور
على الشاب "عمر أحمد سند" من أبناء مخيم خان الشيح في أحد المخيمات
المخصصة للقاصرين بألمانيا، وذلك بعد أن أطلق والديه نداء استغاثة ومناشدة عبر
مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت لمعرفة مكانه بسبب انقطاع أخباره منذ أكثر
من شهر تقريباً أثناء توجهه إلى ايطاليا.
لبنان
نفذت لجنة المهجرين الفلسطينين من
سورية إلى لبنان واللجان الشعبية الفلسطينية في صور اعتصاماً أمام مكتب الأونروا
في صور رفضاً لقرار الأونروا بقطع المساعدات النقدية عن المئات من العائلات
الفلسطينية السورية المهجرة في لبنان، سلم المعتصمون خلاله مذكرة إلى مدير
الأونروا في منطقة صور فوزي كساب بعد أن أكدوا فيها على رفض قرار الأونروا الظالم
والقاضي بحرمان أكثر من 1100 عائلة من برنامج الإغاثة والمساعدات الشهرية التي
تقدمها الأونروا للمهجرين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى لبنان، وشددت المذكرة
على رفض المعايير الظالمة التي استندت إليها الأونروا بقرارها، كما طالبت بإعادة
النظر بالقرار من خلال زيادة حجم المساعدات.