الظلام يخيم على مخيم السبينة وناشطون يطلقون
حملة لإنارة حاراته وأزقته
الجمعة، 10 أيار، 2019
اشتكى أهالي حي الشرقطلي في مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق
من الظلام الدامس الذي تفرق فيه حاراتهم وأزقتهم ليلاً، مناشدين الجهات المعنية وشركة
الكهرباء العمل على صيانة وتركيب الأعمدة الكهربائية لإضاءة الشارع الرئيسي والحارات
الفرعية في المخيم، وذلك خوفًا من عمليات السطو وانتشار الكلاب الضالة التي تهدد حياة
السكان.
ونشرت إحدى منصات التواصل الاجتماعي (الفيس
بوك) المعنية بنقل أخبار مخيم السبينة، صوراً، تبرز الظلام المخيم على حي الشرقطلي،
وعدم وجود إنارة لتسهيل حركة المارة من السكان في الحي.
من جانبهم أطلق عدد من الناشطين في مخيم
السبينة حملة "نور دربك" في مخيم السبينة وحملة سوا نضويها في حي الشرقطلي)،
من خلال وضع "لدّات" إنارة، أمام كل منزل أو محلّ بهدف انارة شوارع المخيم
الرئيسة والفرعية.
هذا ويعاني أهالي مخيم السبينة من انتشار
الكلاب الضالة وزيادة اعدادها، مشيرين أن تلك الظاهرة بدأت بالانتشار في الآونة الأخيرة نتيجة خلو بعض حارات المخيم من
سكانها، جراء الحرب في سورية وهجرة عدد كبير من أبناء المخيم إلى خارج البلاد، منوهين
إلى أن الكلاب الضالة تصول وتجول ليلا بين المنازل.
أما من الجانب الاقتصادي يعيش سكان مخيم
السبينة أوضاعاً إنسانية وصفت بالمزرية نتيجة انتشار البطالة بين أبناء المخيم وعدم
وجود موارد مالية، وتوفر الخدمات الأساسية واستمرار انقطاع المياه والكهرباء لفترات
زمنية طويلة، وعدم توفر مادتي الغاز والمازوت.