العائلات الفلسطينية
العائدة إلى بلدة تسيل جنوب سوية تشكو فقر الحال وشح المساعدات
الإثنين، 10 أيلول،
2018
شكت العائلات الفلسطينية
العائدة إلى بلدة تسيل التابعة لمحافظة درعا جنوب سورية، من فقر الحال والإهمال وسوء
أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، بسبب تعرض منازلهم وممتلكاتهم للنهب والسلب جراء الصراع
الدائر في سورية،
ونوهت تلك العائلات
التي اضطرت لترك منازلها وممتلكاتها نتيجة تعرض البلدة للقصف واندلاع الاشتباكات بين
طرفي الصراع في سورية. أنهم لم يتلقوا أي مساعدات إغاثية وتموينية منذ عودتهم إلى تلك
المنطقة.
فيما أطلق اللاجئون
الفلسطينيون في بلدة، نداء استغاثة لكافة الأطراف المعنية ووكالة الأونروا ومنظمة التحرير
ومنظمات حقوق الإنسان للعمل على إيجاد حل لمعاناتهم والعمل على تقديم مساعدات مالية
لهم من أجل ترميم بيوتهم واعادة إعمارها من جديد.
يشار إلى أن بلدة
تسيل التي تقع إلى الشمال من مركز مدينة درعا على بعد 30كم كان يقطنها ما يقارب
120 عائلة فلسطينية، بالإضافة لـ 40 عائلة مهجرة من دمشق وريفها، و 100 عائلة مهجرة
من تجمع عين ذكر.