الفصائل الفلسطينية في سورية توافق على مبادرة منظمة
التحرير الفلسطينية التي تهدف لحل مسألة مخيم اليرموك سليماً
الاثنين 5-8-2013 العدد: 276
-
ضحية فلسطينية سقطت في سورية.
-
قصف على مخيم اليرموك.
-
حالة من الهلع والخوف انتابتا أهالي مخيم خان الشيح بسبب شن الطيران الحربي
غارتين جويتين على المزارع المحيطة بالمخيم.
-
أهالي مخيم حندرات بحلب يعيشون أوضاع إنسانية صعبة.
ضحايا
قضى الشاب "مجد أحمد رثعان" من أبناء
مخيم خان الشيح متأثراً بجراح أصيب بها جراء الاشتباكات التي حصلت يوم أمس
4/8/2013 على حاجز الـ68 بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي.
مخيم اليرموك
ذكر مراسل مجموعة العمل نبأ تجدد القصف على مخيم
اليرموك وسقوط عدد من القذائف عليه، حدد منها قذيفتان على شارع الثلاثين، ترافق ذلك
مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور استخدمت فيها
الأسلحة الخفيفة، أما من الجانب الإنساني فلا يزال سكان اليرموك يرزحون تحت وطأة الحصار
الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه ما تسبب بنقص حاد في جميع أنواع
المواد الغذائية من طحين وخبز ومحروقات، ما جعل أهالي اليرموك بلا طعام منذ حوالي العشرين
يوماً، الأمر الذي ينذر بوقوع كارثة إنسانية إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، كما
يشتكون من انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات لفترات زمنية طويلة.
مخيم خان الشيح
أفاد مراسل مجموعة العمل بأن حالة من الهلع والخوف
انتابتا أهالي مخيم خان الشيح بسبب شن الطيران الحربي غارتين جويتين على المزارع المحيطة
بالمخيم من الجهة الشرقية بالقرب من شارع نستله ما أدى إلى نشوب حريق كبير في مكان
القصف، هذا وقد شيع أبناء المخيم الشاب (مجد أحمد رثعان) الذي سقط متأثراً بجراحه التي
أصيب بها جراء المواجهات التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات الجيش الحر بالقرب
من حاجز الـ68 التابع للجيش النظامي، يذكر أن الرثعان طالب في الصف الثالث الثانوي
وقد قضى أثناء توجهه هو وعائلته إلى دمشق والجدير ذكره أن جميع أفراد عائلته قد أصيبوا
بجراح بليغة.
مخيم الرمل اللاذقية
حالة من الهدوء تسود حارات وشوارع مخيم الرمل في
اللاذقية، إلا أن سكانه يعانون كباقي سكان المناطق السورية من غلاء فاحش في الأسعار
وشح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، كما يشتكون من عدم توفر مياه الشرب واستمرار
انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم لساعات وأيام عديدة.
مخيم النيرب
أكد مراسل مجموعة العمل بأن أهالي مخيم النيرب يعانون
من مشكلة في استجرار المياه إلى مخيمهم بسبب تعطل المضخات عن العمل نتيجة استمرار انقطاع
التيار الكهربائي عن المخيم منذ أكثر من ثمانية أشهر ما اضطرهم للاشتراك بمولدات خاصة
زادت من عبئهم المادي والاقتصادي، كما يشتكي الأهالي من نقص شديد في المواد الغذائية
والأدوية والطحين.
مخيم حندرات
يشتكي النازحون من أبناء مخيم حندرات بحلب من أوضاع
إنسانية صعبة في ظل غيابهم القسري عن مخيمهم، لذلك يناشد الأهالي منظمة التحرير والفصائل
الفلسطينية والأونروا ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل من أجل إعادتهم إلى مخيمهم وتجنيبهم
ويلات الحرب الدائرة في سورية.
لجان عمل أهلي
قامت هيئة فلسطين الخيرية بتقديم وجبات الإفطار
لأهالي مخيم الحسينية بريف دمشق، وذلك يومي الأحد والخميس بهدف التخفيف من الظروف المعيشية
الصعبة التي يعشونها في ظل النقص الحاد بالمواد الغذائية.
كما قدمت الهيئة دعما لوجستياً لطلبة مدرسة الأزمة في مخيم اليرموك، للمرحلة
التكميلية لطلبة الابتدائي والإعدادي، وكذلك مكافآت مالية للمدرسين القائمين على المدرسة،
سعياً منها لاستكمال المسيرة التعليمية لأبناء المخيم.
وبدورها استمرت مؤسسة جفرا بتوزيع عدد من السلل
الغذائية للأهالي الأكثر احتياجاً في مخيم اليرموك، وذلك بهدف التخفيف من معاناتهم
في ظل استمرار الحصار المفروض على المخيم وعدم تمكن الأهالي من جلب احتياجاتهم الأساسية.
سورية/ فصائل
ذكرت مصادر إعلامية بأن الفصائل الفلسطينية في سورية
وافقت بالإجماع على مبادرة منظمة التحرير الفلسطينية التي تهدف لإيجاد حلّ سلمي لمسألة
مخيّم اليرموك، وخروج المسلحين والسلاح منه وعودة الأمن والأمان لتمكين النازحين من
العودة إليه، واتفقت الفصائل على تشكيل لجنة لمتابعة ووضع آلية للمبادرة التي رحبت
بها الحكومة السورية.
الجدير ذكره أن حركة «حماس» لم تشارك في الاجتماع
بسبب خروجها من سورية منذ بداية الصراع فيها.
يشار أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان قد أرسل
نهاية الأسبوع الماضي وفداً رباعياً باسم منظمة التحرير الفلسطينية إلى دمشق، حاملاً
مبادرة فلسطينية مكتوبة لكيفية إنهاء الوضع القائم حالياً في مخيم اليرموك، وإنهائه
سلمياً لا عسكرياً.