الفصائل تحذر من استمرار استباحة «اليرموك»

الثلاثاء، 07
نيسان، 2015
حذرت الفصائل الفلسطينية بغزة، من استمرار استباحة
أرواح الفلسطينيين في مخيم اليرموك، داعيةً كافة الأطراف المتصارعة في سوريا إلى تجنيب
أهلنا ويلات الصراع الداخلي، وشدّدت "دماء شعبنا لن تكون رخيصة بأي حال من الأحوال".
والتقت الفصائل في اجتماعٍ عاجلٍ بغزة، ظهر الإثنين
(6-4)، لمناقشة ما يتعرض له أهلنا في مخيم اليرموك من مخاطر الإبادة الجماعية واستهداف
قضية اللاجئين وحقهم في العودة.
ووجهت القوى التحية والتقدير لأبناء شعبنا الفلسطيني
في مخيمات الشتات خاصة في مخيمات سوريا ومخيم اليرموك الذي يتعرض لحملة من المجازر
التي تستهدف تمسكه بحق العودة.
وأدانت بشدة ما أقدمت عليه بعض
العصابات المسلحة من اجتياح لمخيم اليرموك وما ترتكبه من مجازر بحق أهلنا في المخيم،
داعيةً إياها للانسحاب فوراً والإفراج عن المختطفات والمختطفين دون تأخير.
وتوجهت القوى، لكافة الفصائل الفلسطينية لتوحيد
الموقف والتوافق مع وفد م.ت.ف على موقف موحد على قاعدة تحييد المخيمات وعدم التدخل
في الشأن الداخلي السوري.
ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومؤسساته
كافة للقيام بدورها لوقف ما يتعرض له المخيم من مجازر، مؤكدةً في نفس الوقت على أن
السبيل الوحيد لإنقاذ شعبنا يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وطالبت القوى الفلسطينية، جامعة الدول العربية
ومنظمة التعاون الإسلامي والأطراف المؤثرة كافة للتدخل العاجل لوقف ما يتعرض ويخطط
له مخيم اليرموك من مجازر، داعيةً كافة المنظمات الدولية وفي مقدمتها الصليب الأحمر
والأونروا للقيام بواجبها الإنساني والتدخل العاجل لإنقاذ الجرحى من أبناء شعبنا وتقديم
الإغاثة اللازمة لهم دون تأخير.
وأعلنت الفصائل في ختام اجتماعها عن قرارها بإطلاق
سلسلة من الفعاليات الجماهيرية؛ دعماً وإسنادا لأهلنا في مخيم اليرموك.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام