الفلسطينيون
السوريون يمهلون السفارة الفلسطينية في القاهرة 10 أيام للعمل على تحقيق مطالبهم
التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الخميس 25-4-2013 العدد: 173
·ضحيتان
فلسطينيتان سقطتا في سورية.
·استمرار
الحصار على المخيمات الفلسطينية في سورية.
·قصف
على مخيم خان الشيح والحسينية.
·اشتباكات
عنيفة في مخيم اليرموك.
ضحايا:
-"جمال رجا يعقوب" (49
عاماً) فلسطيني الجنسية من أبناء مخيم اليرموك قضى متأثراً بجراحه نتيجة تعرضه
لطلقة قناص في أول مخيم اليرموك.
-الشاب "خلدون أحمد" من
سكان مخيم اليرموك فلسطيني الجنسية، قضى برصاص قناص أول المخيم.
مخيم
خان الشيح
أكد
مراسل مجموعة العمل بأن مخيم خان الشيح شهد سقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة
منه، استهدفت حارة خزان المياه ومحيط ثانوية خان الشيح بجوار شارع الإسكان دون أن
تسفر عن وقوع إصابات، ومن الجانب المعيشي لا زال سكان المخيم يعانون من أزمات
عديدة بسبب النقص الحاد بالمواد الغذائية والمحروقات والأدوية والطحين واستمرار
انقطاع خدمات الاتصالات والكهربائي.
مخيم
الحسينية
نقل
مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم الحسينية للقصف وسقوط عدد من القذائف تركزت على
شارع "أبو إسماعيل" بالقرب من عصرونية الياسر، نجم عنها سقوط عدد من
الضحايا والجرحى، ومن جانب آخر لا يزال الجيش النظامي يفرض حصاراً اقتصادياً
خانقاً على المخيم أدى لنقص في الأدوية والأغذية والطحين، كما يعاني سكانه من
استمرار انقطاع شبكة الاتصالات والكهرباء والماء لأيام عديدة.
مخيم
درعا
ذكر
مراسل مجموعة العمل بأن مخيم درعا شهد تحليقاً للطيران الحربي تزامن ذلك مع سقوط
عدد من القذائف على المخيم وطريق السد دون أن ينجم عنها إصابات، أما من الجانب
الإنساني فيعاني من تبقى من سكانه من شح المواد الغذائية وخدمات البنى التحتية
واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات.
مخيم
اليرموك
أفاد
مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك شهد اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر
والجيش النظامي أول المخيم استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة، ونوه المراسل أن عدداً
من الجرحى سقطوا اليوم برصاص القناص التابع للجيش النظامي المتمركز أول المخيم عرف
منهم "جمال رجا يعقوب" والشاب "خلدون أحمد"، وأشار المراسل
بأن الجيش النظامي أغلق مداخل ومخارج المخيم ومنع الأهالي من الدخول إليه والخروج
منه، ومن الناحية المعيشية يعاني من تبقى من سكان المخيم من نفاد المواد الغذائية
والأدوية والمحروقات والدقيق.
مفقودون:
فقد
الاتصال بالشاب أحمد خالد سليمان من أبناء مخيم خان الشيح فلسطيني الجنسية، منذ
يوم أمس ولم ترد أي معلومات عنه حتى اللحظة.
مصر:
علق
المعتصمون من اللاجئين الفلسطينيين من سورية أمام السفارة الفلسطينية في القاهرة
اعتصامهم المفتوح لمدة عشرة أيام، وذلك لإعطاء السفارة الفلسطينية الوقت للعمل مع
الجهات المسؤولة في مصر لتحقيق مطالبهم.
وأصر
المعتصمون على ضرورة تنفيذ مطالبهم المتمثلة في حث السفارة الفلسطينية في مصر على
العمل مع الجهات المصرية الحكوميّة لحلّ مشاكل اللاجئين من حيث الاعتراف بهم
ومساواتهم مع اللاجئين السوريين، وتسجيلهم بالمفوضيّة العليا للاجئين، واعتبار هذه
المسألة على رأس أولويات السفارة، وأن تقوم السفارة بمهامها تجاه اللاجئين من
تقديم المساعدات الطبيّة والغذائيّة والماديّة.
وفي
السياق عينه أصدرت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، يوم الاثنين 22/4/2013، بياناً
توضيحياً حول دورها في حل مشاكل الفلسطينيين القادمين من سوريا منذ قدومهم إلى مصر
وطرق أبواب السفارة جاء فيه "بأن سفارة دولة فلسطين في القاهرة لم تؤل جهداً
من أجل تقديم كل ما هو مستطاع لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني القادمين من سوريا وعلى
جميع الصعد، سواء بتسجيل كافة الإخوة المتواجدين في جمهورية مصر العربية في مقر
المركز الإعلامي والثقافي الفلسطيني، والقيام بدفع مبلغ مالي لكل أسرة حسب عدد
أفرادها، إضافة لعقد اجتماع مع نقابة الأطباء المصريين التي وعدت بتقديم العديد من
الخدمات كصرف كافة الأدوية لذوي الأمراض المزمنة، وتوفير أجهزة حركية لذوي
الاحتياجات الخاصة وعلاج كافة الفلسطينيين القادمين من سوريا في مستشفيات ومراكز
العلاج التابعة للنقابة، وإجراء كافة العمليات الجراحية في المستشفيات التابعة
للنقابة، واستقبال حالات الولادة".
وبين
البيان بأن السفارة اجتمعت مع ممثلي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
"الأونروا" في القاهرة وطلبت منهم بتسجيل اللاجئين الفلسطينيين القادمين
من سوريا ومنحهم كافة الامتيازات التي يتمتع بها اللاجئ السوري أسوة بالمفوضية
العليا لشؤون اللاجئين تجاه اللاجئين السوريين ، وكان ردهم في الاجتماع الثاني
بأنهم وافقوا على صرف مبالغ مالي شهري لكل أسرة، وصرف سلة غذائية شهرية، والمساعدة
في رسوم الدراسة المدرسية ومصاريف العلاج و كافة الأمور المتعلقة بإقامتهم في
جمهورية مصر العربية بما يتناسب وقوانين الدولة المضيفة.
كما
تم الاتفاق مع الجهات المسؤولية في جمهورية مصر العربية على منح جميع الإخوة
الفلسطينيين القادمين للبلاد إقامات وتسجيل أبنائهم في الجامعات والمدارس المصرية.
ومن
جهته أعتبر القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة
حماس أن مشاكل الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى مصر تتفاقم في الإقامات والعمل
والتعليم والسكن، وان المفوضية العليا للاجئينUNHCRلا تتعامل مع الفلسطينيين لأنهم يتبعون
وكالة غوث وتشغيل اللاجئينUNRWAوالأخيرة لا تعتبر مصر ساحة عمل لها،
وشدد أبو مرزوق بأنه " مع مرور الزمن تزداد مشاكل إخواننا هؤلاء فهم تركوا
مخيماتهم هرباً من القتل ومن الاعتقال إلى مكان لا مأوى لهم فيه ولا عمل ولا
تعليم، ولا مخيم حتى، فالمعيشة مرة بحق وآلامهم تتضاعف وذنبهم بأنهم
فلسطينيون".
وقال:"
بان حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى مصر يكون بفتح مكتب لوكالة غوث
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وتسجيلهم فيه، ومساواتهم بإخوانهم اللاجئين السوريين
إلى مصر، في معاملات الإقامة والتعليم وفي كل المعاملات المختلفة، خصوصاً وأنهم
كانوا يعيشون في سوريا متساوين في هذه الحقوق مع إخوانهم السوريين، وأن تتحمل
منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية والسفارة الفلسطينية كجهات رسمية في
القاهرة المسئولية الوطنية اتجاه هؤلاء اللاجئين.
وختم
بأننا في "حماس" علينا مسؤولية ونقوم من جهتنا بتقديم ما نستطيعه من جهد
قدر استطاعتنا سواءً على المستوى الإغاثي أو على مستوى التواصل مع كل الجهات
المعنية وسنشكل من أجل ذلك لجنة خاصة.