القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 10 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

"القيادة العامة" تعرض بنود مبادرة أزمة مخيم اليرموك التي وقّعت عليها فصائل فلسطينية

"القيادة العامة" تعرض بنود مبادرة أزمة مخيم اليرموك التي وقّعت عليها فصائل فلسطينية

رام الله – وليد عوض: عقدت الجبهة الشعبية القيادة العامة الموالية للنظام السوري مؤتمرا صحافيا الأحد في رام الله بمكتب المحامي حسام عرفات مسؤول الجبهة في الأراضي الفلسطينية خصصته لاعلان بنود مبادرة أزمة مخيم اليرموك وتوقيعات الفصائل الفلسطينية عليها وكذلك توقيعات الجماعات المسلحة في مخيم اليرموك.

وأعلن عرفات أن الفصائل الفلسطينية والجماعات المسلحة في مخيم اليرموك وقعت علي وثيقتين هامتين تتعلقان بأزمة مخيم اليرموك وذلك يوم السبت الموافق 28/12/2013، إلا أنها لم تطبق حتى الآن.

وقال أن الاتفاق قضى بأن يتم البدء بتنفيذ المبادرة وانسحاب المسلحين الغرباء ابتداءا من 1/1/2014 وكان من المقرر أن تعقد الجماعات المسلحة الموقعة على الاتفاق مع لجنة المصالحة الشعبية مؤتمرا صحافيا بعد صلاة الجمعة يوم 3/1/2014 إلا أن المؤتمر ألغي بسبب تفجير الوضع العسكري من قبل الجماعات المسلحة التي لم توقع على الاتفاق ولذلك تم إلغاء المؤتمر الصحافي.

وقال عرفات ان جميع الفصائل الفلسطينية وقعت على هذا الاتفاق باستثناء حركة حماس التي لايوجد لها ممثل رسمي في سوريا مشيرا الى انه لا يعرف حقيقة موقف حماس من هذا الاتفاق وكذلك وقعت على الاتفاق 10 جماعات مسلحة متواجدة في مخيم اليرموك. باستثناء جبهة النصرة وداعش واحرار الشام واكناف بيت المقدس وكتائب ابن تيمية والذين مازالوا يرفضون الالتزام ببنود الاتفاق ويرفضون الخروج من المخيم.

وحمل عرفات في المؤتمر الصحافي دولا إقليمية وفي مقدمتها السعودية وقطر وتركيا مسؤولية الازمة الانسانية التي يعيشها سكان مخيم اليرموك بسبب دعمها اللامحدود للجماعات المسلحة في مخيم اليرموك وطالبها بوقف هذا الدعم الذي أدى ويؤدي إلى مأساة انسانية يعيشها الاطفال والنساء في مخيم اليرموك.

وفي نهاية المؤتمر الصحافي عرض عرفات الوثائق الرسمية للاتفاق الذي وقعته الفصائل و بعض الكتائب المسلحة في مخيم اليرموك ويتضمن وثيقتين أساسيتين الأولى سميت (المبادئ الأساسية للاتفاق على المبادرة لحل أزمة مخيم اليرموك و تحييده عن الحرب في سوريا) والثانية سميت (آلية تنفيذ بنود الإتفاق والمبادرة لتحييد مخيم اليرموك عن الأزمة السورية).

وقال إن بنود الوثيثقة الاولى (المبادئ الأساسية للاتفاق على المبادرة لحل أزمة مخيم اليرموك و تحييده عن الحرب في سوريا) تضمنت البنود السبعة التالية:

1- خروج المسلحين نهائياً من المخيم وضمان عدم عودتهم.

2- تموضع المسلحين الفلسطينيين والفصائل الفلسطينية الموافقة على هذه المبادرة على محيط مخيم اليرموك لمنع دخول السلاح والمسلحين.

3- تشكيل هيئة شعبية موسعة تضم الفعاليات والوجهاء و فلسطينيين وسوريين والفصائل الفلسطينية الموافقة على هذه المبادرة لتقود المرحلة المؤقتة إلى حين عودة أجهزة ومؤسسات الدولة وينبثق عن هذه الهيئة مجموعة لجان فرعية ذات حصانة.

4- بعد التأكد من خلو المخيم من السلاح والمسلحين وإغلاق كل الطرق الرئيسية والفرعية بين المخيم و جواره تقوم الجهات المعنية والرسمية (بلدية – محافظة) على إعادة تأهيل المخيم وإزالة الحواجز الداخلية وكذلك الركام الموجود والبدء بصيانة وترميم البنية التحتية (ماء- كهرباء – هاتف…).

5- عودة أهل المخيم إلى منازلهم وممتلكاتهم وفتح الطرق لإمدادها بالأغذية والمواد الأساسية.

6- تسوية أوضاع من يرغب من المسلحين وتنظيم كشوفات بالأسماء.

7- يحق لمكاتب الفصائل الفلسطينية المتواجدة في المخيم بوجود من (3 إلى 5) بنادق فيها للحراسة.

اما الوثيقة الثانية وهي وثيقة (آلية تنفيذ بنود الإتفاق و المبادرة لتحييد ـ مخيم اليرموك ـ عن الأزمة السورية) فقد تضمنت ـ بحسب عرفات – البنود التالية:

1- خروج المسلحين من المخيم نهائياً والتأكد من ذلك.

2- تموضع المسلحين الفلسطينيين على محيط مخيم اليرموك ويكون هذا التموضع المشترك على الصف الأول والثاني من الأبنية بدءاً من غربي المحكمة حتى شارع 30.

3- دخول لجنة شعبية فلسطينية وسورية من سكان المخيم مكونة من 50 شخصية للتأكد من خلو منطقة اليرموك من السلاح والمسلحين.

4- أثناء قيام اللجنة الشعبية بمهمتها تقوم لجنة فنية (وحدات هندسية) للكشف عن العبوات والمتفجرات في منطقة اليرموك.

5- يتم دخول مجموعات من الفصائل الفلسطينية التي توافق على هذه المبادرة للانتشار على محيط المخيم في منطقة اليرموك لمنع دخول السلاح والمسلحين من خارج المخيم والتعاون في الحماية المشتركة للمخيم وتحييده.

6- تقوم الجرافات لفتح الطرق الضرورية واللازمة للإغاثة ودخول المدنيين.

7- تقوم اللجنة بإحصاء مخيم اليرموك وتسجيل قوائم اسمية وفق نموذج موحد للعائلات الموجودة وذلك لسهولة توزيع السلات الغذائية.

8- التأكد من إغلاق كافة الطرق والجادات المؤدية إلى منطقة اليرموك لمنع وصول أية سيارة تحمل السلاح والمسلحين من الجوار إلى المخيم.

9- عدم السماح لأي مسلح في محيط المخيم من الدخول أو التجوال في المخيم بسلاحه

10- من الضروري أن تكون المجموعات المسلحة التي تتموضع في منطقة اليرموك وكذلك في شارع اليرموك معروفة بتأييدها للمبادرة حفظاً لنجاح هذه المرحلة.

11- عند التأكد من خلو منطقة اليرموك من السلاح و المسلحين و التموضع على محيط مخيم اليرموك وكذلك إغلاق الطرق المؤدية للمخيم من نفس الإتجاه يتم التواصل مع الجهات الشعبية إدخال المواد الغذائية والطبية لمنطقة اليرموك وتوزيع وصولاً وفق الكشوفات التي كانت قد أعدت.

12- عندما يتم تنفيذ المرحلة الأولى في منطقة اليرموك بنجاح ينتقل العمل مباشرةً لتنفيذ المرحلة الثانية في منطقة فلسطين.

اما الفصائل الفلسطينية والكتائب المسلحة في مخيم اليرموك التي وقعت على هذا الاتفاق في دمشق وهي التالية :

الفصائل الفلسطينية الموقعة على الاتفاق :

1ـ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة.

2- حركة التحرير الوطني الفلسطيني ـ فتح.

3- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

4- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

5. حركة فتح الانتفاضة.

6. جبهة النضال الشعبي/خالد عبد المجيد.

7. طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة.

8. حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

9. جبهة التحرير الفلسطينية./ابو نضال الاشقر.

10. حزب الشعب الفلسطيني.

اما الكتائب المسلحة والأشخاص الذين وقعوا على الاتفاق من جهة المسلحين في داخل مخيم اليرموك فهم ـ بحسب عرفات :

1- أبو صالح فتيان.

2- أبو هاشم الزغموت.

3- العقيد الركن خالد الحسن.

4- عن المؤسسات الإغاثية في اليرموك (خليل أبو سلمى).

5- أحرار اليرموك.

6- منسق شبكة دعم المخيمات.

7- عن الحراك الشعبي (اسماعيل أحمد).

8- عن العهدة العمرية (أبو هاني).

9- أبو تمام.

10- عن الفرقة الثانية (أبو توفيق السوري)

القدس العربي، لندن، 6/1/2014