الكوادر
الطبية في مخيم اليرموك تناشد بإدخال كميات إضافية من حليب ولقاحات الأطفال
السبت
30-11-2013 العدد: 393
· طفلتان
فلسطينيتان قضتا جراء الصراع الدائر في سورية.
· قصف
على مخيم الوافدين.
· سكان
مخيم السبينة ينتظرون عودتهم إلى مخيمهم بعد سيطرة الجيش النظامي على منطقة سبينة.
· 51 ألف
فلسطيني سوري فروا من جحيم الحرب في سورية إلى لبنان.
ضحايا:
طفلتان
فلسطينيتان من مخيم اليرموك قضتا إثر القصف الذي تعرض له مخيم الوافدين بالقرب من
منطقة عـدرا بريف دمشق منذ عدة أيام ، هـما :
الطفلة :
غالية نضال.
الطفلة :
جنى نضال .
مخيم
اليرموك:
لا يزال
أهالي مخيم اليرموك المحاصرين لليوم 136 على التوالي ينتظرون تنفيذ بنود اتفاق
الهدنة وفك الحصار عن المخيم، وزاد من تخوفهم ما حدث يوم أمس من إطلاق نار على
المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرة سلمية لتأييد الهدنة والمطالبة بفك الحصار عن
المخيم والذي أدى إلى سقوط ضحية، وفي السياق عينه كشف سفير السلطة الفلسطينية في
سوريا أنور عبد الهادي، أمس، أن صعوبات تواجه جهود المصالحة الوطنية في مخيم اليرموك،
نتجت عن «تعنت بعض المجموعات المسلحة» ورفضها مغادرة المناطق المتفق عليها.
حيث قال
"عبد الهادي"، إن الخطوة الثانية من الاتفاق والتي تنص على «انسحاب
المسلحين ما زالت تراوح مكانها»، فيما الهدنة ما زالت سارية بين الأطراف
المتقاتلة، إلى ذلك نشرت لجنة المصالحة الوطنية الشعبية الفلسطينية على صفحتها نبأ
إجراء اللجنة محادثات مع الطرف المفاوض داخل مخيم اليرموك، حيث تم اﻻتفاق على
البدء بتنظيف شارع اليرموك من ساحة الريجه إلى مفرق شارع لوبيه كمرحله أولى ، أما
المرحلة الثانية فسيشمل التنظيف من ساحة الريجه الى مركز حلوة زيدان، كما ناشدت
الهيئة الوطنية الفلسطينية في مخيم اليرموك جميع الأطراف المساعدة في إخراج عشرات
المرضى ممن لا يتوفر لهم علاج في المخيم من نساء وأطفال ومسنين نتيجة أمراض الربو
والقلب والكلى، وبدورها طالبت الكوادر الطبية في مخيم اليرموك الهيئات الإغاثية
ولجنة المصالحة بالإسراع لإدخال المزيد من حليب الأطفال ولقاح شلل الأطفال. وذلك بعد
نفاد الكميات المحدودة من الحليب ولقاحات شلل الأطفال التي تم إدخالها مؤخراً إلى
المخيم، ويشار أنه تم تلقيح ما يقارب ال 3000 طفل، وهناك الكثير من الأطفال ممن
بحاجة للقاح العاجل .
أما على
الصعيد الميداني فقد أفاد مراسلنا بأنه حالة من الفوضى العارمة يعيشها مخيم
اليرموك في ظل تزايد عمليات السرقة، حيث سُجلت سرقات منذ مدة بحق منازل المدنيين،
كما تم الإجهاز على ما تبقى من المنازل التي لم تسرق من قبل، خاصة بعد نزوح
الأهالي من المناطق التي عادت إلى سيطرة الجيش النظامي.
مخيم
الوافدين:
ذكر
مراسل مجموعة العمل بأن مخيم الوافدين تعرض قبل أيام للقصف وسقوط عدد من القذائف
عليه ما تسبب بسقوط طفلتين شقيقتين هما"غالية وجنى نضال" ووقوع عدد من
الجرحى، ونوه المراسل بأن سكان المخيم الذي يضم عدد من اللاجئين الفلسطينيين
والنازحين السوريين يعانون من فقر الحال وارتفاع معدلات البطالة وسوء في الأوضاع
المعيشية حتى قبل اندلاع الأحداث في سورية.
الجدير
ذكره أن مخيم الوافدين يقع في المدخل الشمالي لمدينة دمشق على طريق الاوتستراد بين
دمشق وحمص يبعد عن العاصمة دمشق 20 كيلو متر يحده من الشمال طريق الاوتستراد ومن
الجنوب الشرقي سجن عدرا ومن الجنوب مدينة دوما ومن الغرب ضاحية الإسكان، ويتألف
تنظيميا من ثلاثة أحياء الأول حي الجولان والثاني حي تشرين والثالث حي الثورة.
يتبع إداريا إلى محافظة القنيطرة التي أطلقت عليه رسميا اسم (بلدة البطيحة
للنازحين)، ويبلغ عدد سكانه حوالي 53 ألف نسمة وأغلبية سكانه من الجولان المحتل.
مخيم
النيرب:
ذكر
مراسل مجموعة العمل بأن عملية توزيع الشيكات الخاصة بمساعدة منظمة التحرير
الفلسطينية لأهالي مخيمي النيرب وحندرات والتي تقدر بــ( 1500) ليرة سورية للفرد
الواحد ما تزال مستمرة، إلا أن تلك المساعدة قد شابها بعض المشاكل الإدارية من جهة
الأخطاء في الأسماء المدونة في الشيكات و قد تم حلها بإعطاء ورقة موقعة من رئيس
اللجنة ( مسؤول فتح ) وممهورة بختم المنظمة إلى البنك, كما يعمل المسؤولين عن
توزيع الإعانات على حل مشكلة الشيكات المعطاة لكبار السن حيث يرفض البنك صرف الشيك
إلا لصاحب الشيك نفسه مما يشكل عبء على كبار السن والعجزة الذين لا يستطيعون
الذهاب إلى حلب لصرف الشيك.
مخيم
السبينة:
ينتظر
سكان مخيم السبينة عودتهم إلى مخيمهم بعد سيطرة الجيش النظامي على منطقة سبينة،
أما على الصعيد الميداني فالغموض هو المسيطر على ما يحدث داخل المخيم من أحداث.
مخيم
العائدين حمص:
أكد
مراسل مجموعة العمل بأن مخيم العائدين بحمص شهد حالة من الهدوء الحذر والترقب
نتيجة سماعهم لأصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم، وذلك بسبب القصف العنيف على
المناطق المجاورة له، إلى ذلك لا يزال ارتفاع الأسعار يشكل هاجساً لدى الأهالي
الذين يعانون من البطالة جراء التدهور الأمني الذي تشهده سورية.
لبنان:
أطلقت
أمس المفوضة العامة لـ«وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» في لبنان آن ديسمور
حملة المساعدات الشتوية التي ستطال الفلسطينيين النازحين من سوريا. وستقدّم
«الأونروا» ضمن هذه الحملة، ومن خلال البطاقات الائتمانية، مبلغ 200 دولار بدل
وقود وتدفئة و50 دولاراً بدل ملابس لكل عائلة فلسطينية نازحة، على أن تتكفل
الوكالة بالفلسطينيين النازحين إلى مناطق لبنانية يزيد ارتفاعها على 500 متر فوق
سطح البحر، والمؤسسات الشريكة بالفلسطينيين النازحين إلى مناطق أخرى. وقد أشارت
ديسمور إلى نزوح 51 ألف فلسطيني من سوريا، بمعدّل مئة شخص في اليوم، يؤلفون 14 ألف
عائلة.
ومن جهة
أخرى قامت جمعية النبع منذ أسبوعين بتوزيع فرشات وحرامات في مخيم نهر البارد على
المهجرين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان.
لجان
عمل أهلي:
تحت
عنوان "لن ننسى جرحانا" أقامت هـيئة فلسطين الخيرية بتاريخ 29-11-2013
برنامج الدعم النفســي للجرحى الفلســطينيين في مناطق (السبينة، الحسينية، حجيرة،
البويضة، غزال)، حيث تم تقديم مبلغ مالي لهم وكنزة شــتوية و بعض المســتلزمات
الخاصة للجرحى .
تخلل
البرنامج غداء و بعض الفقرات الثقافية والترفيهية وعرض فيلم وثائقي يجســـد انتصار
الإنسان المعاق على معاناته.