الأحد، 19 نيسان، 2020
أكدت تقارير إعلامية
عربية أن اللاجئين الفلسطينيين في سورية، يمرون بأزمات اقتصادية غير مسبوقة، وذلك بسبب
الحرب في سورية.
وأشارت إلى أن ثلث اللاجئين الفلسطينيين على الأقل اضطروا لترك
مخيماتهم في سورية بسبب القصف والحصاركما هو الحال مع معظم سكان مخيم اليرموك للاجئين
الفلسطينيين بدمشق، حيث فقد معظم اللاجئين أعمالهم بسبب الحرب السورية.
بدروها، أكدت مجموعة
العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن انتشار فيروس "كورونا" المستجد وما تبعه
من قرارات بحظر التجول للوقاية منه.
وبينت أن ذبلك جعلهم
يعانون أوضاعاً اقتصادية غاية في السوء حيث فقدوا أعمالهم وتضاعفت التزاماتهم من إيجارات
منازل ومصاريف معيشية.
يُذكر أن معظم العائلات
الفلسطينية السورية، تعتمد خلال السنوات الماضية على مساعدات "الأونروا"
بشكل رئيسي، حيث تقدم مساعدات مالية دورية لها تستخدمها العائلات بدفع جزء من إيجارات
المنازل.