«المجلس الوطني» يبدأ حملة تبرعات لصالح مخيم اليرموك
الإثنين، 13
نيسان، 2015
أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون
الأحد، فتح باب التبرعات المادية من أعضاء المجلس لصالح أهالي مخيم اليرموك الذين يعانون
الحصار والعدوان المسلح من قبل تنظيم "داعش" ومن يناصره، وذلك من باب الواجب
الوطني لأهالي المخيم الجريح.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده أعضاء المجلس المتواجدون
في الأردن اليوم، ناقشوا خلاله مجموعة من القضايا أبرزها الأوضاع في مخيم اليرموك،
ونتائج زيارة الوفد الفلسطيني برئاسة سليم الزعنون إلى كل من الجزائر وتونس، بالإضافة
إلى نتائج الدورة الأخيرة للمجلس المركزي الفلسطيني.
واستعرض المجتمعون نتائج زيارة وفد المجلس إلى
الجزائر وتونس من قبل عضوي المجلس خالد مسمار وعمر حمايل، وما ترتب عليهما من نتائج
لصالح تعزيز العلاقات مع البلدين وبرلمانيهما، بعد زيارة الرئيس محمود عباس إلى الجزائر.
وبعد التداول والنقاش بين أعضاء المجلس حول مأساة
مخيم اليرموك، أعلن الزعنون فتح باب التبرعات المادية ابتداءً من اليوم ولمدة أسبوع
من أعضاء المجلس المشاركين في الاجتماع لصالح أهالي اليرموك.
وقال الزعنون إن" اليرموك لا يريد كلامًا،
بل يريد دعمًا سياسيًا وماديًا أيضًا"، مهيبًا بكافة الأعضاء إلى التبرع كما فعل
إخوانهم أعضاء المجلس في الأردن.
وبلغ حجم التبرعات لهذا اليوم 13150 دينارًا أردنيًا.
ودعا الاجتماع اللجنة التنفيذية لسرعة الاجتماع
ووضع خطة عاجلة للتعامل مع كارثة اليرموك، مشددًا على ضرورة الإسراع في حمايته والدفاع
عنه وعدم تركه وحيدًا بين أنياب المجرمين من تنظيم "داعش".
المصدر: وكالة صفا