المخيمات
الفلسطينية في سورية تستمر بتضامنها مع قطاع غزة
السبت
12-7-2014 | العدد : 617
- وقفة
تضامنية مع غزة في مخيم اليرموك
- لاجئون
فلسطينيون سوريون معتقلون بصربيا يناشدون التدخل لوضع حد لمعاناتهم.
- السلطات
الأردنية تمنع توزيع مساعدات على اللاجئين الفلسطينيين السوريين بتجمع
"سايبرستي".
- توزيع
كميات محدودة من المساعدات على أهالي مخيم اليرموك.
- عودة
التيار الكهربائي إلى مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.
آخر
التطورات
رغم
الأوضاع المأساوية التي تعيشها معظم المخيمات الفلسطينية في سورية، من قصف متكرر
وحصار مستمر إلا أن أبناء تلك المخيمات يستمرون بالتعبير عن وقوفهم إلى جانب أهلهم
في قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان ظالم من قبل الاحتلال الصهيوني، حيث خرج أبناء
مخيم اليرموك المحاصرين منذ حوالي العام في مسيرة تضامنية جالت شوارع المخيم حيث
انطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة وتقدمتها إحدى الفرق الكشفية التي رفعت أعلام
فلسطين، كما ردد الأهالي الهتفات التي تعبر عن وحدة الدم الفلسطيني وعن وقوفهم إلى
جانب أهلهم ضد العدوان الذي يتعرضون له، إلى ذلك نفذ أهالي مخيمي الحسينية وجرمانا
وقفات تضامنية مشابهة، كما إنضم أهالي مخيم العائدين بحمص وفلسطينيي سورية بمدينة
صيدا اللبنانية إلى ذلك الحراك التضامني حيث أقاموا وقفات تضامنية عبروا فيها عن
أملهم بالانتصار مطالبين العالم بالتحرك لوقف العدوان على المدنيين في غزة، مؤكدين
على وحدة المصير والهدف.
وبالعودة
إلى مخيم اليرموك الذي لا يزال يخضع لحصار مشدد يفرضه عليه عناصر من الجيش النظامي
ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة منذ حوالي العام، حيث يعاني المخيم
من نقص حاد بالخدمات الطبية والمواد التموينية حيث أدى ذلك الحصار إلى وقوع
"151" ضحية بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية، إلى ذلك قامت وكالة "الأونروا"
بتوزيع كميات محدودة من المساعدات الغذائية على الأهالي حيث شارك متطوعوا الهلال
الأحمر الفلسطيني في ذلك التوزيع.
وعلى
صعيد آخر شهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق عودة التيار الكهربائي
إلى منازله وذلك بعد انقطاع استمر لحوالي الأسبوعين، فيما لا تزال خدمتي الهاتف
والانترنت عبر خطوط الـ ADSL
متوقفة عن العمل، وفي سياق متصل سمع ظهر اليوم أصوات إنفجارات تبين أنها ناجمة عن
قصف المناطق المجاورة له، ويذكر أن المخيم ومحيطه يشهدان قصفاً متكرراً مما يؤدي
إلى انقطاع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة الأمر الذي يؤثر سلباً على
توافر المواد الأساسية وأسعارها.
صربيا
أطلق
العشرات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين المحتجزين في السجون الصربية نداءات
استغاثة عاجلة، حيث ناشدوا عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية كل الجهات
والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والمؤسسات الرسمية الفلسطينية التدخل العاجل لوضع
حد لمعاناتهم، حيث تم اعتقالهم من قبل السلطات الصربية بتهمة الهجرة غير الشرعية
مطالبين أن يتم ترحيلهم إلى اليونان بأسرع وقت.
وفي
التفاصيل أن "29" لاجئاً فلسطينياً معظمهم من أبناء مخيم خان الشيح
للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق قرروا ترك مخيماتهم بعد أن تعرضت مخيماتهم للقصف
والحصار، ساعين الوصول إلى البلدان الأوروبية علّهم يجدون هناك الأمن والاستقرار،
إلا أن الشرطة الصربية قامت باعتقالهم أثناء محاولتهم السفر إلى إحدى الدول
الأوروبية عبر مطارها، ومن ثم تم احتجازهم في سجن كاب دوم بمدينة نيس بصربيا، على
أن يتم ترحيلهم في وقت لاحق إلى اليونان.
الجدير
بالذكر أنه لا توجد أي دولة في العالم تمنح الفلسطينيين القادمين من سورية إليها
تأشيرات سفر مما يضطر العديد من اللاجئين إلى المخاطرة بحياتهم والسفر بشكل غير
نظامي مما يعرضهم للاحتيال والنصب، أو التعرض للعنف باسم القانون وبحجة الهجرة غير
الشرعية.
الأردن
منعت
الأجهزة الأمنية الأردنية منذ عدة أيام جمعية طيبة الخيرية من توزيع المساعدات
الغذائية على اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سورية إلى تجمع سايبر ستي في مدينة
الرمثا الحدودية شمال البلاد، وذلك بحجة عدم الحصول على موافقة أمنية مسبقة من قبل
السلطات الأردنية.
الجدير
بالذكر أن تجمع سايبر ستي الذي يقطنه "200" لاجئ فلسطيني فروا من
مخيماتهم بسبب القصف والحصار، والتجمع هو عبارة عن بناء سكني واحد مؤلف من 6 طبقات
تحتوي على 140 غرفة تقع في مدينة الرمثة بالقرب من الحدود مع سورية، ويذكر أنه كان
مقر إقامة لعمال آسيويين يعملون في مصانع المدينة الصناعية في إربد.
لجان
عمل أهلي
الهيئة
الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني وبالتعاون مع عدد من الهيئات الإغاثية قامت بتوزيع
نحو "200" حصة من اللحوم على الأهالي النازحين في مراكز الإيواء في حي
الزاهرة بدمشق.