المطالبة بالإفصاح عن مصير مئات المعتقلين الفلسطينيين بسوريا
الثلاثاء، 19 نيسان، 2016
طالبت «مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية»
في يوم الأسير الفلسطيني النظام السوري بالافراج والإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين
الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية
للفلسطينيين «جريمة حرب بكل المقاييس».
وكانت مجموعة العمل أصدرت تقارير عديدة
منها تقرير الاختفاء القسري 1" و"الاختفاء القسري 2"، ومجزرة الصور"
تناولت خلالها الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا نتيجة التعذيب والاختفاء
القسري في إطار النزاع الدموي بين النظام السوري والمعارضة.
فيما أكدت المجموعة ومن خلال المتابعة والرصد
اليومي لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين والمعلومات الموثقة بأن هناك (1068) معتقلاً فلسطينياً
بينهم (75) لاجئة.
وأشارت مجموعة العمل إلى أنه تم رصد عمليات
اعتقال مباشرة لأشخاص على حواجز التفتيش أو أثناء الاقتحامات التي ينفذها الجيش داخل
المدن والقرى السورية، أو أثناء حملات الاعتقال العشوائي لمنطقة ما، وبعد الاعتقال
يتعذر على أي جهة التعرف على مصير الشخص المعتقل، وفي حالات متعددة تقوم الجهات الأمنية
بالاتصال بذوي المعتقل للحضور لتسلم جثته من أحد المستشفيات العسكرية أو الحكومية العامة.
وفي السياق، أطلقت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين،
حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر للتضامن مع المعتقلين الفلسطينيين
في سجون النظام السوري، وأوضح القائمون على الحملة أن الفكرة بسيطة وتقوم على كتابة
اسم المعتقل مع استخدام وسم -هشتاغ ” #يوم_الأسير_الفلسطيني ".