إدخال جزء آخر من المساعدات إلى اليرموك
النظام والقيادة العامة يمنعان أهالي مخيم الحسينية من العودة لمنازلهم للشهر الـخامس على التوالي

لندن، الاثنين 3-2-2014

• اشتباكات في محيط مخيم درعا.
• أهالي مخيم خان الشيح تحت وطأة القصف اليومي والحصار الاقتصادي.
• الأونروا تعلن بدء توزيع المساعدات المالية على أهالي مخيم العائدين بحمص.

ضحايا:

ارتفاع عدد ضحايا الحصار في مخيم اليرموك إلى (97) ضحية وذلك بعد ارتقاءأربعة من أبناء المخيم، وهم:

أحمد موسى "أبو عيسى.

الطفل محمد أحمد قاسم.

حسين صايل فارس.

"ضرار عمر غباري" 12 عاماً، قضى اليوم أثناء تلقيه العلاج في مشفى أمية، يشار أنه تم إخراجه مع الحالات الإنسانية لتلقي العلاج خارج المخيم، حيث كان مصاباً بداء "ولسن".

مخيم اليرموك:

أربع ضحايا جدد قضوا في مخيم اليرموك هم أحمد موسى "أبو عيسى"، الطفل محمد أحمد قاسم، حسين صايل فارس، والطفل "ضرار عمر غباري" 12 عاماً،وذلك بسبب استمرار الحصار المفروض على اليرموك لليوم مئتين وستة على التوالي، إلى ذلك نقل مراسل مجموعة العمل نبأ استمرار عملية إدخال الطرود الغذائية وتوزيعها على سكان اليرموك في شارع راما الذي شهد تجمهر عدد كبير من العائلات التي لم تحصل بعد على سلة غذائية.

وبدورهم ناشد سكان المخيم كافة الجهات الإغاثية العمل من أجل إدخال المساعدات الغذائية إلى داخل المخيم وذلك لعدم قدرة كبار السن والنساء التوجه إلى ساحة الريجة والوقوف لساعات طويلة للحصول على طرد غذائي، هذا إضافة للتدافع الشديد الذي أودى يوم أمس بحياة المسن "محمود السعدي"، كما يشتكي الأهالي من عدم التوزيع العادل للمساعدات الغذائية وبحسب إفادة أحد سكان المخيم المحاصرين بداخله بأن "هناك واسطات ومحسوبيات في توزيع السلل الغذائية"، وبحسب قوله بأن "هناك عائلات أخذت أكثر من كرتونة غذائية بينما يوجد مئات العائلات لم تحصل إلى الآن على شيء"، كما طالبوا برفع الحصار عن المخيم بشكل كامل والسماح للأهالي بالدخول والخروج منه وإليه وإدخال المواد الغذائية والأدوية.

وفي السياق ذاته تم نقل أكثر من ستين حالة مرضية صعبة إلى مشافي دمشق ومستشفى يافا التابعة لجميعة الهلال الأحمر الفلسطيني.

مخيم الحسينية:

لا يزال أهالي مخيم الحسينية ممنوعون من العودة إلى مخيمهم وذلك منذ سيطرة الجيش النظامي على المخيم منذ حوالي الخمسة أشهر، وتجدر الإشارة إلى أنه يسمح لبعض السكان الدخول إلى المخيم لإخراج بعض الحاجيات منه بعد حصولهم على موافقة من قبل الجهات الأمنية السورية، ويذكر أن المخيم شهد منذ عدّة أشهر اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر استمرّت لأيام وانتهت بسيطرة الجيش النظامي عليه بشكل كامل.

مخيم درعا:

شهد مخيم درعا اليوم تحليقاً للطيران الحربي، تزامن مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على أطرافه.

ومن جهة أخرى يشتكي سكان المخيم من أوضاع إنسانية صعبة بسبب انعدام مقومات الحياة وشح المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لليوم 36 على التوالي.

مخيم خان الشيح:

أوضاع معيشية سيئة يعيشها سكان مخيم خان الشيح الذين يستقبلون مئات العائلات الوافدة من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة له هرباً من تردي الأوضاع الأمنية في مناطقهم، كما يعانون من عدم توفر مادة الخبز نتيجة إغلاق جميع الأفران في المخيم وذلك بسبب عدم توفر مادة الدقيق والمازوت لتشغيلها، هذا إضافة إلى شح المواد الغذائية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات لفترات زمنية طويلة.

كما يشتكي الأهالي من استمرار تعرض المخيم للقصف شبه اليومي بالبراميل المتفجرة ما نجم عنه ارتقاء العديد من أبنائه وسقوط عدد كبير من الجرحى، وخلف دماراً كبيراً في الممتلكات العامة والخاصة.

مخيم العائدين حمص:

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا(UNRWA) أصدرت اليوم قوائم بأسماء أبناء مخيم العائدين في مدينة حمص ممن تشملهم المساعدات المالية التي تقدمها بشكل دوري للاجئين الفلسطينيين السوريين.

ميدانياً لا تزال مداخل ومخارج المخيم مغلقة أما حركة دخول السيارات من وإلى المخيم لليوم 39 على التوالي.

مخيم العائدين حماة:

رغم الهدوء النسبي الذي ينعم به مخيم العائدين بحماة إلا أن سكانه يعيشون حالة من عدم الاستقرار والأمان بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار، هذا إضافة لحملات الدهم والاعتقال الذي يشنها الجيش النظامي بين الفترة والأخرى على المخيم.

إفراج:

الإفراج عن الشاب "أحمد القاضي" الذي كان محتجزاً عند إحدى مجموعات الجيش الحر، يشار أن القاضي من أبناء مخيم النيرب.

الإفراج عن الشاب "محمود يوسف قاسم" من أبناء مخيم العائدين بحمص،يذكر انه في العقد الرابع من العمر، وهو من أاهالي مدينة الناصرة في فلسطين.

لجان عمل أهلي:

أعلنت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني بحلب بأنها ستقوم غداً الثلاثاء بتوزيع سلل غذائية مقدمة من الهلال الأحمر السوري لـحوالي 644 عائلة فلسطينية من مخيمي النيرب وحندرات، وذلك في النادي العربي الفلسطيني بحلب على العائلات التي يتكون عدد أفردها من خمسة أشخاص وما فوق.

لبنان:

دعت لجنة فلسطينيي سورية في لبنان -منطقة صور - مخيم الرشيدية بالتعاون مع لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان - صور والتجمع الشبابي سواعد، لوقفة تضامنية، أمام مكتب مدير المخيم، وذلك يوم الثلاثاء 4/2/2014، للمطالبة بحل مشكلة الإقامات المنتهية الصلاحية حلاً جذرياً ونهائياً، وتحديد المدة الزمنية بشفافية ومصداقية لبطاقة الصراف الآلي / بدل الإيواء والغداء.

الجدير ذكره أن المشكلة الأكبر التي تواجه اللاجئين في لبنان هي مشكلة "الإقامات" حيث صدر قرار من الأمن العام اللبناني بخصوص كل اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا الذين أكملوا مدة سنة إقامة في لبنان أنه يجب عليهم دفع رسوم تجديد السنة القادمة عن كل فرد من أفراد العائلة وإلا سيواجهون عقوبة الترحيل، علماً بأن عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بحسب إحصائيات الأونروا الأخيرة يقدر بـ 51300 شخصاً.

حملات تضامنية:

ضمن حملة "هبة في وجه الصليب الأحمر الدولي "من أجل الضغط الإعلامي والحقوقي والإنساني على المنظمات والمحافل الدولية في العالم، ومن أجل فك الحصار عن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا نهائياً وفتح معابر آمنة وإنقاذ المرضى والحالات الصعبة وإدخال مساعدات إغاثية لمخيم اليرموك، قام عدد من الناشطين الفلسطينيين بتسليم رسالتين إلى الصليب الأحمر الدولي في رام الله تضمنتا شرحاً تفصيلياً عن معاناة أبناء اليرموك والحالة الكارثية التي أدت إلى سقوط سبع وتسعين ضحية جوعاً جراء الحصار المشدد المفروض على مداخله ومخارجه من قبل الجيش النظامي والجبهة الشعبية القيادة العامة منذ أكثر من سبعة أشهر.