القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 23 كانون الأول 2024

فلسطينيو سورية

الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية تجمد كافة عملياتها ونشاطاتها الأهلية في مخيم اليرموك احتجاجاً على ما تتعرض له من اعتداءات من طرفي الصراع في سورية

الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية تجمد كافة عملياتها ونشاطاتها الأهلية في مخيم اليرموك احتجاجاً على ما تتعرض له من اعتداءات من طرفي الصراع في سورية

التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الخميس 9-5-2013 العدد: 187

· ضحية فلسطينية سقطت في مخيم خان الشيح اليوم.

· قصف على مخيم خان الشيح واليرموك والحسينية والسبينة ودرعا.

· موجة نزوح كبيرة يشهدها مخيم الحسينية للأهالي منه نتيجة انعدام مقومات الحياة فيه.

· أهالي مخيم سبينة يشتكون من شح في المواد الغذائية نتيجة استمرار الحصار المفروض على المخيم من قبل الجيش النظامي.

· مطالبة مجلس الشورى المصري بمساواة اللاجئين الفلسطينيين بنظرائهم السوريين.

ضحايا:

ارتقاء الشاب "شادي عدنان ظاهر" من أبناء مخيم خان الشيح، قضى جراء إصابته بشظايا قذيفة نتيجة القصف على المخيم.

مخيم خان الشيح

نقل مراسل مجموعة العمل نبأ سقوط عدد من القذائف على مخيم خان الشيح طالت مناطق متعددة منه حيث استهدفت محيط مطعم الشاميات وخزان المياه ومحيط جامع الهدى وشارع شرف، وشارع الثانوية أدت إلى ارتقاء الشاب شادي ظاهر وسقوط عدد من الإصابات كما ألحقت دمارا كبيرا بمكان سقوطها، ومن الجانب المعاشي تستمر معاناة سكانه جراء استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات وشح المواد الغذائية والطحين وعدم توفر المحروقات.

مخيم الحسينية

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم الحسينية تعرض لسقوط قذيفة على خزان وقود بأحد المنازل سببت باندلاع حريق في الطابق الثاني اقتصرت أضراره على الماديات، ومن جهة أخرى شهد المخيم منذ الصباح الباكر موجة نزوح كبيرة للأهالي منه بسبب انعدام مقومات الحياة فيه واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات عنه لأيام وأسابيع متتالية، إضافة للحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي منذ أشهر على المخيم، إلا انه في الفترة الأخيرة عمد إلى إغلاق كافة منافذ ومخارج المخيم ومنع سكانه من الخروج منه أو الدخول إليه ما تسبب بنفاد المواد الغذائية والأدوية والخضار وبات العيش في المخيم مستحيلاً.

مخيم السبينة

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم السبينة تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف عليه اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، ومن جانب أخر شهد المخيم اليوم عودة التيار الكهربائي لبعض حاراته وشوارعه، في ظل استمرار انقطاع شبكة الاتصالات عنه، أما قاطنيه فيشتكون من استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ أشهر طويلة والتي نجم عنها نفاد معظم المواد الغذائية والأدوية والدقيق والمحروقات فيه.

مخيم درعا

أورد مراسل مجموعة العمل نبأ سقوط عدد من القذائف على مخيم درعا استهدفت منطقة المدارس، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على أطراف المخيم من الجهة الشرقية استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، أما على الصعيد الإنساني يعاني سكانه من نقص كبير في المواد الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع شبكة الاتصالات والمياه والكهرباء عنه.

مخيم اليرموك

تعرض مخيم اليرموك للقصف حيث سُجل سقوط عدد من القذائف على امتداد شارع 30 ومحيط صالة السوار ومقهى سولو للانترنت، تزامن ذلك مع استمرار انقطاع مياه الشرب والتيار الكهربائي عنه لليوم الرابع على التوالي، وفي سياق متصل وردت أنباء لمجموعة العمل تفيد بتعرض أعضاء الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية للاعتداء من قبل طرفي الصراع في سورية، وفي التفاصيل تعرض أعضاء الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية للتفتيش الدقيق والمهين ترافق ذلك مع سيل من الشتائم والإهانات وجهها عناصر الحاجز المتواجد أول مخيم اليرموك التابع للجيش النظامي وذلك أثناء عودتهم من اجتماع عقدوه في المجلس الوطني الفلسطيني لبحث أوضاع المخيم وتخفيف المعاناة عن أهله ورفع الحصار عنهم، ولم تنته فصول القصة عند حاجز الجيش النظامي وإنما تعرض مقر الهيئة للاقتحام من قبل أحد قادة كتائب "لواء الجولان" التابع لمجموعات الجيش الحر المدعو "بيان مزعل" واعتدى بالضرب على مسؤول لجنة الانضباط في الهيئة "أبو خطاب"، بأخمص مسدسه الحربي، رغم ما يعانيه "أبو خطاب " من آلام نتيجة إصابته السابقة في قدمه برصاصة قناص.

ونتيجة هذه الأعمال غير الأخلاقية واللامسؤولة أعلنت الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية عن تجميد كافة عملياتها ونشاطاتها الأهلية في مخيم اليرموك احتجاجا على هذه الأعمال الجائرة بحق شعبنا من جانب طرفي الصراع..كما وتطالب قيادة م.ت.ف بأن تطلع بدورها وبواجبها الوطني والاجتماعي والإنساني على النحو الأمثل.

ومن جهة أخرى ذكرت أحدى الصفحات المعنية بنقل أخبار مخيم اليرموك بأن الهيئة الخيرية قامت بزيارة السيد علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، وناقشت معه العديد من المشاكل المتعلقة بالشأن الاجتماعي والإنساني، وأكد السيد علي مصطفى أنه قد تواصل فعلاً مع الجهات المعنية لحل مشكلة الكهرباء والاتصالات والخدمات الأخرى في مخيم اليرموك.

مخيم حندرات

معاناة أهالي مخيم حندرات تزداد سوء يوما بعد يوم فبعد أن هجروا من بيوتهم جراء سيطرة مجموعات الجيش الحر على مخيمهم، فهم يواجهون اليوم مأساة إنسانية حقيقية في ظل عدم تأمين كافة مستلزماتهم واحتياجاتهم الإنسانية، فمن قلب المدينة الجامعية بحلب التي يقطنها بعض الوافدين من المخيم ننقل جزء من هذه المعاناة حيث يشكو الوافدون من استمرار انقطاع المياه عن الوحدة التاسعة لليوم الخامس على التوالي ما أجبر الأهالي للتوجه إلى الأحياء البعيدة عن الوحدة السكنية كون المناطق القريبة تفتقر للمياه أيضا، هذا إضافة لمعاناتهم داخل السكن الجامعي من جراء انسداد شبكة الصرف الصحي وفيضان المياه الآسنة التي سببت في انتشار الروائح الكريهة والحشرات وسط مخاوف الأهالي من انتشار الأوبئة والأمراض بينهم.

مخيم النيرب

يشكو سكان مخيمي النيرب وحندرات من عدم تحمل الأونروا لمسؤولياتها اتجاههم، ويعتبرون أن ما قدمته من مساعدات مادية وعينية لا ترقى لمستوى العمل الواجب عليها القيام به تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سورية، لذلك أطلقوا نداء استغاثة ناشدوها فيه بالنظر إلى أوضاعهم والتدخل لحل مشاكلهم الإنسانية، إلا أن ذاك النداء لم يلق آذانا صاغية لدى القائمين والمعنيين فيها، وفي حادثة تدل على عدم اكتراث الأونروا باللاجئين هناك حاول أحد اللاجئين الفلسطينيين بحلب ممن أصبح بيته اثر بعد عين جراء تعرضه للقصف للجوء إليها لطلب المساعدة فطرد وهدد من قبل القائمين عليها بأنه سيلجأ إلى الأمن السوري إذا هو لم ينصرف من المقر، هذه الحادثة غيض من فيض الحوادث التي تتكرر يوماً والتي لا تحرك ساكنا لدى الأونروا، وبناء عليه يتسأل أهالي مخيمي النيرب وحندرات عن السبب الحقيقي الكامن وراء تجاهل الأونروا لمعاناتهم ومعاناة النازحين الفلسطينيين في أحياء مدينة حلب كحي سيف الدولة وصلاح الدين والإذاعة والزبدية التي دمرت منازلهم منذ أشهر.

مخيم العائدين حمص

حالة من الهدوء النسبي تشهده حارات وأزقة مخيم العائدين بحمص، تخلله سماع أصوات إنفجارات قوية هزت أرجاء المخيم نتيجة القصف على المناطق المجاورة له، ومن الجانب الاقتصادي لا يزال ارتفاع الأسعار يشكل هاجساً لدى الأهالي الذين يعانون من البطالة جراء التدهور الأمني في سورية.

مخيم العائدين حماة

رغم ما يعانيه سكان مخيم العائدين بحماة من ضائقة اقتصادية وعدم توفر معظم المواد الغذائية إلا أنهم استقبلوا العديد من العائلات الوافدة إليهم من مختلف المحافظات السورية وقد استطاع مراسل مجموعة العمل أن يوافينا بآخر الإحصائيات عن عدد العائلات التي وفدت إلى المخيم حتى الآن وهي كالتالي: دمشق 216 عائلة وهي من مختلف المخيمات والمناطق، حلب 330 عائلة من مختلف المناطق، إدلب 27 عائلة، ريف حماة 23 عائلة، دير الزور والرقة 15 عائلة، درعا 5 عائلات، اللاذقية 8 عائلات.

اعتقال:

اعتقال الشاب "محمود حسين أمين" فلسطيني الجنسية من أبناء مخيم النيرب من قبل الأمن السوري بتاريخ 2 / 5 / 2013 في مدينة حماة (مخيم العائدين).

لبنان:

التقى يوم أمس 8/5/2013 وفد من المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) السفير التركي في لبنان إنان أوزيلدز.

لمناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان واللاجئين الفلسطينيين من سوريا، كما بيّـن وفد "شاهد" صعوبة الظروف الإنسانية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون، وضرورة تقديم الدعم المتواصل لهم، وتحدث عن أهمية توفير مزيد من الدعم لمشاريع الأونروا لا سيما ملف إعمار مخيم نهر البارد، ومشروع تقديم المساعدات الإغاثية للاجئين الفلسطينيين من سوريا.

وشدد الوفد خلال اللقاء على ضرورة مساواة اللاجئ الفلسطيني مع المواطن اللبناني لجهة إلغاء نظام التأشيرات.

بدوره تحدث السفير التركي عن دور تركيا ودعمها للقضية الفلسطينية بكافة الأوجه لا سيما الدعم الإنساني، وأن حكومته تقدم مساعدات متواصلة للأونروا, أما بالنسبة للتأشيرات فإن الإجراءات المتَّبعة باتت أسهل من ذي قبل، وأنه سوف يرفع قضية إلغاء نظام التأشيرات عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والراغبين بالسفر إلى تركيا، إلى وزارة الخارجية التركية للبحث فيها.

مصر:

تقدم عضو مجلس الشورى وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الدكتور محمد جمال حشمت بطلب إلى رئيس المجلس الشورى، لمناقشة معاناة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مصر وأسباب التفرقة بين اللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين كانوا يقيمون على الأراضي السورية ومعهم ما يثبت ذلك، حيث لا يسمح للاجئ الفلسطيني السوري بدخول الأراضي المصرية إلا إذا كان قادماً مباشرة من دمشق.

وأكد حشمت في طلبه أن هذا الأمر يمثل تعقيداً بالغاً في ظل الإغلاق شبه الدوري لمطار دمشق الأمر الذي يضطر الهاربين إلى السفر عبر مطار بيروت أو إسطنبول.

والغريب في الأمر أن هؤلاء الفلسطينيين الذين يحملون وثائق سورية يحتجزون بصورة تعسفية في مطار القاهرة وأغلبهم يرحلون إلى المطارات التي قدموا منه.

وأوضح حشمت أنه تم رصد حالات ترحيل واعتقال في المعتقلات المصرية لعدد منهم علماً بأن القانون الدولي في هذه الحالة يقضي بمساواتهم بغيرهم من اللاجئين السوريين.

غزة:

عقدت لجنة متابعة شؤون اللاجئين من سوريا إلى غزة اجتماعا أمس الأربعاء مع مجلس إدارة جمعية دار الكتاب والسنة برئاسة الشيخ عبد الله المصري وذلك في مقر الجمعية في خانيونس، قدمت اللجنة خلال الاجتماع ورقة عمل متكاملة تشمل جوانب عديدة من احتياجات اللاجئين القادمين من سورية وخاصة في مجالي السكن وبدل الإيجار وتوفير فرص العمل إضافة إلى مجالات الصحة والتعليم الجامعي والثانوي والمساعدات العينية بأنواعها، كما تضمنت الورقة التعاون المشترك فيما يخص أوضاع اللاجئين والتنسيق المشترك.