الهيئة الوطنية
للمعتقلين: المجتمع الدولي مطالب بإنقاذ آلاف المعتقلين في السجون السورية
الجمعة، 20
تموز، 2018
طالبت الهيئة الوطنية
لشؤون المعتقلين والمفقودين، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمدنية والنشطاء
بالعمل لإنقاذ عشرات آلاف الشباب والنساء والرجال والشيوخ والأطفال المعتقلين في سجون
النظام السوري، واستحضار قضيتهم وفق ما تمليه الحقوق الإنسانية الأساسية التي يجب أن
يتمتع بها أي إنسان على وجه الأرض.
وشدّدت الهيئة
في بيان صدر عنها اليوم، بضرورة تعامل مجلس الأمن مع الواقع المأساوي المستمر في سجون
ومعتقلات نظام الأسد بشيء من الحس الإنساني المسؤول، واتخاذ قرار جريء بإحالة ملف جرائم
الحرب في سورية إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
وقالت: "يستمر
النظام السوري في ممارسة عنف هائل وممنهج بحق المعتقلين والمختطفين المخفيين في سجونه
ومعتقلاته قسراً منذ عام ٢٠١١، وقد تمكنت تقارير حقوقية من توثيق أسماء أكثر من
١٠٠ ألف مواطن سوري بينهم نحو ١٢ ألفاً من السوريين ـ الفلسطينيين، يرزحون حالياً في
سجون ومعتقلات النظام، ويصنفون ضمن المعتقلين والمختفين قسرياً".
وأوضحت أن التقارير
الحقوقية تؤكد على أساليب التعذيب المرعبة التي ينتهجها النظام في تعذيب المعتقلين،
بما فيها تشويه الأعضاء، وضربها بالقضبان المعدنية، وحرقها بالسجائر، إلى غير ذلك من
أساليب تؤدي إلى الموت أثناء التعذيب أو بسببه، ناهيك عن عمليات الإعدام والتصفية خارج
نطاق القانون.
هذا وأشار فريق
الرصد في مجموعة العمل بأن هناك (530) ضحية فلسطينية تم توثيقها قضوا تحت التعذيب في
سجون النظام السوري، فيما يواصل النظام اخفاء أكثر من (1681) لاجئاً في سجونه.