«الوفاء الأوروبية»
تطالب بهدنة إنسانية في اليرموك
الإثنين، 06 نيسان، 2015
طالبت حملة الوفاء الأوروبية كافة الأطراف المسلحة في مخيم اليرموك للاجئين
الفلسطينيين بضرورة العمل الفوري على تجنيب السكان المدنيين الاقتتال الدائر داخل المخيم
المحاصر لليوم (637) على التوالي، محذرة من كارثة إنسانية محتملة.
ودعت الحملة، في بيان صحفي مساء أمس، إلى ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية
داخل مخيم اليرموك بشكل عاجل لإخراج السكان المدنيين إلى أماكن ومناطق آمنة، وإجلاء
الجرحى والمصابين بعيداً عن الاشتباكات والقصف العنيف الذي يستهدف المخيم، وتوفير العلاج
الملائم لهم.
وأشارت الحملة إلى أن معظم أهالي مخيم اليرموك محاصرون في منازلهم دون
غذاء أو ماء أو كهرباء، لا يستطيعون الخروج منها بسبب شدة القصف، وحملة الاعتقالات
الواسعة التي يشنها تنظيم الدولة (داعش)، مطالبة بإيجاد ممرات إنسانية آمنة لدخول المساعدات
والمعونات الإغاثية للسكان المحاصرين داخل المخيم.
وناشدت حملة الوفاء الأوروبية كافة المنظمات الدولية والمؤسسات الإغاثية
والطبية بالتحرك العاجل داخل مخيم اليرموك لإغاثة (20) ألف محاصر داخل المخيم، من بينهم
(3500) طفل، بعد توقف كافة النقاط الطبية داخل المخيم عن العمل، واستهداف المشفى الوحيد
بالقذائف، والذي كان يعمل داخل المخيم بجهود فردية تطوعية.
ولفتت الحملة إلى أن مئات العائلات الفلسطينية في مخيم اليرموك نزحت إلى
أحياء التضامن ويلدا وببيلا وبلدات أخرى مجاورة، ومناطق محاذية للمخيم، هرباً من الجرائم
التي يرتكبها تنظيم (داعش) داخل المخيم.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام