اليرموك والنيرب ودرعا...ثلاث مخيمات فلسطينية في سورية بلا ماء

الأربعاء 15-10-2014 | العدد: 712

· لاجئان فلسطينيان يقضيان في سورية، أحدهما إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارته.
· اشتباكات عنيفة بمحيط مخيم حندرات بحلب.
· حوالي "300" لاجئ فلسطيني وسوري يناشدون المنظمات الدولية التدخل لوضع حد لمأساتهم.
· اعتقال أحد أبناء مخيم العائدين بحمص أثناء تلقيه العلاج في مشفى بيسان.
· لجنة فلسطينيي سورية في لبنان تزور مدير مكتب (الأونروا) في البقاع.

ضحايا

قضى كل من اللاجئ الفلسطيني "محمود حجير" تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك بعد إعتقال دام لأكثر من سبعة أشهر، و"غسان محمود السعدي" من سكان منطقة ركن الدين بدمشق، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته، يذكر أن السعدي أحد العناصر الموالين للجيش النظامي.

آخر التطورات

تستمر أزمة المياه في المخيمات الفلسطينية في سورية بالتفاقم بأكثر من مدينة حيث يعاني مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين من استمرار انقطاع المياه عن المخيم منذ حوالي "183" في حين يدخل انقطاع المياه عن مخيم اليرموك بدمشق يومه "36" على التوالي، كما سجل انقطاع المياه عن مخيم النيرب في حلب منذ يوم الأمس، هذا يؤدي انقطاع المياه إلى تعقيد الأوضاع المعيشية خاصة في اليرموك المحاصر منذ حوالي 468 يوماً، ومخيم درعا الذي تم تدمير أجزاء كبيرة منه بسبب القصف المتكرر الذي استهدفه طيلة العام الماضي.

ومن جانب آخر اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بحلب بين مجموعات محسوبة على المعارضة السورية والجيش النظامي أسفرت عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين، تزامن ذلك مع قصف عنيف ومكثف من الطيران الجوي والمدفعي والفوزديكا على منطقة حندرات والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، هذا ويشهد مخيم حندرات والمناطق المحيطة به مواجهات وعمليات عسكرية عنيفة، في وقت يستمر سقوط ضحايا يومياً، حيث وثقت مجموعة العمل من أجل فلسسطنيي سوريا أعداد الضحايا في مخيم حندرات منذ بدء الأزمة في آذار 2011 بنحو 34 شخصاً.

وعلى صعيد آخر ناشد حوالي "300" لاجئ فلسطيني سوري وسوري في مقدونيا هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل من أجل مساعدتهم في إيجاد حل لمشكلتهم والسماح لهم بالهجرة إلى الدول الأوروبية، كما طالبوا بتحسين وضعهم المعيشي داخل كامب"غازي بابا" الذين يعيشون به، حيث وصف أحد اللاجئين بأن أوضاعهم الإنسانية مزرية نتيجة عدم توفر أماكن لإيواء جميع اللاجئين، وأضاف بأن العديد منهم يفترش الأرض ما أصابهم بحالة من الإحباط والإكتئاب.

وبالعودة إلى سورية، فقد أقدم الأمن السوري على إعتقال الشاب "سليم محمود بهلول" يوم 2014/10/12، من مشفى بيسان بمخيم العائدين - حمص أثناء تلقيه العلاج فيها، يذكر أنه في العقد الثاني من العمر، من أهالي مدينة حيفا في فلسطين.

أما في لبنان فقد نظم وفد من لجنة فلسطيني سورية في لبنان ولجنة متابعة النازحين في البقاع الاثنين الماضي زيارة إلى مدير مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أحمد موح بتعلبايا لإطلاعه على الأوضاع المعيشية والظروف الصعبة التي يمر بها اللاجئون الفلسطينييون المهجرون من سورية إلى لبنان جراء قرار الأونروا الأخير القاضي بقطع المساعدات المالية عن 1100 عائلة فلسطينية سورية، كما ناقش الوفد العديد من المواضيع والمشاكل التي يعاني منها فلسطينيو سورية في لبنان، وشدد الوفد على ضرورة أن تتحمل الأونروا مسؤوليتها كاملة اتجاههم.