انفجار سيارة مفخخة على مقربة من مخيم خان الشيح،
وحالة خوف وترقب من مصير مجهول يعيشها أبناء مخيم السبينة
التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في
سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الجمعة 8-3-2013 العدد: 124
-
شهيد فلسطيني في سورية.
-
قصف على مخيمي اليرموك والحسينية.
-
مجموعة مسلحة تابعة لصقور الجولان تحاول سرقة محل مجوهرات في مخيم اليرموك.
-
استمرار الحصار على مخيم اليرموك لليوم
80 على التوالي.
-
سكان مخيم النيرب يعيشون أزمة إنسانية خانقة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية
فيه.
-
أهالي مخيم جرمانا يطالبون الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين من عدم
التهرب من مسؤوليتها اتجاه مخيمهم.
شهداء:
- الشهيد "عاصم
البكر" من أبناء مخيم درعا فلسطيني الجنسية، استشهد متأثراً بجراحه نتيجة إصابته
بقذيفة هاون استهدفت منزله.
مخيم خان الشيح
أكد مراسل مجموعة العمل نبأ انفجار سيارة مفخخة
أمام جامع التوحيد في منشية خان الشيح آخر المخيم، وذلك قبل خروج المصلين، أسفرت عن
وقوع عدد من الإصابات كما أدت إلى أضرار مادية كبيرة في المكان والمناطق المحيطة به،
وسببت حالة من الفزع والخوف بين السكان الذي ما زالوا يشتكون من صعوبات جمة ٍ جراء
نفاد بعض المواد الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات.
مخيم الحسينية
أفاد مراسل مجموعة العمل بتجدد القصف على مخيم الحسينية
وسقوط عدد من القذائف بالقرب من شارع الجرناوي وإحدى الحارات بين السوق وشارع العشرة
والمشروع القديم دون أن توقع إصابات، أما على الصعيد الإنساني فما زال سكان المخيم
يعانون من الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم والذي يمنع بموجبه إدخال الخضروات
والمواد الغذائية والتدفئة إليه.
مخيم اليرموك
شهد مخيم اليرموك اليوم في ساعات المساء سقوط قذيفة
في شارع الجاعونة بالقرب من منزل المختار عزيمة اقتصرت الأضرار فيها على الماديات فقط،
وفي سياق متصل وردت أنباء لمجموعة العمل عن قيام مجموعة مسلحة تابعة لصقور الجولان
بقيادة المدعو "أبو فهد" بمحاولة سرقة محل مجوهرات آية والكائن في شارع اليرموك،
وذلك عن طريق إحداث فجوة في أحد جدران المحال المجاورة له من أجل الدخول إليه وسرقته،
ومن جانب آخر يدخل المخيم يومه الثمانين من الحصار الجائر الذي يفرضه الجيش النظامي،أدى
إلى شح بالمواد الغذائية والطبية والخضار ومواد التدفئة والطحين وانعدام مقومات الحياة
فيه.
وفي خطوة نحو التعايش مع هذا الحصار لجئ من بقي
من الأهالي لأساليب بدائية للحفاظ على حياتهم وتعزيز صمودهم وتشبثهم في البقاء داخل
المخيم، فبادروا إلى صنع طوابين للخبز مستخدمين الحطب والأحذية والثياب القديمة لإيقاد
النار فيها، معتمدين على أنفسهم في صنع قوت يومهم، وفي السياق عينه بادر عدد من شباب
حارة المغاربة في مخيم اليرموك بالقيام بحملة نظافة من أجل جمع القمامة والأوساخ وترحيلها
من جاداتهم تفادياً لانتشار الأوبئة والأمراض هناك.
مخيم السبينة
في جولة ميدانية لمراسل "مجموعة العمل"
في مخيم السبينة نقل مراسلنا بأن حارات وشوارع المخيم تكاد تكون شبه خاوية من سكانها
جراء ما يتعرض له المخيم من استمرار القصف عليه وحدوث اشتباكات عنيفة داخله وما رافقها
من انفجار سيارات مفخخة أودت بحياة العديد من أبنائه، ما اضطرهم للنزوح عنه إلى مناطق
أكثر أمناً وأماناً، وأضاف المراسل بأن حالة من الهدوء الحذر خيمت على أجواء المخيم
وسط تخوف من تبقى من سكانه من الخروج من منازلهم بسبب الاشتباكات والقصف المستمر على
حاراته وأزقته، أما على الصعيد الاقتصادي فان سكان المخيم يعانون من استمرار الحصار
المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي والذي نجم عنه نقص حاد في المواد الغذائية والخضار
واللحوم والطحين ومواد التدفئة والمحروقات ما أدى إلى توقف الأفران عن العمل وإغلاق
المحال التجارية أبوابها وأجبر الأهالي على الخروج من المخيم للتسوق و تأمين احتياجاتهم
من المناطق المجاورة، كما يشتكي سكان المخيم من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات
والمياه عنه.
مخيم النيرب
أفاد مراسل " مجموعة العمل" بأن مخيم
النيرب يعاني من نفاد معظم المواد الغذائية والخضار من أسواقه ومواد التدفئة واستمرار
انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات، حتى أن سكانه باتوا يعيشون أزمة إنسانية خانقة
في ظل تدهور الأوضاع المعيشية فيه، بسبب تقاسم الأدوار والسيطرة على مداخله ومخارجه
من قبل مجموعات الجيش الحر من ناحية الذي يفرض حصاراً اقتصادياً خانقاً على المخيم
ويقوم باعتقال أبنائه من أجل مبادلتهم بمعتقلين من عناصره لدى الأمن السوري، والجيش
النظامي من ناحية أخرى حيث يقوم أيضاً باعتقال عدد من شباب المخيم بحجة أنهم من أنصار
الجيش الحر، وفي سياق متصل ذكر مراسلنا هناك بأن اجتماعاً عقد يوم أمس في المركز الثقافي
بالمخيم ضم عدد من والوجهاء والأهالي ناقشوا فيه الأوضاع الأمنية والمعيشية وتطرقوا
لمسألة تأمين الحماية لسكان المخيم وتحييده عن الصراع الدائر في سورية.
مخيم جرمانا
أهالي مخيم جرمانا يطالبون الهيئة العامة للاجئين
الفلسطينيين في مخيم جرمانا من عدم التهرب من مسؤوليتها اتجاههم وخاصة أن سكان المخيم
وبحسب ما ذكرت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي المهتمة بنقل أخبار المخيم يعانون من مشاكل
في عدم توفر الخدمات الأساسية والبنى التحتية فيه كمشكلة الصرف الصحي وشبكة الكهرباء
والاتصالات، حيث طلب الأهالي مراراً من أعضاء الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في
المخيم برفع شكواهم إلى مكتب المدير العام الرئيسي ولكن دون جدوى، كما يشار إلى أن
مخيم جرمانا يستقبل عدد كبير من الوافدين إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة
له بسبب تدهور الأوضاع الأمنية فيها.
اعتقال:
وردت أنباء " لمجموعة العمل" تفيد بأن
الأمن السوري قام باعتقال "احمد العبد" (45 عاماً) من سكان مخيم العائدين
فلسطيني الجنسية, أثناء ذهابه إلى عمله.