بالتزامن
مع دخول قافلة المساعدات إلى مخيم اليرموك قصف يستهدف مخيم اليرموك ويوقع عدد من
الشهداء
الثلاثاء
12-11-2013 العدد: 375
•
خمس ضحايا فلسطينيين سقطوا في مخيم اليرموك بينهم ضحيتان مجهولتي الهوية.
•
قصف على مخيم اليرموك وخان الشيح.
•
أهالي مخيم السيدة زينب يعانون أزمات معيشية خانقة.
•
حالة من الهلع والرعب سادت بين أبناء مخيم النيرب بسبب إطلاق عيارات نارية بشكل
كثيف داخل المخيم.
•
وجود عدد كبير من العائلات الفلسطينية القادمة من سورية إلى لبنان على الحدود
اللبنانية لليوم الثاني على التوالي.
ضحايا:
-
استشهاد أربع ضحايا فلسطينيين اليوم في مخيم اليرموك نتيجة القصف الذي استهدف حي
العروبة، عرف منهم الشهيد "حسن عواد" والشهيد "إبراهيم طعمه".
-
استشهاد الشاب "علي أحمد قاسم طروية" من أبناء مخيم اليرموك، متأثرا ً
بجراحه جراء إصابته برصاص قناص أول اليرموك منذ عدة أيام.
مخيم
اليرموك
نقل
مراسل "مجموعة العمل" نبأ سقوط أربعة شهداء عرف منهم "حسن
عواد"، و"إبراهيم طعمه" وشهيدين مجهولي الهوية وعدد من الجرحى جراء
القصف الذي استهدف سوق الخضرة في حي العروبة بمخيم اليرموك، إلى ذلك سادت أجواء
التفاؤل لدى سكان المخيم بعد سماعهم خبر توجه قافلة تحمل مواد طبية وغذائية من مقر
وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين الأونروا الكائن بمنطقة المزة في دمشق إلى مخيم
اليرموك، إلا أن فرحتهم لم تدم بسبب حدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر
من جهة، والجيش النظامي واللجان التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة
العامة من جهة أخرى على محور بلدية اليرموك بشارع فلسطين ما أدى إلى عدم دخول
المساعدات إلى المخيم رغم التحضيرات التي اتخذتها لجان العمل الأهلي لاستلام
المواد الغذائية والطبية من أجل توزيعها على أهالي اليرموك المحاصرين منذ 120
يوماً على التوالي من قبل الجيش النظامي الذي منع دخول وخروج الأهالي منه وإليه ما
نجم عن ذلك حدوث كارثة إنسانية أسفرت عن فقدانهم للعديد من أبنائهم نتيجة نفاد
جميع المواد الغذائية والطبية.
أما
على صعيد المبادرة التي أطلقت أخيراً من أجل فك الحصار ورغم تأكيد عضو اللجنة
التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس الوفد الفلسطيني إلى سوريا زكريا الأغا
يوم أمس بأن الساعات القادمة ستشهد خطوات عملية على الأرض لإخلاء مخيم اليرموك من
السلاح والمسلحين، والعمل على إعادة اعماره تمهيداً لعودة اللاجئين الفلسطينيين
إليه بعد اضطرارهم النزوح منه جراء الصراع الدائر في سوريا، إلا أن شيئاً من ذلك
لم يطبق على أرض الواقع وذلك في ظل تبادل الاتهام ما بين مجموعات الجيش الحر
والجيش النظامي عن مسؤولية التوتر الحاصل في المخيم اليوم.
مخيم
خان الشيح
أفاد
مراسل مجموعة العمل بأن مخيم خان الشيح تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف عليه
استهدفت الحارة الشرقية اقتصرت الأضرار فيها على الماديات فقط، أما في ساعات
الصباح فقد شهد المخيم هدوءً حذراً ترافق مع حركة طبيعية بداخله، ومن الجانب
المعاشي ما تزال أزمة رغيف الخبز قائمة في المخيم بسبب إغلاق معظم الأفران
لأبوابها نتيجة عدم توفر مادة الدقيق والمحروقات، كما يشكو السكان من نقص شديد في
المواد الغذائية والأدوية وغلاء الأسعار.
مخيم
السيدة زينب
نقلاً
عن "مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية " إن مخيم السيدة زينب
تسوده حالة من الهدوء النسبي، تخلله سماع أصوات قصف على المناطق المتاخمة له، ومن
جانب آخر ما زال سكان المخيم يعانون من نقص في المواد الغذائية والطبية والتدفئة،
واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات وخطوط الهاتف الأرضي، هذا وقد
سمعت مساء اليوم أصوات اشتباكات عنيفة في محيط المخيم.
المزيريب
– درعا
نقل
مراسل "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" حالة من الهدوء الحذر تسود
بلدة المزيريب التي يسكنها نحو ثمانية آلاف وخمسمائة فلسطينياً، إلا أن سكانه
يعانون من غلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم بسبب انعكاس تجليات الصراع الدائر
في سورية عليهم، يشار أن بلدة المزيريب هي بلدة سورية ذات أغلبية فلسطينية تقع على
بعد 11 كم شمال غرب محافظة درعا.
مخيم
النيرب
حالة
من الهلع والرعب سادت بين أبناء مخيم النيرب اليوم بسبب سماعهم لأصوات إطلاق
عيارات نارية بشكل كثيف داخل المخيم تبين لاحقاً بأنها مرافقة لتشييع أحد الضحايا
الذين سقطوا من أهالي قرية النيرب المجاورة للمخيم، أما في ساعات المساء فقد تعرض
المخيم للقصف وسقوط قذيفة هاون استهدفت تجمع منازل أهالي مخيم النيرب وقرية النيرب
حيث سقطت خلف جامع التوحيد الكائن خلف سكة القطار على أحد المنازل لم تسفر عن وقوع
أي إصابات، ومن جهة أخرى ذكر مراسل مجموعة العمل بأنه تم اليوم البدء بحملة
التلقيح في مستوصف النيرب للأطفال من عمر السنة إلى عمر الخمس سنوات.
ومن
جهة أخرى لا تزال تداعيات الصراع الدائر في سورية ترخي بظلالها الثقيلة على أهل
المخيم، رغم ما شهده المخيم من انفراج بسيط على الصعيد الاقتصادي وذلك من خلال
توفر الخبز في المخيم وتخفيض أسعار بعض المواد الغذائية والمواصلات.
إفراج:
الأمن
السوري يفرج عن ثلاثة من أبناء مخيم حندرات بعد اعتقال دام لعدة أشهر، المفرج عنهم
هم: "راشد ملحم"، والأخوين "أيمن عباس"، و"مصطفى
عباس".
لجان
عمل أهلي:
قام
فريق الخدمـات التابع لهيئـة فلســطين الخيرية برفع الأنقاض والركام الناتج عن
القصف المتواصل على المخيم، حيث تركز عمله في اليومين الماضيين على تنظيف الركام
وإزالته من المنطقة الواقعة خلف شارع لوبية وشارع الــ15 والجادات المحيطة.
لبنان:
أنباء
تتحدث عن وجود عدد كبير من العائلات الفلسطينية القادمة من سورية إلى لبنان على
الحدود اللبنانية لليوم الثاني على التوالي، وبحسب المصادر فإن السلطات اللبنانية
منعت دخولهم إلى أراضيها، هذا إضافة للمعاملة غير الإنسانية التي يتعامل بها بعض
عناصر الأمن العام اللبناني مع هؤلاء اللاجئين، وبدورهم وجه اللاجئون الفلسطينيون
السوريون العالقون على الحدود اللبنانية نداءً طالبوا فيه كافة الفصائل الفلسطينية
ومنظمة التحرير والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان للعمل من أجل إدخالهم إلى لبنان.