بعد اعتقالهم لأربعة أيام الأمن السوري يفرج
عن فلسطينيين سوريين عائدين من ليبيا
التقرير التوثيقي لأوضاع
المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة
العمل من أجل فلسطينيي سورية
الجمعة
8-2-2013 العدد: 96
· قصف على مخيم درعا.
· استمرار حصار مخيم الحسينية لليوم 75 على
التوالي.
· تشديد الحصار على مخيم اليرموك.
· العثور على جثتين لشابين قتلا قنصا في مخيم
الحسينية.
· مجموعات مسلحة تسطو على منزل في مخيم خان الشيخ.
· بعد اعتقالهم لأربعة أيام الأمن السوري يفرج عن
فلسطينيين سوريين
عائدين من ليبيا.
مخيم درعا
أكد
مراسل "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" نبأ تعرض مخيم درعا لقصف
عنيف بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية، وأشار لأنباء عن سقوط 5 قذائف صاروخية على
المخيم أدت لأضرار مادية، ومن جانب آخر لا يزال سكان مخيم درعا يعانون من الحصار
من أزمات معيشية كبيرة، بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات
لأيام عديدة عنه، وكذلك عدم توفر المواد الغذائية والأدوية والتدفئة والخبز فيه.
مخيم خان الشيح
أفاد
مراسل "مجموعة العمل" بأن مجموعة مسلحة أقدمت على الاعتداء على منزل
"احمد سعود عوض" وسرقة سيارته الخاصة في مخيم خان الشيح، ونوه المراسل
أن المجموعة المسلحة قامت بإطلاق العديد من الأعيرة النارية في الهواء بهدف إرهاب
سكان المنزل والمخيم، تبين لاحقا أن منفذي الاعتداء وبحسب ما تناقلته أحدى الصفحات
المعنية بنقل أخبار المخيم بأنهم مجموعة من مجموعات الجيش الحر، مما كان له الأثر
السيئ في نفوس أبناء مخيم خان الشيح الذين طالبوا بدورهم الكتائب والمجالس
العسكرية التابعة للجيش الحر بالوقوف وقفة جادة أمام تجاوزات هذه المجموعات اللا
أخلاقية.
وفي
سياق متصل أوردت أحدى صفحات التواصل الاجتماعي بان بعضاً من شباب مخيم خان الشيح
قاموا بإحباط محاولة سرقة سيارة أحد المدنيين وهو طبيب من خارج المخيم من قبل
مجموعة مسلحة تقوم بالسطو وسرقة السيارات المارة على طريق المخيم.
مخيم الحسينية
وردت
أنباء "لمجموعة العمل" عن العثور على جثتين لشابين قتلا قنصا في مخيم
الحسينية دون أن تعرف هويتهما، وعلى صعيد آخر يشهد المخيم حالة من الهدوء النسبي
إلا أنه ما زال يعاني من استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي عليه
لليوم 75 على التوالي، كما يعاني من استمرار انقطاع شبكة الاتصالات والكهرباء عنه،
وعدم توفر مواد التدفئة فيه.
مخيم اليرموك
نقلاً
عن مراسل "مجموعة العمل" أن أهالي مخيم اليرموك وبالتعاون مع فريق من
المتطوعين في الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني استطاعوا إخماد الحريق الذي
شبّ مساء أمس حيث استمر لأكثر من عشر ساعات واقتصرت الأضرار على الماديات دون أن
توقع خسائر بالأرواح، أما في ساعات المساء فقد حدثت اشتباكات عنيفة في شارع فلسطين
بالقرب من بلدية اليرموك.
وأما
على الصعيد المعيشي فقد أبلغنا مراسلنا أن سكان مخيم اليرموك لا زالوا يعانون من
وطأة الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه لليوم 75 على
التوالي، والذي يمنع بموجبه دخول المواد الغذائية والإغاثية والتدفئة والخبز
والطحين إليه، مما أدى إلى توقف المخابز عن العمل بسبب عدم توفر الوقود ومادة
الطحين ما اضطر سكان المخيم للذهاب إلى فرن الزاهرة خارج المخيم لشراء الخبز وهناك
يتعرضون للإهانات والتفتيش والاعتقال والسبب الوحيد في ذلك بأنهم من سكان المخيم.
وفي
ذات السياق عقدت اللجان الشعبية والأهلية وبعض وجهاء المخيم اجتماعاً بحثت خلاله
الحلول المجدية لفك الحصار عن المخيم، وسلطت الضوء فيه على الحاجات الإنسانية
والمعيشية لأهل المخيم وضرورة التنسيق بين الهيئات والمؤسسات لتأمين مقومات الصمود
والحياة للسكان المتبقين في المخيم.
مخيم خان دنون
نقلاً
عن مراسل "مجموعة العمل" بأن حالة من الخوف والفزع أصابت سكان مخيم دنون
جراء سماع أصوات القصف والاشتباكات في محيط المخيم، مما اضطر إدارة المدارس إلى
إعادة الطلاب إلى منازلهم خوفاً على حياتهم، يشار أن مدارس المخيم تضم عدداً
كبيراً من نازحي المخيمات الفلسطينية الذين لجئوا إليه نتيجة الأوضاع المتوترة
بمناطقهم، أما بالنسبة للناحية المعيشية فلا زال سكان المخيم يعانون من نقص حاد في
مياه الشرب واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وغلاء الأسعار وندرة مادة الخبز
والمواد الغذائية والتدفئة.
مخيم النيرب
هدوء
نسبي يشهده مخيم النيرب، تخلله سماع أصوات اشتباكات عنيفة خارج حدود المخيم، وفي
سياق أخر أكد مراسلنا بأن مجموعة من الجيش الحر قامت بالإفراج عن جميع المعتقلين
من أبناء المخيم الذين كانوا معتقلين لديها منذ أسبوع، باستثناء ستة أشخاص والسبب
يعود في ذلك لاعتقال شخص مقرب من الجيش النظامي لثلاثة أشخاص مقربين من مجموعات
الجيش الحر وتسليمهم للجيش النظامي، ونوه المراسل أن مجموعة من الجيش الحر قامت
بإرسال رسالة إلى أهالي الستة المحتجزين لديها مفادها بأنه لن يتم الإفراج عن
أبناءهم الستة إلا عندما يتم الإفراج عن الأشخاص الثلاثة الذين اعتقلهم أحد
العناصر المقرب من الجيش النظامي ويدعى عدنان في وقت سابق.
مفقودون:
وردت
أنباء "لمجموعة العمل" تفيد بفقدان الشاب "محمود علي أحمد"
(34 عاما) من سكان مخيم جرمانا منذ 03-02-2013 في بلدة جرمانا ولم ترد أي أنباء أو
معلومات عنه حتى اللحظة.
اعتقال:
قوات
الأمن السوري تعتقل كل من "بكر اللبابيدي" و"محمد اللبابيدي"
و"ياسر اللبابيدي" من مطار دمشق الدولي أثناء عودتهم من ليبيا، هذا وقد
تم الإفراج عنهم بعد أربعة أيام، يشار أن المعتقلين من أبناء مخيم العائدين بحمص.
كما
قامت قوات الأمن السورية باعتقال كل من:
- الشاب
"سامح صالح الشهابي" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم العائدين بحمص.
- الشاب
"سامر اللبابيدي" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم العائدين، وقد أفرج عنه
بعد ذلك.
- الشاب"
إيهاب السيد" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم العائدين، أثناء عودته من العمل
وتم الإفراج عنه لاحقاً.
- "علي
محمد أبو ريا" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم العائدين، من قبل الأمن السوري
أثناء عمله على سيارته.
- اعتقال
"إيهاب فارس" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم العائدين، من قبل الأمن
السوري أثناء عمله على سيارته.
إفراج:
أكدت
معلومات وردت "لمجموعة العمل" نبأ الإفراج عن الشاب "محمد إبراهيم
عمورة" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك، بعد اعتقال دام لأكثر من
ثمانية أيام من قبل الأمن السوري.