القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

بعد تهديدات القيادة العامة باقتحام المخيم مدعومة من النظام السوري، حالة قلق وترقب في اليرموك

بعد تهديدات القيادة العامة باقتحام المخيم مدعومة من النظام السوري، حالة قلق وترقب في اليرموك

الجمعة 26-7-2013 العدد 266

- ثمان ضحايا فلسطينيين سقطوا في سورية اليوم.

- قصف على مخيمي اليرموك وخان الشيح بدمشق وقصف ليلي يتعرض له مخيم العائدين بحمص.

- سكان مخيم حندرات بين نارين نار العودة إلى مخيمهم في ظل سيطرة الجيش الحر عليه، ونار الوعيد والتهديد بأن مصيرهم سيكون بأقبية سجون المخابرات السورية إذا ما فكروا بالعودة إليه.

ضحايا

ثمان ضحايا فلسطينيين بينهم أربعة أطفال سقطوا جراء الصراع الدائر في سورية، ففي مخيم درعا قضى الطفلان "محمود محمد أحمد"، والطفلة "فاطمة محمد أحمد" إثر القصف الذي استهدف منطقة جاسم بمدينة درعا.

كما قضى "أيوب خالد سليمان" من منطقة الصحاري بدرعا فلسطيني الجنسية متأثراً بجراح أصيب بها قبل أيام نتيجة القصف الذي تعرضت له البلدة، وكذلك لقي الطفلان "جعفر أبو زيد" (8 سنوات) والطفلة "ماريا أبو زيد" (5 سنوات) من سكان مخيم اليرموك حتفهما جراء سقوط قذيفة على مخيم اليرموك، أما الشاب "أحمد الخالد ستر الله" هو طالب في قسم الكيمياء بجامعة حمص فقد قضى في حي الخالدية بحمص.

وقضى الشاب "إبراهيم طعمة" فلسطيني الجنسية من سكان منطقة يلدا بريف دمشق جراء القصف الذي استهدف البلدة، ولقي الشاب" محمد صبح أبو طارق" فلسطيني الجنسية من سكان حي القابون بدمشق حتفه متأثراً بجراح أصيب بها أثر القصف على حي القابون.

مخيم اليرموك

نقل مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم اليرموك للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه، أدت إلى سقوط طفلين وعدد من الجرحى، إلى ذلك شهد المخيم اليوم اندلاع مواجهات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور، ومن جهة أخرى وبالرغم من الاتفاق الذي ابرم قبل أيام مع طرفي الصراع في سورية من أجل رفع الحصار عن مخيم اليرموك والسماح للأهالي بالخروج والدخول منه وإليه لتأمين احتياجاتهم الأساسية من مواد غذائية وخبز، وإخراج المصابين والجرحى، ورغم المبادرة التي قدمها وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة زكريا الأغا التي تدعو إلى سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في سورية وعودة اللاجئين إليها، إلا أن تلك الاتفاقيات والمبادرات ذهبت أدراج الرياح وبقيت مجرد حبر على ورق في ظل تعنت طرفي الصراع وتمسكهم بمواقفهم، وبناء عليه يطالب من تبقى من سكان المخيم والمحاصرين فيه منذ أكثر من عشرة أيام من طرفي الصراع بعدم استخدامهم كدروع بشرية والعمل على تسهيل خروجهم، كما يشددون على ضرورة خروج كافة العناصر المسلحة من المخيم وجعله منطقة أمنة.

مخيم خان الشيح

أكد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم خان الشيح تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف عليه طالت الشارع العام والمزارع المحيطة به، اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، أما من الجانب المعاشي فلا يزال سكانه يعانون من أزمة في تأمين رغيف الخبز بسبب النقص الحاد في مادة الطحين والمحروقات، كما يشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم لساعات وأيام عديدة.

مخيم العائدين حمص

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم العائدين شهد سقوط عدد من القذائف عليه استهدفت محيط شارع عكا "الجيش" اقتصرت الأضرار فيها على الماديات فقط، هذا وقد سُجل في ساعات المساء سقوط عدة قذائف طالت حارة عائلة سرحان وشارع الجيش وقد خلفت أضراراً جسيمة في مكان سقوطها، أما من جانب أخر يعاني سكان المخيم من غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية وانتشار البطالة بين سكانه جراء انعكاس تجليات الصراع الدائر في سورية عليهم.

مخيم حندرات

حالة من الحيرة والإرباك تسيطر على أهالي مخيم حندرات الذين يعيشون بين نارين نار العودة إلى مخيمهم في ظل سيطرة الجيش الحر عليه، ونار الوعيد والتهديد بأن أقبية سجون المخابرات السورية ستكون مصير من يفكر بالعودة إليه في الوقت الحالي، لذلك طالب الأهالي من منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية بالتدخل من أجل عودتهم إلى المخيم وتحييده عن الصراع الدائر في سورية وجعله منطقة أمنة.

أما على صعيد العمل الإنساني فقد قامت الأونروا يوم أمس بتوزيع معونة غذائية لأهالي مخيم حندرات المقيمين بالسكن الجامعي بحلب، يشار أن المعونة شملت المواد التالية "علب عصير"، " كيس زعتر"، "علبة حلاوة"، "قالب زبدة"، "وعلبة مرتديلا".

إفراج

أفرج اليوم عن "إبراهيم أحمد ياسين" من أهالي مخيم الرمل في اللاذقية.

لجان عمل أهلي

قام فريق الخدمات بمؤسسة جفرا وبالرغم من الظروف الكارثية التي يمر بها مخيم اليرموك برفع أكوام القمامة من حارات وشوارع المخيم، حيث شملت الحملة مناطق محيط شارع المدارس، أبو اسكندر، وامتداد الثلاثين وسوق الخضار.

ومن جانبها وزعت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني يوم الخميس 25/7/2013 وجبة إفطار في مركز إيواء الــDTC على المقيمين في المركز.