بعد ثلاثة أيام
من اعتقاله الأمن السوري يفرج عن مدير مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الرمل باللاذقية
التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات
الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
السبت 23-3-2013 العدد: 139
- قافلة جديدة تنضم للشهداء الفلسطينيين في سورية.
- قصف
على مخيمي خان الشيح والحسينية.
- هيومن رايتس ووتش تطالب الرئيس
الأمريكي بالضغط على ملك الأردن لقبول طالبي اللجوء من فلسطينيي سورية.
- أهالي مخيم حندرات يعيشون في عزلة
مطبقة بسبب استمرار انقطاع شبكة الاتصالات الأرضية والخلوية والانترنت عنهم.
- استمرار الحصار على مخيم اليرموك.
شهداء:
قافلة جديدة تنضم إلى الشهداء الفلسطينيين
الذين سقطوا جراء الأحداث في سورية والضحايا هم:
- الطفل "أحمد جميلة" فلسطيني
الجنسية استشهد في منطقة المعضمية بعد إصابته مع والدته نتيجة القصف على البلدة.
- "محمد تميم" الذي قضى نحبه على
يد مجموعات الجيش الحر أثناء قيادته هجوما ً للجان الأمنية التابعة للقيادة العامة
على المخيم، يشار أن التميم المعروف باسم (الطمطم) كان يترأس مجموعة من اللجان
الشعبية التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة عند محور شارع العروبة في الفترة
السابقة لدخول الجيش الحر إلى المخيم.
- أما في مخيم الحسينية فقد استشهد الشابان
علي الكردي" و"مؤمن أحمد" نتيجة القصف على مخيم الحسينية اليوم.
مخيم خان الشيح
أفاد مراسل "مجموعة العمل" بأن
مخيم خان الشيح تعرض لسقوط قذيفتين على أطرافه أحداهما بالقرب من منزل أبو حمادة
المصلح تحت النهر، والثانية عند الجسر المقابل لخزان المياه في الحارة الشرقية.
أما على الصعيد الإنساني فيعاني سكان
المخيم من غلاء الأسعار ونقص المواد الغذائية والمحروقات واستمرار انقطاع التيار
الكهربائي لساعات طويلة، وانقطاع شبكة الاتصال.
مخيم الحسينية
نقل مراسل "مجموعة العمل" في
مخيم الحسينية بأن المخيم تعرض في ساعات الصباح الباكر لسقوط قذيفتين في محيطه دون
أن تسفرا عن وقوع إصابات، إلا أنه سُجل في الساعة 3:40 عصراً سقوط عدة قذائف على
منطقة المشروع وجامع زاهر والشارع الرئيسي ومدارس الوكالة اقتصرت أضرارها على
الماديات، تزامن ذلك مع حركة دخول وخروج للأهالي بشكل شبه اعتيادي من حاجز السكة،
ومن جانب آخر لا زال سكان المخيم يعانون من استمرار الحصار المفروض عليهم من قبل
الجيش النظامي والذي أدى فقدان المواد الغذائية والخضار، كما يشتكي الأهالي من
استمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات عن معظم المناطق منذ أيام عديدة.
مخيم حندرات بحلب
حالة من الهدوء الحذر يخيم على شوارع
وأزقة مخيم حندرات، إلا أن سكانه يعيشون في عزلة مطبقة بسبب استمرار انقطاع شبكة
الاتصالات الأرضية والخلوية والانترنت والكهرباء، كما يشتكي السكان من نقص حاد في
المواد الغذائية ونفاد معظم المواد الأساسية والمحروقات من المخيم، هذا وقد كرر
الأهالي مناشدتهم عبر مجموعة العمل لجميع الهيئات الإغاثية الأونروا ومنظمة
التحرير والفصائل الفلسطينية للتدخل السريع وإمداد المخيم بمساعدات غذائية ودوائية
قبل حدوث كارثة إنسانية.
مخيم السبينة
نقلاً عن مراسلنا أن مخيم السبينة ما زال
يعاني من نقص حاد بالوقود، والمحروقات بشكل عام، إضافة لاستمرار أزمة الخبز، كما
سمعت أصوات ٌ لاشتباكات عنيفة في محيط المخيم، في ظل استمرار انقطاع التيار
الكهربائي والماء لفترات طويلة.
مخيم اليرموك
هدوء حذر في مخيم اليرموك، مع استمرار
معاناة سكانه من الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه ومن
المعاملة غير الإنسانية التي يتصرفها عناصر الحاجز المتواجد أول المخيم اتجاههم
حيث يقومون بتوجيه الشتائم والإهانات إلى السكان دون التمييز بين رجل مسن أو طفل
أو امرأة، وأشار مراسلنا أن عناصر الحاجز قامت اليوم باعتقال عدد كبير من شباب
المخيم واقتيادهم إلى جهة غير معلومة.
الأردن:
طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش وعيادة حقوق
الإنسان الدولية بكلية الحقوق جامعة هارفارد (عيادة هارفارد) الرئيس أوباما في
تقرير نشرته بالضغط على العاهل الأردني لوقف إعادة طالبي اللجوء من فلسطينيي سورية
والحصول منه على ضمانات بأن الأردن لن يرفض أي طالب لجوء على حدوده مع سوريا, إذ
أن المخاطر التي تتهدد حياتهم في سوريا أكبر من إعادة أي شخص إلى هناك في الوقت
الحالي.
وجاء في التقرير أن الأردن يرفض بشكل
متكرر وغير قانوني دخول اللاجئين الفلسطينيين والرجال غير المتزوجين ومن يدخلون
بدون أوراق قانونية (غير الموثقين) الذين يلتمسون اللجوء لدى الحدود الأردنية
السورية.
يشار أن رئيس الوزراء الأردني عبد الله
النسور أعلن بشكل صريح سياسة الأردن القاضية برفض دخول اللاجئين الفلسطينيين
القادمين من سوريا, حيث قال لصحيفة الحياة في أكتوبر/تشرين الأول: "هناك قرار
أردني سيادي واضح وصريح بعدم عبور الإخوة الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية إلى
الأردن".
ومن الجدير ذكره أن الأردن قد خصص منطقة
سايبر سيتي – وهي قريبة من الرمثا شمالي الأردن – لحوالي مائتي لاجئ فلسطيني،
بالإضافة إلى عدد مماثل من اللاجئين السوريين، تُحدد إقامة جميع اللاجئين فيها
لتصبح أشبه بمنشأة احتجاز.
ويتسم تعامل السلطات الأردنية بقدر أكبر
بكثير من المرونة تجاه اللاجئين السوريين، وكثيراً ما تسمح لهم بالخروج لأسباب
إنسانية، فيما لا يُسمح للاجئين الفلسطينيين بهذا الأمر إلا نادراً.
هذا التمييز في المعاملة ضد الفلسطينيين
والرجال غير المتزوجين يؤدي إلى عدم استحقاقهم للجوء في الأردن – هو أمر يخرق
التزامات الأردن الدولية".
اعتقال:
وردت أنباء "لمجموعة العمل"
تفيد بقيام الأمن السوري باعتقال الشاب "محمد وليد أبو طيون" (24 عاماً)
فلسطيني الجنسية من سكان دمر في دمشق، يشار أن هذا هو الاعتقال الثاني الذي يتعرض
له الطيون، حيث دامت فترة اعتقاله الأول حوالي 80 يوم، وفي السياق عينه اعتقل
الشاب "حسن أبو طيون" من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، على يد مجموعات
تابعة للجيش النظامي بعد أن تم استدراجه باتصال هاتفي إلى خارج منطقة سكنه بدمر.
إفراج:
بعد اعتقال دام ثلاثة أيام الأمن السوري
يفرج عن مدير مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين في اللاذقية المهندس سعيد أبو حامد.
مفقودون:
أنباء وردت لمجموعة العمل تفيد بفقدان
"وليد عمر محمود" مواليد (1957) من سكان مخيم اليرموك منذ أكثر من شهر
أثناء خروجه من جديدة الفضل باتجاه مخيم اليرموك.
كما فقد الشاب "نصير خضر العقاد" مواليد
(1986) من أبناء مخيم اليرموك فلسطيني الجنسية، يوم الخميس 21/3/2013 وذلك أثناء
دخوله إلى مخيم اليرموك ولم ترد أي معلومات عنه حتى اللحظة.