بعد
حملهم أكفانهم بأيديهم أهالي اليرموك يبدؤون معركة الأمعاء الخاوية حتى فك الحصار عن
مخيمهم
الجمعة
6-12-2013 العدد: 399
أربع
ضحايا فلسطينيين سقطوا في سورية، وأزمات معيشية خانقة تشهدها معظم المخيمات
الفلسطينية.
ضحايا:
أربع
ضحايا قضوا اليوم في سورية بينهم ثلاث ضحايا في مخيم اليرموك أثناء مشاركتهم
بمظاهرة فك الحصار وهم:
-
الشاب "سعيد طيراوية".
-
الشاب "خالد محمود".
-
الشاب "صالح الكيلاني".
-
كما قضى المربي " رياض قاسم" فلسطيني الجنسية، تحت التعذيب في السجون
السورية، حيث تم اعتقاله قبل عدة أشهر.
مخيم
اليرموك
نقل
مراسل مجموعة العمل نبأ سقوط ثلاث ضحايا وعدد من الجرحى بين صفوف المتظاهرين من
أبناء مخيم اليرموك، وفي التفاصيل خرج أهالي مخيم اليرموك في مظاهرة بعد صلاة
الجمعة من جامع فلسطين باتجاه أول المخيم تحت شعار"الأكفان.. الجوع ولا
الركوع" حملوا فيها أكفانهم للمطالبة بفك الحصار وتحييد المخيم وتنفيذ بنود
الاتفاقية وخروج كافة الكتائب المسلحة منه، وعند وصولهم بالقرب من الحاجز طلب
عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي منهم عدم التقدم أكثر وعندما لم يستجب الأهالي،
قام عناصر الحاجز بإلقاء قنابل مسيلة للدموع وإطلاق النار على المتظاهرين ما أدى
إلى سقوط ثلاث ضحايا هم الشاب "سعيد طيراوية"، والشاب"خالد
محمود"، والشاب"صالح الكيلاني"، وعدد من الجرحى نقلوا على الفور
إلى المشفى.
وفي
السياق عينه قرر أهالي مخيم اليرموك البدء بمعركة الأمعاء الخاوية حتى كسر الحصار
عن المخيم وادخال المواد الغذائية والطبية إليه.
إلى
ذلك ما تزال معاناة سكان المخيم في تفاقم نتيجة نفاد جميع المواد الغذائية
والأدوية وغلاء الأسعار، ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني فيه، حيث أفاد مراسلنا
بأن هناك عائلات كاملة منذ أيام بلا طعام، وعائلات أخرى تأكل وجبة طعام واحدة في اليوم،
وأشار بأن أغلب المواد الغذائية فقدت من المخيم، ونتيجة ذلك وصل سعر كيلو الرز إلى
3500 ليرة سورية، والسكر:3500 ليرة سورية،
وسعر السيجارة الواحدة بلغ 1500 ليرة سورية، أما سعر لتر المازوت فقد تجاوز إن وجد
400 أو 500 ليرة سورية.
مخيم
خان الشيح
حالة
من الهلع والخوف عاشه سكان مخيم خان الشيح بسبب سماعهم لأصوات انفجارات قوية هزت
أرجاء المخيم، تبين بأنها نتيجة قصف بالمزارع الغربية المحيطة به.
مخيم
النيرب
تستمر
معاناة أهالي مخيم النيرب بالتفاقم نتيجة غلاء الأسعار وجشع التجار والنقص الحاد
في المواد الغذائية والأدوية، وكذلك بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن
المخيم منذ 13/1/2013، إضافة إلى الانقطاع المستمر في شبكة الاتصالات الخلوية
والأرضية وعدم توفر الانترنت لأيام وأسابيع عديدة, هذا كله في ظل انعدام الموارد
المالية وانتشار البطالة الناجمة عن انعكاس تداعيات الصراع في سورية عليهم.
مخيم
السيدة زينب
يعاني
من تبقى من سكان مخيم السيدة زينب من أزمات معيشية خانقة بسبب تردي الأوضاع
الأمنية في سورية عامة والمخيم بشكل خاص، ما أدى إلى نفاد معظم المواد الغذائية
والخضار والدقيق حتى بات الحصول على رغيف الخبز هاجس يؤرق الجميع، كما يشتكي
الأهالي من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن جميع مناطق المخيم.
مخيم
العائدين حمص
حالة
من الهدوء النسبي شهدتها حارات وأزقة مخيم العائدين بحمص، تخلله سماع أصوات
انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم نتيجة القصف على المناطق المجاورة له، ومن الجانب
المعاشي يشكو الأهالي من استمرار انقطاع الهواتف الأرضية والتيار الكهربائي عنه
لفترات زمنية طويلة، كما يعانون من شح المواد الغذائية والمحروقات وصعوبة الحصول
على مادة الخبز.